موقع الصالح : 5 وظائف اختفت بسبب تطور التكنولوجيا.. أبرزها المنبه البشري وقارئ الأخبار

مع تطور التكنولوجيا والتقدم الذي نشهده اليوم، تغيرت الكثير من الوظائف واختفت بعض المهن التي كانت أساسية في الماضي، في زمن لم تكن فيه الأجهزة الحديثة والآلات المتطورة لها وجود، وكان البشر يقومون بوظائف قد تبدو لنا اليوم غريبة أو غير ضرورية، ومع مرور الوقت، حلت التكنولوجيا محل هذه الأعمال، مما جعلها مجرد جزء من التاريخ، ونستعرض بعض الوظائف التي لم يعد لها وجود اليوم، لكنها كانت ضرورية في زمنها، وقد لا تصدق أنها كانت موجودة بالفعل، وفقاً لما نشره موقع “listverse”.

قارئ المصانع

في الماضي، كان عمال المصانع يقومون بوظائف متكررة لساعات طويلة، مما جعل العمل مملاً ومتعبًا، لذلك، ظهرت وظيفة “قارئ المصانع”، حيث كان هناك شخص متخصص في قراءة الأخبار والقصص والروايات للعمال أثناء عملهم، كان هذا يساعد في رفع معنوياتهم وكسر الروتين اليومي، انتشرت هذه الوظيفة في مصانع السيجار في كوبا خلال القرن التاسع عشر، لكنها اختفت مع ظهور وسائل الترفيه الحديثة مثل الراديو والتلفزيون.

قارئ المصانع

مُشعل المصابيح

قبل اختراع الكهرباء، كانت شوارع المدن تُضاء بواسطة مصابيح تعمل بالغاز، وكان هناك أشخاص متخصصون في إضاءتها يدويًا كل مساء باستخدام عصا طويلة، هذه الوظيفة بدأت في أوائل القرن التاسع عشر وكانت تُعتبر من المهن المهمة، لكن مع انتشار الكهرباء، أصبحت المصابيح تُضاء تلقائيًا، مما جعل هذه المهنة جزءًا من الماضي.

مشعل المصابيح

مُرتب عساكر البولينج

عندما كانت لعبة البولينج في بداياتها، لم تكن هناك آلات لإعادة ترتيب عساكر البولينج بعد إسقاطها، وكان هناك أشخاص متخصصون في هذه المهمة، كان يتم توظيف المراهقين للقيام بهذا العمل مقابل أجر بسيط، حيث يقومون بإعادة ترتيب القطع يدويًا بعد كل جولة، ولكن مع اختراع آلات ترتيب هذه القطع الميكانيكية، لم يعد لهذه الوظيفة أي وجود.

قطع البولينج

قاطع الثلج

قبل اختراع الثلاجات، كان الناس بحاجة إلى الثلج لحفظ الطعام والمشروبات، وكانت هناك وظيفة تُعرف باسم “قاطع الثلج”، حيث يقوم العمال بقطع كتل كبيرة من الجليد من البحيرات المتجمدة ونقلها إلى المدن، كانت هذه المهنة صعبة وخطيرة، لكنها كانت ضرورية في ذلك الوقت، اليوم، بفضل التبريد الصناعي، أصبح الحصول على الجليد أمرًا سهلاً ولم تعد هناك حاجة لهذه الوظيفة.

قاطع الثلج

المنبه البشري

في القرن التاسع عشر، لم يكن لدى الكثير من الناس منبهات لإيقاظهم في الصباح، لذا كانوا يعتمدون على شخص يسمى “المنبه البشري”، الذي كان يمر على البيوت ويطرق النوافذ بعصا طويلة لإيقاظ العمال في الوقت المحدد، كانت هذه المهنة شائعة في بريطانيا، لكنها اختفت تمامًا مع انتشار الساعات المنبهة.

المنبه البشري