محمد نور يقترب من قيادة قطاع الناشئين بنادي سموحة
نجم الاتحاد السكندري السابق يدخل مرحلة جديدة في مسيرته

يبدو أن الكرة السكندرية على موعد مع مرحلة جديدة من التطوير مع اقتراب محمد نور، أحد أبرز نجوم الاتحاد السكندري في فترة التسعينات و بداية الألفي نات، من تولي رئاسة قطاع الناشئين بنادي سموحة، خلفاً للمدرب حسين عامر الذي تم تصعيد مؤخراً لتولي قيادة الفريق الأول بشكل مؤقت.
تصعيد حسين عامر يفتح الباب أمام محمد نور
جاء قرار إدارة نادي سموحة بتصعيد حسين عامر، رئيس قطاع الناشئين السابق ليتولى تدريب الفريق الأول مؤقتا، بعد استقالة المدرب أحمد سامي الذي قرر الإبتعاد عن التدريب، بعد سلسلة من النتائج السلبية أبرزها الخسارة الاخيرة أمام غزل المحلة بنتيجة 1-0، ويعد هذا التغيير الإداري فرصة لإعادة هيكلة قطاع الناشئين في النادي، وهو ما دفع الادارة للتفاوض مع محمد نور لتولي المسؤولية.
محمد نور..أحد رموز الكرة السكندرية
ولد محمد نور في منطقة سيدي بشرب محافظة الإسكندرية، حيث وبدا مشواره الكروي من الشوارع الشعبية، قبل أن ينضم إلى مدرسة عبدالله النديم الإعدادية التي شكلت أولا خطوات الرسمية في كرة القدم، ومن هناك ألتحق بأشبال نادي الاتحاد السكندري، وواصل التطور داخل جدران النادي، حتى أصبح من اللاعبين الأساسيين في جميع الفئات السنية.
ويعد نور من أبرز اللاعبين الذين مثلوا نادي الاتحاد في فترة ذهبية، ويتميز بتاريخه الطويل والعلاقات الجيدة داخل الوسط الكروي السكندري، وهو ما يجعله خيار مثالي لرئاسة قطاع الناشئين في سموحة.
أزمة سموحة الفنية بعد رحيل أحمد سامي
قرر أحمد سامي الذي يتولى تدريب نادي سموحة منذ يناير 2023، الرحيل عن الفريق بعد نهاية التجربة التي استمرت ما يقارب خمس سنوات، حقق خلالها نجحت متباينة، وفي الموسم الحالي خاض سامي 21 مباراه، فاز في 7 مواجهات وخسر 12 مباراه، بينما تعادل مرتين فقط وهذه النتائج وضعت الفريق في موقف صعب في جدول الدوري.
ويحتل سموحة حاليا” المركز الخامس في مجموعة الهبوط في الدوري المصري الممتاز، برصيد 20 نقطة وهو ما يجعل المرحلة القادمة شديدة الأهمية سواء للفريق الأول أو لقطاع الناشئين.
بداية جديده لقطاع الناشئين في سموحة
تولى محمد نور لهذا المنصب ينظر إليه باعتباره خطوة استراتيجية، لإعادة بناء قطاع الناشئين على أسس فنية قوية، مستفيداً من خبراته الطويلة وعلاقته القوية باللاعبين الشباب وفهمه العميق للكرة السكندرية، ومن المتوقع أن يساهم في تقديم جيل جديد من اللاعبين القادرين، على دعم الفريق الأول خلال المواسم القادمة.