Saleh13 Sport : ما الذي يحتاجه صلاح لحصد «الكرة الذهبية» هذا الموسم؟
Saleh13 Sport : ما الذي يحتاجه صلاح لحصد «الكرة الذهبية» هذا الموسم؟
يقدم النجم المصري محمد صلاح مستويات استثنائية مع ليفربول هذا الموسم، مما يعزز مكانته ضمن أساطير كرة القدم الأفارقة… لذا؛ فمن العار ألا يفوز بجائزة «الكرة الذهبية» لـ«أفضل لاعب في العالم» هذا الموسم.
لقد ثبت يوم الأحد الماضي أنه من السابق لأوانه تماماً الحديث عن أن عمر مرموش سيأخذ مكان مواطنه صلاح بوصفه أفضل لاعب أفريقي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما قدم هداف ليفربول عرضاً رائعاً آخر في المباراة التي فاز فيها فريقه على مانشستر سيتي بهدفين دون رد.
وقاد صلاح بمساهماته التهديفية الرائعة ليفربول نحو التغريد منفرداً في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وأعاد مستواه المذهل فتح النقاش مرة أخرى بشأن مكانه بين أعظم لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، وبشأن أفضليته في كرة القدم الأفريقية عبر التاريخ.
سجل صلاح 182 هدفاً في الدوري، ليحتل المركز السادس بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز على مر العصور، ويقترب من المراكز الثلاثة الأولى في ظل احتمال تجاوزه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (184 هدفاً) وآندرو كول (187) خلال الأسابيع المقبلة.
وزعم اللاعب الإنجليزي السابق جيمي كاراغر في مقطع فيديو مثير للجدل بعد المباراة على قناة «سكاي سبورتس» أن صلاح «يقدم موسماً يعادل ما كان يقدمه ميسي ورونالدو في قمة مستواهما»، لكنه شكك في احتمالات فوز صلاح بـ«الكرة الذهبية» ما لم يفز بدوري أبطال أوروبا!
وشرح كاراغر ما يعنيه في وقت لاحق على منصة «إكس»، قائلاً: «اللعب لمصلحة منتخب مصر قلل من حظوظ صلاح في الفوز بـ(الكرة الذهبية)؛ لأنه لم يشارك في كأس العالم، ولو قدم صلاح موسماً متوسطاً مع ليفربول لكنه فاز بكأس الأمم الأفريقية وكان أفضل لاعب في البطولة، فلا أعتقد أنه سيفوز بجائزة (الكرة الذهبية)؛ لأنني أعتقد أن البطولة الأفريقية ليست بثقل البطولات الأخرى».
وتعني تصريحات كالاغر أن آمال صلاح في الفوز بجائزة «الكرة الذهبية» قبل نهاية مسيرته الكروية سوف تعتمد بالكامل تقريباً على إنجازاته مع نادي ليفربول. وبغض النظر عن فوز صلاح بجائزة «الكرة الذهبية» أم لا، فإن المستويات المذهلة التي يقدمها خلال الموسم الحالي (ربما يكون هذا هو الفصل الأخير في رحلته الأسطورية مع ليفربول) ستعزز مكانته ضمن أساطير كرة القدم في تاريخ قارة أفريقيا.
لكن ما قد يحرمه في نهاية المطاف من الوصول إلى المركز الأول، على حساب النجم الكاميروني صامويل إيتو، هو الحصيلة المحدودة من البطولات التي حصل عليها ليفربول رغم الأداء الرائع الذي قدمه على مدار سنوات، ويعود ذلك جزئياً إلى هيمنة مانشستر سيتي، بقيادة جوسيب غوارديولا، على كرة القدم الإنجليزية خلال السنوات الماضية.
ويسعى صلاح إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية فقط، في حين فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة فقط رغم وصوله إلى المباراة النهائية 3 مرات، كما فاز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة فقط، وهي محصلة مخيبة للآمال في ظل المجد الذي أعاده المدير الفني الألماني يورغن كلوب إلى ملعب «آنفيلد».
وعلى المستوى الدولي، ربما يكون الإنجاز الأعظم لصلاح هو قيادة مصر للوصول إلى «نهائيات كأس العالم 2018»، حتى مع منع الإصابة إياه من ترك بصمة حقيقية في المونديال، في حين لم ينجح الأداء الرائع الذي قدمه في بطولتَي كأس الأمم الأفريقية 2017 و2021 بمساعدته في الحصول على لقب البطولة أو جائزة «أفضل لاعب» رغم الوصول للنهائي مرة، ونصف النهائي مرة.
أما مرموش، فقد تألق على فترات منذ وصوله إلى كرة القدم الإنجليزية من آينتراخت فرنكفورت الألماني، وكانت لحظة التوهج الكبرى تتمثل في إحرازه 3 أهداف (هاتريك) في مرمى نيوكاسل خلال 14 دقيقة الأسبوع الماضي، لكنه وجد صعوبة في ترك بصمة أمام فريق ليفربول الرائع. وفي ظل غياب إيرلينغ هالاند بسبب الإصابة، لعب مرموش إلى جانب فيل فودين بوصفه أحد خيارين هجوميين لغوارديولا، لكنه على الأقل قدم مستويات أفضل من اللاعب الإنجليزي الدولي. لقد خلق بعض المشكلات لمدافعي ليفربول عبر تحركاته وركضه المباشر نحو المرمى، وبدا أنه أحرز هدف التعادل بعد مرور نصف ساعة من عمر اللقاء بعدما تسلم الكرة من فودين وسددها في المرمى، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل.
وبدا أن مرموش أثار غضب غوارديولا خلال حديث متبادل في الشوط الأول، على الرغم من أن اللاعب المصري بدا أشد شراسة من زملائه في الفريق – ربما باستثناء جيريمي دوكو – حين حاول مرة أخرى على المرمى وكان قريباً من التسجيل لولا براعة أليسون بيكر.
وعلى الرغم من الغموض الذي يكتنف مستقبل صلاح مع ليفربول، فإن النجم المصري المخضرم واصل تقديم مستوياته المذهلة ورفع حصيلة مساهماته التهديفية هذا الموسم إلى 51 هدفاً، بعدما أحرز الهدف الأول وصنع الثاني لدومينيك سوبوسلاي.
وقال صلاح: «إنه أمر لا يصدق. من الصعب للغاية اللعب في معقل مانشستر سيتي. إنه فريق صعب ولديه مدير فني رائع. وأنا سعيد في النهاية لأننا فزنا بالمباراة. إنه أمر خاص، تحديداً عندما تكون في سباق المنافسة على اللقب؛ إنه أمر لا يصدق. نأمل أن نحافظ على هدوئنا؛ لأن الضغط يؤثر علينا في بعض الأحيان».
لقد ساهم صلاح في 41 هدفاً بالدوري هذا الموسم، وهو ما يعني أنه يتقدم كثيراً عن أقرب منافسيه في هذه القائمة.
وحتى الآن يتخلف صلاح بفارق 6 أهداف فقط عن الرقم القياسي المسجل باسم ألان شيرار البالغ 47 هدفاً في موسم 1994 – 1995.
إذا فاز ليفربول باللقب هذا الموسم، فإن صلاح سيعادل إنجاز الفرنسي تييري هنري، الذي فاز باللقب مرتين في عامي 2002 و2004 مع آرسنال، في حين أنه إذا فاز صلاح بجائزة «أفضل لاعب» في الدوري هذا الموسم؛ فإنه سيكون أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يفوز بهذه الجائزة 3 مرات.
لم ينجح هنري مطلقاً في المساهمة بأكثر من 40 هدفاً في موسمين منفصلين من الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما إذا أحرز صلاح هدفاً واحداً آخر خارج ملعب فريقه فسيحطم رقماً قياسياً آخر، فلم يسجل أي لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد في أكثر من 16 مباراة خارج ملعب فريقه خلال موسم واحد!. صلاح يتصدر قائمة الهدافين والأكثر مساهمة… وبات الثالث في تاريخ ليفربول
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
Saleh13 Sport : ما الذي يحتاجه صلاح لحصد «الكرة الذهبية» هذا الموسم؟
Saleh13 Sport : ما الذي يحتاجه صلاح لحصد «الكرة الذهبية» هذا الموسم؟ #ما #الذي #يحتاجه #صلاح #لحصد #الكرة #الذهبية #هذا #الموسم
