التخطي إلى المحتوى

Saleh13 Sport : عدم ذهاب مشجعي ليفربول إلى باريس اعتراف بأكاذيب «النهائي الشهير»

Saleh13 Sport : عدم ذهاب مشجعي ليفربول إلى باريس اعتراف بأكاذيب «النهائي الشهير»
Saleh13 Sport : عدم ذهاب مشجعي ليفربول إلى باريس اعتراف بأكاذيب «النهائي الشهير»


Saleh13 Sport : عدم ذهاب مشجعي ليفربول إلى باريس اعتراف بأكاذيب «النهائي الشهير»

تُعدّ عودة ليفربول الإنجليزي إلى باريس لأول مرة منذ نهائي «دوري أبطال أوروبا» لعام 2022 مبكرة بالنسبة إلى الكثير من مشجعي «الحمر» الذين ما زالوا يعانون من الأحداث المؤلمة التي شوّهت الحدث الأهم في كرة القدم الأوروبية.

ويحل متصدّر الدوري الممتاز، الأربعاء، ضيفاً على باريس سان جيرمان في ذهاب الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية الأم، في لقاء من المتوقع أن يكون قمة في الإثارة والتشويق.

ومع ذلك، من المتوقع تخصيص 2000 مقعد فقط في ملعب «بارك دي برانس» لمشجعي الضيف الإنجليزي، بعدما فضّل كثر عدم العودة إلى العاصمة الفرنسية نتيجة المعاملة التي عانوا منها على أيدي السلطات الباريسية قبل أقل من ثلاثة أعوام.

قبل تلك المباراة التي أُقيمت على «ستاد دو فرانس» في سان دوني بضواحي باريس وتأخر انطلاقها أكثر من نصف ساعة، وفاز في نهايتها ريال مدريد الإسباني 1-0، اضطر عدد كبير من جماهير ليفربول من حاملي التذاكر الانتظار لساعات طويلة للدخول إلى الملعب، في حين استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود.

وكأن أحداث ليلة 28 مايو (أيار) لم تكن مؤلمة بما فيه الكفاية، فقد اضطر مشجعو ليفربول إلى تحمُّل سلسلة من الادعاءات الكاذبة في أعقاب الفوضى.

حاول الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) في البداية إلقاء اللوم على المشجعين الذين وصلوا متأخرين رغم احتجاز الآلاف لساعات خارج الملعب قبل انطلاق المباراة.

وبعدما قال في بادئ الأمر إنه اتّخذ قرار تأجيل انطلاق المباراة بسبب تأخر وصول المشجعين، خرج «ويفا»، في بيان، يتحدّث فيه عن بطاقات مزورة في موقف يتطابق مع الرواية الرسمية الفرنسية.

من المتوقع تخصيص 2000 مقعد فقط في ملعب «بارك دي برانس» لمشجعي الضيف الإنجليزي (أ.ف.ب)

وخلص تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي، في وقت لاحق، إلى أن الترتيبات الأمنية كانت سيئة وأدت إلى الفوضى.

ووجد تقرير مستقل أن الاتحاد القاري يتحمّل «المسؤولية الأساسية» عن الإخفاقات التي كادت تؤدي إلى أن تصبح المباراة «كارثة وفيات جماعية».

وأضاف التقرير أنه من «اللافت للنظر» عدم وقوع أي وفيات في ليلة المباراة النهائية.

لكن بالنسبة إلى الكثير من مشجعي ليفربول، أعادت المشاهد ذكريات التدافع في ملعب هيلزبره في عام 1989 الذي أسفر عن مقتل 97 شخصاً.

وقال جون غيبونز، من موقع «أنفيلد راب»، المتخصص بأخبار ليفربول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «من المبكر جداً أن يحسم كثر قرارهم. لم تنته الأمور في ذلك اليوم. حدث الكثير بعد ذلك، أبرزها عدم تحمل الحكومة الكثير من المسؤولية عما حدث. هناك عامل نفسي يتمثّل في عدم الرغبة بالعودة إلى مكان مررت فيه بتجربة سيئة، لكن هناك أيضاً نقصاً في المساءلة يجعل الناس يعتقدون أنه لا يوجد ما يمنع حدوث ذلك مرة أخرى».

أثارت المشاهد المروعة في ذلك الوقت مخاوف بشأن مدى ملاءمة باريس لاستضافة كأس العالم للرغبي 2023، والألعاب الأولمبية التي أُقيمت الصيف الماضي.

مر هذان الحدثان بسلام، لكن لا يزال هناك استياء من المعايير المزدوجة التي يواجهها مشجعو كرة القدم غالباً.

قال مشجع ليفربول، الصحافي دانييل أوستن: «لحسن الحظ، مرت الألعاب الأولمبية من دون حوادث إلى حد كبير، وهذا رائع. لكنني أعتقد أنه كان واضحاً تماماً معاملة الناس (في الأولمبياد) بشكل مختلف… لأنه كان الحدث الأكبر في العالم».

وسيكون أوستن من الموجودين في مدرجات «بارك دي برانس»، ليل الأربعاء، لاعتباره أن عدم الذهاب سيكون بمثابة اعتراف «بالهزيمة» أمام الأكاذيب التي انتشرت في أعقاب نهائي 2022.

يتفهّم أوستن سبب عدم رغبة آخرين بوضع أنفسهم تحت رحمة الشرطة الفرنسية مرة أخرى، مضيفاً: «لم يكن الأمر مجرد أنهم مروا بشيء كان صعباً جداً جسدياً وذهنياً، بل كان الأمر يتعلّق بوقوعهم ضحية للكذب في حملة منظمة من قِبل السلطات لأسابيع وأشهر».

وتابع: «لقد سمعت عن أشخاص يقولون إنه بسبب كل ذلك لن يذهبوا. إنهم لا يريدون مواجهة السلطات نفسها مرة أخرى. إنهم لا يثقون بالأشخاص المسؤولين عن ذلك والذين ما زال الكثير منهم في المناصب نفسها، لرعايتهم بصفتهم زواراً هذه المرة».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

Saleh13 Sport : عدم ذهاب مشجعي ليفربول إلى باريس اعتراف بأكاذيب «النهائي الشهير»

Saleh13 Sport : عدم ذهاب مشجعي ليفربول إلى باريس اعتراف بأكاذيب «النهائي الشهير» #عدم #ذهاب #مشجعي #ليفربول #إلى #باريس #اعتراف #بأكاذيب #النهائي #الشهير