التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الغرب يرحب بسقوط الأسد ولا يطمئن للمتشددين المنتصرين

الصالح نيوز : 
  الغرب يرحب بسقوط الأسد ولا يطمئن للمتشددين المنتصرين
الصالح نيوز :
الغرب يرحب بسقوط الأسد ولا يطمئن للمتشددين المنتصرين


الصالح نيوز :
الغرب يرحب بسقوط الأسد ولا يطمئن للمتشددين المنتصرين

الغرب يرحب بسقوط الأسد ولا يطمئن للمتشددين المنتصرين

مسؤول أميركي يؤكد لصحيفة الواشنطن بوست أن بلاده لا تستبعد سحب هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.



واشنطن حذرت فصائل المعارضة السورية من مغبة التحالف مع داعش


يايدن يدعو لمحاسبة بشار الأسد


سوريا في مرحلة من الخطر والضبابية بحسب الغرب

دمشق – تراقب الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة تطور الأوضاع في سوريا بعد سيطرة قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية في عدد من العواصم على أجزاء كبيرة من البلاد اثر دخول العاصمة دمشق، لكن مصادر أميركية لا تستبعد سحب الهيئة من قوائم الإرهاب.
واستيقظ السوريون اليوم الاثنين متفائلين بالمستقبل على الرغم من ضبابيته، بعد نهاية حرب أهلية استمرت 13 عاما ونهاية حكم أسرة الاسد الذي استمر أكثر من 50 عاما.
وكان التقدم السريع والخاطف الذي نفذته قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي كانت متحالفة في وقت ما مع تنظيم القاعدة، أحد أهم نقاط التحول في منطقة الشرق الأوسط منذ أجيال. وقضى سقوط الأسد على معقل كانت إيران وروسيا تمارسان من خلاله نفوذهما في أنحاء العالم العربي.
وذكرت وسائل إعلام روسية، نقلا عن ميخائيل أوليانوف المبعوث الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا على تطبيق تيليغرام أمس الأحد أن موسكو منحت الأسد وعائلته حق اللجوء.
ورحبت حكومات العالم بنهاية حكم الأسد الاستبدادي، بينما سعت لتقييم الشرق الأوسط الجديد.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن سوريا في مرحلة من الخطر والضبابية، ولأول مرة منذ أعوام لا يوجد أي دور مؤثر لروسيا أو إيران أو جماعة حزب الله اللبنانية هناك.
ودعا “لوجوب محاسبة” الأسد على تعرّض “مئات آلاف السوريين الأبرياء لسوء المعاملة والتعذيب والقتل”، واصفا سقوط حكمه بأنه “فرصة تاريخية” للشعب السوري.
وقال في كلمة في البيت الأبيض “أخيرا سقط نظام الأسد”، متحدثا عن “فعل عدالة أساسي” و”فرصة تاريخية” للسوريين من أجل “بناء مستقبل أفضل”، مع تحذيره من “الغموض والأخطار” الناتجة من الوضع الراهن وتشديده على أنّ “الأسد ينبغي أن يُحاسَب”.
وأكّد بايدن الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني/يناير وسيخلفه سلفه دونالد ترامب أنّ واشنطن ستساعد السوريين في إعادة الإعمار.
وأوضح “سنعمل مع كل المجموعات السورية، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الأمم المتحدة، وذلك بهدف إرساء مرحلة انتقالية بعيدا من نظام الأسد ونحو (سوريا) مستقلة وسيّدة مع دستور جديد”. لكنه لفت إلى أن واشنطن ستُجري تقييما لجماعات متطرّفة منضوية ضمن فصائل المعارضة لتبيان وضعها راهنا.
وقال إن “بعضا من الفصائل السورية المسلّحة التي أسقطت الأسد لديه سجل قاتم من الإرهاب ومن الانتهاكات لحقوق الإنسان”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة “أخذت علما” ببيانات أخيرة لفصائل تشير إلى أنها باتت معتدلة، لكنّه نبّه إلى أنّ بلده “سيجري تقييما ليس فقط لأقوالها بل لأفعالها”.

بايدن يؤكد أن الولايات المتحدة تعمل على تقييم لبعض الفصائل السورية المتهمة بالارهاب

بايدن يؤكد أن الولايات المتحدة تعمل على تقييم لبعض الفصائل السورية المتهمة بالارهاب

ولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة جماعة إرهابية في الولايات المتحدة وتركيا والأمم المتحدة، على الرغم من أنها قضت أعواما في محاولة إضفاء الاعتدال على صورتها وتحسينها لطمأنة حكومات العالم والأقليات في سوريا.
لكن مسؤول أميركي قال لصحيفة الواشنطن بوست إن واشنطن لا تستبعد حذف “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب “لنتعامل معها من أجل استقرار سوريا” مضيفا ” يجري حاليا تقييم جدي عن مدى استقلال “هيئة تحرير الشام” عن تركيا”.
كما أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن واشنطن حذرت فصائل المعارضة السورية من مغبة التحالف مع داعش حيث تلقت الإدارة الأميركية تطمينات بخصوص ذلك.
وفي المنطقة فان اسرائيل تنتظر قبل أي شيء، على غرار بقية جيرانها، الورقة الرئيسية التي ستحل في واشنطن في 20 كانون الثاني/يناير، عندما يعود ترامب إلى السلطة.
ومن الرباط إلى الرياض، ومن الخرطوم إلى طهران، يأمل الجميع، من قادة ومعارضة، في كسب تأييد الملياردير الجمهوري المعروف باتباعه دبلوماسية الصفقات. وعشية فرار الأسد من دمشق قال الزعيم الجمهوري إنّ “الفوضى” في سوريا “ليست معركة واشنطن”.
وتحد الإطاحة بالأسد من قدرة إيران على نشر أسلحة إلى حلفائها، وقد تكبد روسيا خسارة قاعدتها البحرية في البحر المتوسط. لكنها قد تمنح ملايين اللاجئين الذين تفرقوا لأكثر من 10 أعوام في مخيمات في تركيا ولبنان والأردن فرصة العودة إلى الوطن أخيرا.
وتواجه قوات المعارضة مهمة شاقة تتمثل في إعادة بناء وإدارة البلاد بعد حرب خلفت مئات الآلاف من القتلى، ودمرت المدن واقتصادا استنزفته العقوبات العالمية. وستحتاج سوريا إلى مليارات الدولارات من المساعدات.
وقال أبومحمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام أمام حشد كبير في المسجد الأموي بوسط دمشق “يُكتب تاريخ جديد يا إخواني في المنطقة كلها بعد هذا النصر العظيم”، مشيرا إلى أن بناء سوريا الجديدة، التي قال إنها ستكون “منارة للأمة الإسلامية”، يتطلب عملا شاقا.
وقال رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي لقناة سكاي نيوز عربية إنه مستعد للقاء الجولاني وتقديم المستندات والمساعدة لعملية نقل السلطة مضيفا “ليس لدي إجابة عن مصير الجيش السوري والأمر متروك لمن سيتسلم القيادة”.
وكانت دولة الأسد البوليسية توصف قبل سقوطها بأنها واحدة من أشد الأنظمة الحاكمة قسوة في الشرق الأوسط مع وجود مئات الألوف من السجناء السياسيين خلف القضبان في ظروف مروعة.

ليس لدي إجابة عن مصير الجيش السوري

وخرج سجناء تنتابهم حالة من الذهول والبهجة من المعتقلات السورية أمس الأحد بعد أن فتحتها المعارضة المسلحة.
وبكت العائلات فرحا بلم شملها، وراح السجناء المفرج عنهم يركضون في شوارع دمشق رافعين أصابعهم في إشارة إلى عدد السنوات التي قضوها في السجن.
وقال الدفاع المدني السوري المعروف باسم (الخوذ البيضاء) إنه أرسل خمس فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا للبحث عن أقبية سرية داخل السجن يتوقع وجود معتقلين فيها.
ومع بدء حظر تجول فرضته قوات المعارضة، ساد الهدوء دمشق ليلا، وخلت معظم الطرق المؤدية إلى العاصمة من المارة.
وأغلب الأشخاص الذين شوهدوا كانوا من المعارضة ويرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة، في حين كانت سيارات كثيرة تحمل لوحات معدنية من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد حيث بدأت المعارضة شن هجومها قبل 12 يوما.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض إنه يعمل على استكمال نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة “للوصول إلى سورية حرة ديمقراطية تعددية”.
والجولاني مسلم سني مثل أغلبية السكان في سوريا، لكن البلاد موطن لمجموعة واسعة من الطوائف الدينية، بما في ذلك المسيحيون والعلويون الذين ينتمي إليهم الأسد وهم من الطوائف الشيعية.
وأذهلت وتيرة الأحداث عواصم العالم، وأدت إلى احتفال السوريين في الشتات. فخرجوا في سيدني في مسيرات بالسيارات وهم يلوحون بعلم بلادهم، ورقصوا في الشوارع وأطلقوا ألعابا نارية.
كما أثارت وتيرة الأحداث مخاوف بشأن تصاعد عدم الاستقرار في المنطقة، علاوة على الحرب في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية على لبنان والتوترات بين إسرائيل وإيران.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها نفذت عشرات الغارات الجوية استهدفت معسكرات وعناصر معروفة لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط سوريا الأحد.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس إنه تحدث مع نظيره التركي يشار غولر مؤكدا له أهمية حماية المدنيين، وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب.
وخلال الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في عام 2011 كانتفاضة ضد الأسد، قصفت قواته وحلفاؤها الروس المدن وحولوها إلى أنقاض. وكانت أزمة اللاجئين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط واحدة من أكبر الأزمات في العصر الحديث، وأدت إلى تداعيات سياسية في أوروبا بعد وصول مليون شخص إلى القارة في عام 2015.
وفي السنوات القليلة الماضية، دعمت تركيا بعض قوات المعارضة في معقل صغير في شمال غرب سوريا وعلى طول حدودها. ودعمت الولايات المتحدة، التي لديها حوالي 900 جندي في سوريا، تحالفا بقيادة الأكراد قاتل تنظيم الدولة الإسلامية من عام 2014 إلى عام 2017.

الصالح نيوز :
الغرب يرحب بسقوط الأسد ولا يطمئن للمتشددين المنتصرين

الصالح نيوز :
الغرب يرحب بسقوط الأسد ولا يطمئن للمتشددين المنتصرين
#الغرب #يرحب #بسقوط #الأسد #ولا #يطمئن #للمتشددين #المنتصرين