في تصريحات حملت الكثير من الحنين والدهشة، كشف بيدري، نجم وسط برشلونة، عن انطباعه الخاص تجاه الأداء اللافت الذي يقدمه زميله الشاب لامين يامال هذا الموسم، حيث شبّه ما يفعله صاحب الـ17 عامًا في الملعب بما كان يقدمه النجم التاريخي ليونيل ميسي عندما كان يرتدي قميص الفريق الكتالوني، وهو تصريح يعكس حجم التأثير الذي بدأ هذا اللاعب الواعد يتركه على زملائه قبل الجماهير.
شعور لا يتكرر كثيرًا
بيدري عبّر عن مشاعره بكلمات لامست ذاكرة جمهور برشلونة، حين قال إن يامال يثير بداخله الإحساس ذاته الذي كان يرافق الجميع حين كان ميسي يلمس الكرة في كامب نو، حيث أشار إلى أن لحظة استلام يامال للكرة تحمل دائمًا توقعًا بأن شيئًا مختلفًا سيحدث، وأن المراوغة الأولى للخصم تبدو حتمية، مما يمنح الفريق ومتابعيه إحساسًا بالحماس والترقب، كما كان الحال تمامًا مع البرغوث الأرجنتيني.
نضج فني سابق لعمره
ما يقدمه لامين يامال لا يتوقف عند المهارة أو الخفة في المراوغة، بل يمتد إلى نضج فني واضح يظهر في قراراته وتحركاته، وهو ما جعل بيدري نفسه، رغم خبرته وتجربته، يُبدي إعجابًا حقيقيًا بأسلوب لعبه، كما أكد أن هناك لمسة فنية تُميز هذا اللاعب الصاعد، وتجعله مرشحًا بقوة ليكون أحد أبرز الأسماء في مستقبل النادي والكرة العالمية عمومًا.
رغبة جماهيرية في ولادة أسطورة جديدة
جدير بالذكر أن كلمات بيدري لم تمر مرور الكرام، بل فتحت الباب أمام مقارنات جماهيرية باتت تتردد بقوة داخل أوساط محبي النادي الكتالوني، الذين يجدون في لامين يامال بارقة أمل تعيد إليهم ذكريات المجد، في وقت يتطلع فيه برشلونة لإعادة بناء مشروعه الكروي على أسس صلبة، قد يكون هذا الفتى الذهبي أحد أعمدتها الرئيسية في المستقبل القريب.
