موقع الصالح : 8 أطعمة صحية لمرضى الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية دورًا محوريًا فى تنظيم عملية الأيض، ومستويات الطاقة، والصحة العامة، ويمكن أن تؤثر حالات مثل قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها (فرط نشاط الغدة الدرقية) بشكل كبير على الحياة اليومية، ويمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة مفيدة للغدة الدرقية في إدارة الأعراض ودعم وظائفها على النحو الأمثل.

ووفقًا للجمعية الأمريكية للغدة الدرقية (ATA)، تُعد عناصر غذائية مثل اليود والسيلينيوم والزنك وفيتامين د ضرورية لصحة الغدة الدرقية، وفيما يلى حسب موقع NDTV نكتشف ثمانية أطعمة صحية مفيدة لمرضى الغدة الدرقية، وكيف تساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني.

أفضل الأطعمة لمرضى الغدة الدرقية

تناول الأطعمة المناسبة يُعزز وظائف الغدة الدرقية ويُساعد على إدارة أعراضها بفعالية. إليك ثمانية أطعمة أساسية لمرضى الغدة الدرقية.

1. الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل، السردين)
غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على تقليل الالتهابات ودعم وظائف الغدة الدرقية، فهى مصدر جيد لفيتامين د، الضروري لتنظيم الهرمونات وتعزيز المناعة.

2. المكسرات والبذور
المكسرات غنية بالسيلينيوم، وهو معدن أساسي يدعم إنتاج هرمون الغدة الدرقية، تحتوي بذور الكتان والجوز على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد في مكافحة الالتهابات المرتبطة بالغدة الدرقية.

3. البيض
يحتوي على اليود والسيلينيوم، وكلاهما ضروري لتخليق هرمون الغدة الدرقية، يوفر بروتينًا عالي الجودة، ضروريًا للحفاظ على مستويات الطاقة.

4. الخضراوات الورقية (السبانخ، الكرنب، السلق السويسري)
غنية بالمغنيسيوم، الذي يساعد على تنظيم وظائف الغدة الدرقية وتقليل التعب، كما يوفر مضادات الأكسدة التي تحمي الغدة الدرقية من الإجهاد التأكسدي، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية بطهي الخضراوات الصليبية مثل الكرنب والبروكلي لتقليل تأثيرها على امتصاص اليود.

5. منتجات الألبان (الزبادي والجبن والحليب)
مصادر ممتازة لليود، وهو ضروري للحفاظ على مستويات هرمون الغدة الدرقية، يدعم الزبادي الغني بالبروبيوتيك صحة الأمعاء، وهو ما يرتبط بتحسين وظيفة الغدة الدرقية.

6. التوت (التوت الأزرق، الفراولة، التوت الأحمر)
غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الغدة الدرقية من الإجهاد التأكسدي، يساعد على تحسين وظيفة المناعة بشكل عام، وهو مفيد لأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل مرض هاشيموتو.

7. الحبوب الكاملة (الكينوا، الأرز البني، الشوفان)
توفّر كربوهيدرات مُعقّدة للطاقة المُستدامة ودعم الهضم، غنيّة بالألياف، التي تُساعد على تنظيم عملية الأيض والوقاية من الإمساك، وهو مُشكلة شائعة في قصور الغدة الدرقية.

8. البروتينات الخالية من الدهون (الدجاج، الديك الرومي، التوفو، البقوليات)
ضرورية للحفاظ على العضلات وإنتاج الطاقة لدى مرضى الغدة الدرقية، تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويمنع انخفاض الطاقة وتقلبات المزاج.

نصائح غذائية لمرضى الغدة الدرقية

بالإضافة إلى تناول الأطعمة المفيدة للغدة الدرقية، إليك بعض النصائح الغذائية الإضافية.

1. الحد من الأطعمة المصنعة
قلل من تناول السكريات المكررة والدهون المتحولة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب.

2. حافظ على رطوبة جسمك
اشرب كميات كبيرة من الماء لدعم عملية التمثيل الغذائي والهضم.

3. تجنب الإفراط في تناول فول الصويا
يمكن أن تتداخل المنتجات التي تحتوي على فول الصويا مع امتصاص أدوية الغدة الدرقية.

4. مراقبة تناول الجلوتين
قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية (على سبيل المثال، هاشيموتو) من اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.

اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية يُحسّن صحة الغدة الدرقية بشكل ملحوظ، مع ذلك، النظام الغذائي وحده ليس علاجًا، فالفحوصات الدورية، والأدوية المناسبة، وتغيير نمط الحياة، كلها عوامل أساسية في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، إذا كنت تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، فاستشر طبيب غدد صماء أو أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية مُخصصة لك.