موقع الصالح : 6 مكملات غذائية تحميك من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة

الشيخوخة هي أمر طبيعى وعملية طبيعية للجسم مع التقدم في العمر، ورغم أنه لا يمكنك منع الجسم من الشيخوخة، إلا أنه يمكنك تقليل فرص الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر وإبطاء بعض عمليات الشيخوخة المبكرة عن طريق إجراء تغييرات على نظامك الغذائي وتعديلات على نمط حياتك، ولتحقيق ذلك فإن الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية، جزء مهم للوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والحفاظ على صحتنا مع التقدم في العمر، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

فيما يلى.. 6 فيتامينات ومعادن يحتاجها الجسم للوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة:

الكرياتين
 

ينتج الكبد والكلى والبنكرياس الكرياتين بشكل طبيعي، وهو حمض أميني ضروري لنشاط الخلايا وإنتاج الطاقة، وتحتوي بعض الوجبات (مثل اللحوم الحمراء والمحار) أو المكملات الغذائية على الكرياتين، فهو وسيلة مهمة لزيادة كتلة العضلات، بالإضافة إلى ذلك، اقترحت بعض الدراسات أنه قد يعزز الأداء الإدراكي من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي ومنع تلف الخلايا، خاصة لدى كبار السن حيث يساعدهم على النمو وتحسين الأداء بشكل أفضل مع تقليل خطر السقوط والالتهاب وفقدان كتلة العظام الصحية.

المغنيسيوم
 

هل تعلم أن 68% من الأفراد لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم، حيث يساعد هذا المعدن على تقليل الصداع والرغبة الشديدة في تناول الطعام والإمساك، وتحتوي الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الأعشاب البحرية والخضراوات ذات الأوراق الداكنة على المغنيسيوم، ويمكن العثور عليه أيضًا في الفاصوليا والمكسرات والبذور والبروكلي والقرع، ويحتاج جسمك إلى المغنيسيوم لأكثر من 300 عملية كيميائية، بما في ذلك إنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي، وقد ارتبط انخفاض تناول المغنيسيوم الغذائي في الدراسات بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر والالتهابات وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية والعديد من أشكال السرطان، وإذا كنت واحدًا من 60% من البالغين الذين لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم من نظامهم الغذائي، فقد يساعدك تناول المكملات الغذائية على تعزيز مستوياته.

الكركمين في الكركم
 

لقد ثبت أن المكون النشط الأساسي في الكركم، هو الكركمين، يتمتع بخصائص دفاعية خلوية قوية مرتبطة بنشاطاته المضادة للأكسدة القوية، فعندما تتوقف الخلايا عن الانقسام، تحدث عملية تعرف باسم الشيخوخة الخلوية مع تقدم العمر، وهو ما يُعتقد أنه يسرع عملية الشيخوخة ومسار المرض، وقد ثبت أن الكركمين ينشط بروتينات معينة تساعد في إطالة العمر وتأخير الشيخوخة الخلوية، وعلاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث على الحيوانات أن الكركمين يمنع تلف الخلايا ويطيل العمر بشكل كبير، وقد ثبت أن هذه المادة يمكن أن تؤخر الأمراض المرتبطة بالعمر وتقلل من أعراضها.

أحماض أوميجا 3 الدهنية
 

تعمل أحماض أوميجا 3 على تعزيز صحة القلب وتقليل الالتهابات وتعزيز الوظائف الإدراكية، وبصرف النظر عن المكملات الغذائية، يمكن العثور عليها بشكل طبيعي في مصادر نباتية مثل بذور الكتان والأسماك الدهنية مثل السلمون، ووفقًا للدراسات، قد ترتبط مستويات أوميجا 3 الأعلى بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، كما توجد هذه الدهون في الجوز والسردين والتونة والأعشاب البحرية والمحار.

النيكوتيناميد والنياسين
 

يوجد فيتامين ضروري، النياسين (فيتامين ب3)، في بعض الأطعمة، بما في ذلك القمح واللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى ذلك، يمكن شراء النياسين كمكمل غذائى، إما بمفرده أو بالاشتراك مع معادن وفيتامينات أخرى، ويتحول النياسين في الجسم إلى تريبتوفان، والذي يتحول أيضًا إلى نيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد (NAD) والمسئول عن إنتاج الطاقة كما يرتبط بانخفاض الإجهاد التأكسدي المرتفع ويمنع تلف الحمض النووي ويخفف الالتهابات ويعزز الوظائف الإدراكية.

فيتامين د
 

فيتامين د، الذي يُشار إليه أحيانًا باسم فيتامين أشعة الشمس، هو أحد المغذيات الدقيقة التي يتم مناقشتها كثيرًا وغالبًا ما يعانى معظمنا من نقص في مستوياته، ولكن هذا الفيتامين مهم للغاية لأنه يدعم صحة العظام ويعزز المناعة ويساعد في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، وفقًا للأبحاث، فإن الحصول على ما يكفي من فيتامين د يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام وبعض أنواع السرطان، وكلها لها تأثير سلبي على الصحة، ولعل أحد أفضل الطرق لرفع مستويات فيتامين د لديك هي التعرض يوميًا لأشعة الشمس خاصة أنها المصدر الرئيسى لهذا الفيتامين، ويمكن لبعض الأطعمة أن تدعم مستوياته أيضًا مثل صفار البيض.