الصالح نيوز :
تركيا تسعى لإجهاض جهود وساطة مع قسد بتصعيد الهجمات
تركيا تسعى لإجهاض جهود وساطة مع قسد بتصعيد الهجمات
الصالح نيوز :
تركيا تسعى لإجهاض جهود وساطة مع قسد بتصعيد الهجمات
تركيا تسعى لإجهاض جهود وساطة مع قسد بتصعيد الهجمات
دمشق – قتل 18 مدنيا على الأقلّ خلال يومين بقصف “تركي” على مناطق في شمال وشمال شرق سوريا، على ما أفاد المتحدّث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد الشامي الثلاثاء، في وقت تشهد مناطق في شمال سوريا معارك متواصلة منذ شهرين بين فصائل موالية لتركيا ومقاتلين أكراد حيث تتمسك أنقرة بالخيار العسكري لتسوية الملف الكردي رغم جهود تبذل برعاية أميركية لإيجاد حل سلمي.
وقال الشامي “قصف الطيران المسيَّر التركي سوقا شعبيا في بلدة صرين” في محافظة حلب الثلاثاء، ما أدّى إلى مقتل 12 شخصا، بعدما كان أشار في حصيلة سابقة إلى مقتل ستة مضيفا أن “المدفعية التركية قصفت صباح (الثلاثاء) قرية حرملة في ريف زركان في محافظة الحسكة (شمال شرق)” ما أدّى إلى مقتل “3 مدنيين وإصابة 8 بجروح”.
كذلك، أفاد بأنّ “المدفعية التركية قصفت الاثنين ريف بلدة عين عيسى” في محافظة الرقة (شمال) ما أدّى إلى مقتل “3 مدنيين هم امرأة وطفليها”.
من جانبها قالت تركيا الثلاثاء إنها قتلت 13 مسلحاً كرديا في شمال سوريا واثنين في العراق منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه الأسبوع الماضي.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي يهمين عليها المقاتلون الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وأدّت المعارك في شمال سوريا بالإضافة إلى القصف التركي إلى مقتل 521 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم 56 مدنيا، و388 مقاتلا من الفصائل الموالية لتركيا، و77 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية.

وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة “إرهابية”. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.
وقد تحدثت مصادر أن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني يمكن ان يلعب دورا لتقريب وجهات النظر بين قسد والجانب التركي. ويمتلك برزاني علاقات طيبة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزار أنقرة عدة مرات عندما تولى رئاسة الإقليم ما سيمكنه من لعب دور الوساطة نظرا للثقة التي يحظى بها من مختلف الأطراف.
كما عبر حزب العمال الكردستاني عن استعداده للانسحاب من شمال سوريا إذا احتفظت قسد بدور مهم في قيادة مشتركة هناك.
وفي خضم تصاعد التوتر أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبوقصرة الأسبوع الماضي أن السلطات الجديدة التي تعهدت بحل الفصائل المسلحة ودمجها في إطار جيش موحد، تفاوض القوات الكردية، مشيرا إلى استعدادها للجوء إلى القوة في حال لزم الأمر. وحثت أنقرة الحكومة السورية الجديدة على المشاركة في جهود القتال ضد قسد بهدف توحيد البلاد.
الصالح نيوز :
تركيا تسعى لإجهاض جهود وساطة مع قسد بتصعيد الهجمات
الصالح نيوز :
تركيا تسعى لإجهاض جهود وساطة مع قسد بتصعيد الهجمات
#تركيا #تسعى #لإجهاض #جهود #وساطة #مع #قسد #بتصعيد #الهجمات
