أثار انتقال أحمد سيد زيزو، نجم نادي الزمالك، إلى النادي الأهلي جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي المصري، خاصة بعد البيان الرسمي من الزمالك الذي أعلن فيه انتهاء العلاقة بين النادي واللاعب بنهاية الموسم الجاري، ما يعني بشكل غير مباشر أن زيزو في طريقه إلى الغريم التقليدي.
الإعلامي عمرو أديب، المعروف بميوله الزملكاوية، لم يتردد في التعبير عن استيائه خلال برنامجه “الحكاية” على MBC مصر، موجهاً انتقادات لاذعة لزيزو.
لكنه شدد على أن المشكلة بالنسبة له ليست في انتقال اللاعب إلى الأهلي تحديداً، بل في الطريقة التي تمت بها الأمور، والتي وصفها بأنها “غير نزيهة” و”تفتقر إلى الشفافية”.
وقال أديب: “اللي مزعلني مش إنه راح الأهلي… اللي مزعلني إنه ماكنش صريح، لا مع النادي ولا مع الجمهور، لو كنت صريح من الأول، كانت الناس هتحترمك حتى لو مشيت”.
المعلومات التي ظهرت مؤخراً تشير إلى أن زيزو وقع بالفعل للنادي الأهلي في 12 مارس الماضي، داخل منزل محمود الخطيب، رئيس الأهلي، بينما كان يصر خلال مفاوضاته مع الزمالك على أنه لم يوقّع لأي نادي آخر.
هذا التصرف اعتبره أديب وأعضاء لجنة التخطيط في الزمالك، أحمد حسام “ميدو” وحازم إمام نوعاً من التلاعب، حيث عبر الطرفان عن صدمتهما من موقف اللاعب، الذي كان يؤكد لهم أنه يرغب في البقاء، لكنه في الخفاء أنهى اتفاقه مع الأهلي.
في الوقت نفسه، لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من النادي الأهلي بشأن ضم زيزو، لكن التوقعات تشير إلى أن الإعلان الرسمي بات قريباً جداً، وربما يتم عقب نهاية الدوري.
الجماهير الزملكاوية بدورها تعيش حالة من الغضب والانقسام، فالبعض يرى أن اللاعب من حقه البحث عن مصلحته، بينما يرى آخرون أن الطريقة التي تم بها الانتقال تمثل خيانة للنادي وللجماهير التي طالما هتفت باسمه.
وبين صمت الأهلي، وغضب الزمالك، يظل زيزو في قلب العاصفة، منتظراً ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وما إذا كان سينجح في كسب احترام جماهير فريقه الجديد، أم سيظل محل جدل دائم بسبب خروجه غير المرضي من القلعة البيضاء.
اقرأ أيضا
