الصالح نيوز :
إيران تقدم أوراق اعتمادها كلاعب أساسي في سوريا بالفوضى والتهدئة
إيران تقدم أوراق اعتمادها كلاعب أساسي في سوريا بالفوضى والتهدئة
الصالح نيوز :
إيران تقدم أوراق اعتمادها كلاعب أساسي في سوريا بالفوضى والتهدئة
إيران تقدم أوراق اعتمادها كلاعب أساسي في سوريا بالفوضى والتهدئة
بيروت – عاد الهدوء إلى الحدود اللبنانية السورية بعد اشتباكات اندلعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما ألقت وزارة الدفاع السورية بالمسؤولية فيها على حزب الله متهمة الجماعة المدعومة من إيران بالوقوف وراءها، بينما يرجح أن تكون التهدئة بتعليمات من طهران التي تسعى لتقديم أوراق اعتمادها كلاعب أساسي في المنطقة بمقدورها المساهمة في ضبط الاستقرار.
ويشير هذا التطور إلى أن إيران أمرت عناصر حزب الله بالانسحاب إلى داخل الأراضي اللبنانية ووقف الاشتباكات مع قوات الشرع، لا سيما في وقت تواجه فيه اتهامات بتحريك الفوضى في منطقة الساحل التي شهدت مؤخرا تمردا علويا أسفر عن نحو 1600 قتيل وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويرى مراقبون أن حزب الله هو الخاسر الأكبر في معادلات إيران التي جعلته كبش الفداء منذ أن تخلت عنه خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، فيما يشكل انتشار الجيش اللبناني على الحدود هزيمة جديدة للحزب، وفق موقع “الجنوبية” اللبناني.
وبحسب المصدر يثير تراجع الحضور الإيراني في لبنان استياء في صفوف أنصار حزب الله، ما يضعه في مواجهة واقع جديد بدأت تتشكل ملامحه في المشهد السياسي اللبناني.
ومنذ سقوط الأسد لم تبد طهران تجاوبا مع السلطة الجديدة التي أطاحت بحليفها وأعادت خلط أوراقها وأنهت دورها في سوريا التي تعتبر منطقة جيوستراتيجية لنفوذها في الشرق الأوسط ولمشروع تمددها، بينما رجح مراقبون أن تلعب دورا لزرع الفوضى وإرباك الوضع.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن طهران تلعب أكثر من ورقة من أجل استعادة نفوذها في سوريا بالمراوحة بين التهدئة والتصعيد والتحريض عبر تحريك ميليشياتها والجماعات التي تدعمها ومن بينها حزب الله اللبناني.
وقدمت إيران دعما عسكريا لنظام بشار الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ونشرت الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.
ودفعت طهران بالعديد من المقاتلين المنضوين تحت الجماعات التي تدعمها، من بينها حزب الله اللبناني إلى سوريا، بينما أدى سقوط الأسد إلى انحسار نفوذها في المنطقة وفاقم نكسات الجماعة اللبنانية التي خسرت طريقا حيويا لإمدادها بالسلاح في الوقت الذي تسعى فيه لإعادة بناء قدراتها العسكرية بعد أن فقدت الكثير منها خلال الصراع مع إسرائيل.
وشهدت الحدود اللبنانية السورية في أوائل الشهر الجاري اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من لبنان إثر اتهام وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، فيما نفى الحزب علاقته بالأحداث.
وزادت حدة التوتر لاحقا بعدما أعلن الجيش اللبناني عن تعرض مواقع في منطقة الهرمل لقصف من الجانب السوري، قبل أن يرد على مصادر النيران بعدما وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون بذلك.
وضغط الجيش بقوة لإقفال معابر غير نظامية، وملاحقة مهربين على طول الحدود الممتدة من سفح جبل الشيخ حتى جرود الهرمل. وأغلق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن جهود مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.
الصالح نيوز :
إيران تقدم أوراق اعتمادها كلاعب أساسي في سوريا بالفوضى والتهدئة
الصالح نيوز :
إيران تقدم أوراق اعتمادها كلاعب أساسي في سوريا بالفوضى والتهدئة
#إيران #تقدم #أوراق #اعتمادها #كلاعب #أساسي #في #سوريا #بالفوضى #والتهدئة
