الصالح نيوز :
انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
الصالح نيوز :
انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
شفق نيوز/ في ظل تصريحات علي خامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية، التي أكد فيها رفضه للتفاوض مع الولايات المتحدة في سلسلة من الخطابات الأخيرة، تتصاعد الآن الضغوط داخل النظام الإيراني، خاصة من قبل التيار الإصلاحي، لتغيير هذا الموقف في ظل ظروف داخلية وخارجية متوترة.
في مقال رأي نشره محسن هاشمی رفسنجاني، رئيس المجلس المركزي لحزب “کارگزاران سازندگی- منفذو البناء”، أشار إلى أن الوضع في البلاد أصبح حساساً للغاية، وأن تنفيذ أوامر الضغط الأقصى التي فرضها دونالد ترامب، بالإضافة إلى رفض المفاوضات من قبل المرشد، جعل بعض عناصر النظام تشعر بأن الخطر بات وشيكاً”.
وأوضح رفسنجاني أن بعض الإصلاحيين يرون في رفض المفاوضات قراراً مؤقتاً يمكن تغييره في المستقبل؛ مستشهداً بذكريات والده عندما اضطر خامنئي في عقد الثمانينيات إلى وقف برنامج التخصيب النووي بعد تهديدات جدية للمرافق النووية من قبل إسرائيل.
من جانبه أحصى الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، خسائر بلاده المالية من عدم تنفيذ الاتفاق النووي، وفي حين وصف الأوضاع في بلاده ب”الخطيرة”، رجح أن يقوم المرشد علي خامنئي بتغيير موقفه من المفاوضات مع واشنطن “تأثراً بالظروف”.
وقال روحاني، خلال لقائه وزراء سابقين، إن “المرشد (علي خامنئي) لا يعارض المفاوضات حول البرنامج النووي، تأثراً بالظروف الراهنة، ولكن بعد بضعة أشهر قد يوافق مع ظروف مختلفة”.
ووصف العقوبات بأنها مشكلة كبيرة للاقتصاد الإيراني، قائلاً: “نخسر سنوياً ما لا يقل عن 100 مليار (دولار) منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي”.
ويبرز الانقسام داخل النظام الإيراني حول قضية المفاوضات، إذ يرى بعض المحللين أن شروط ترامب، بما في ذلك مطالب قبول “نزع السلاح” من قبل النظام، صعبة التنفيذ إلى حد بعيد. وفي هذا السياق، دعا جمال عبدي، رئيس المجلس الوطني الإيراني في أمريكا، إلى وضع شروط يمكن لخامنئي قبولها.
كما أشار علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني إلى أن رسالة ترامب الذي تضمنت عرضاً جديداً للسلام يمثل “رمزاً للتفاوض”، وهو ما اعتبره بعض المراقبين مؤشراً على إمكانية فتح باب الحوار. وفي ذات السياق، أفاد وزير الخارجية عباس عراقچی بأن التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة قد يكون خياراً عملياً.
ويتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لضغوط من حلفائه الإصلاحيين والمعتدلين – على رأسهم الرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي، والمعتدل نسبياً حسن روحاني – بشأن الدفع لخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وفي 7 فبراير شباط الجاري قال المرشد علي خامنئي إن المحادثات مع الولايات المتحدة “ليست من الفطنة أو الحكمة أو الشرف”، في تصريحات تفسَّر في الفضاء السياسي الإيراني بأنها أوامر لحظر أي محادثات مباشرة مع ترامب.
وكانت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة قد أعلنت، أن واشنطن ملتزمة بمواصلة تنفيذ استراتيجية “الضغوط القصوى” التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وأضافت البعثة في بيان بشأن اجتماع لمجلس الأمن بخصوص إيران “أوضح الرئيس ترامب أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”.
الصالح نيوز :
انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
الصالح نيوز :
انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
#انقسام #داخل #إيران #ضغط #إصلاحي #قد #يدعو #خامنئي #لقلب #الموازين
