وعكة مفاجئة تُبعد إيدي هاو عن قمة مانشستر يونايتد

في تطور صحي أربك حسابات نيوكاسل يونايتد قبل مواجهة منتظرة أمام مانشستر يونايتد، تم نقل المدير الفني للفريق، إيدي هاو، إلى أحد مستشفيات المدينة بعد معاناته من أعراض مرضية طارئة استمرت لعدة أيام.
الخبر نزل كالصاعقة على جماهير “الماكبايس” التي كانت تمني النفس بظهور قوي لفريقها في الجولة المقبلة من الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن الحالة الصحية للمدرب أجبرت الطاقم الإداري والطبي على اتخاذ قرار سريع بإبعاده عن دكة البدلاء.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن نادي نيوكاسل، فإن المدرب البالغ من العمر 47 عامًا يخضع الآن لمتابعة طبية دقيقة، مؤكدة أنه لا يزال في وعيه الكامل ويتواصل بشكل طبيعي مع أفراد عائلته.
البيان أكد أن حالته تحت السيطرة، مع الإشارة إلى أن النادي سيُصدر تحديثًا جديدًا للجماهير حالما تتوفر معلومات إضافية حول تطورات الوضع الصحي.
الطاقم الفني يتحمل المسؤولية
وسيتولى مهام الإدارة الفنية في لقاء يوم الأحد كل من المساعد الأول جيسون تيندال، والمدرب غرايم جونز، حيث من المقرر أن يقودا الفريق خلال واحدة من أهم مواجهاته هذا الموسم، والتي تُقام على أرضية ملعب “سانت جيمس بارك”.
إدارة نيوكاسل أبدت دعمها الكامل لهاو وتمنت له الشفاء العاجل، بينما بدأ أنصار الفريق في التعبير عن قلقهم عبر منصات التواصل، خاصة أن غياب هاو هو الأول له منذ توليه مسؤولية القيادة الفنية في عام 2021.
وكانت المرة الوحيدة التي غاب فيها هاو عن الفريق تعود إلى فترة إصابته بفيروس كورونا قبل عامين، وتحديدًا خلال مباراة نيوكاسل ضد برينتفورد.
ويمثل غيابه الحالي تحديًا مضاعفًا للفريق الذي يسعى جاهدًا لاحتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركات القارية في الموسم المقبل.
ويحتل نيوكاسل المركز السابع في جدول ترتيب الدوري برصيد 53 نقطة، وهو في قلب الصراع على خطف إحدى البطاقات الأوروبية.
ويعزز من حظوظ الفريق الإنجليزي اتساع نطاق المقاعد المخصصة لإنجلترا في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، حيث ستنال الأندية الإنجليزية خمسة مقاعد في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب مركزين في الدوري الأوروبي وآخر في دوري المؤتمر، بفضل الأداء المميز لممثلي البريميرليغ هذا الموسم.
ومع استمرار أرسنال وأستون فيلا في المنافسة بدوري الأبطال، ووصول مانشستر يونايتد وتوتنهام لأدوار متقدمة في الدوري الأوروبي، إضافة إلى اقتراب تشيلسي من بلوغ نصف نهائي دوري المؤتمر، فإن فرص نيوكاسل للمشاركة القارية ما زالت قائمة رغم العثرات، وهو ما يجعل لقاء مانشستر يونايتد محوريًا في حسابات الفريق، حتى في ظل غياب قائد المشروع الفني.