التخطي إلى المحتوى

موقع الصالح :
هل النساء فى مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية؟

موقع الصالح : 
                                            هل النساء فى مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية؟
موقع الصالح :
هل النساء فى مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية؟


موقع الصالح :
هل النساء فى مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية؟

إن فترة انقطاع الطمث حدث بيولوجى طبيعى فى حياة النساء، وهو يعنى انتهاء حياتها الإنجابية، وعلى الرغم من وقت التحول، فإن التغيرات الهرمونية لها عواقب صحية كبيرة، خاصة على القلب والأوعية الدموية، وهناك أدلة متزايدة على أن النساء اللاتى يعانين من انقطاع الطمث معرضات لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية، والسبب الرئيسى وراء هذا الخطر المرتفع هو انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، ومن المعروف منذ فترة طويلة أن هذه المادة لها تأثير وقائى على القلب، وفقًا لتقرير موقع تايمز أوف إنديا.

ومن الجوانب المهمة لصحة القلب والأوعية الدموية هرمون الاستروجين، وهو الهرمون الذي يكاد ينقرض أثناء انقطاع الطمث: الأوعية الدموية الصحية، والدورة الدموية السلسة، والكوليسترول، وتصبح النساء أقل عرضة لتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب الأخرى ذات الصلة، وينعكس هذا مع فقدان التأثيرات الوقائية الأنثوية بزيادة سن اليأس.

وقد أظهرت الدراسات أن النساء يعانين من ذروة مفاجئة فى أحداث القلب والأوعية الدموية، على سبيل المثال، النوبات القلبية بعد انقطاع الطمث أو مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، ويسلط هذا التغيير الضوء على مدى ضرورة التدخلات الدوائية الفورية للتخفيف من هذه المخاطر، وقد تم النظر إلى الأدوية كحلول لمخاطر القلب المرتبطة بانقطاع الطمث، ومن بين هذه العلاجات، العلاج بالهرمونات البديلة، والذي يهدف إلى استعادة التأثيرات الوقائية لهرمون الاستروجين للقلب من خلال تكملة مستوياته في الجسم، حيث يمكن للعلاج بالهرمونات البديلة أن يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد HDL ويقلل من نسبة الكوليسترول السيئ LDL، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ومع ذلك، ظلت مزايا العلاج بالهرمونات البديلة موضع خلاف، فقد تكون بعض النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بجلطات الدم والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان عند استخدام العلاج بالهرمونات البديلة، وبسبب هذه المخاطر، وضعت شركات الأدوية عبئها على تطوير بدائل العلاج بالهرمونات البديلة المخصصة، ويتم صياغة خطط علاجية حديثة في إطار عوامل الخطر المحددة لكل مريض، مما يحسن الجهود المستهدفة لمساعدة المرضى.

وتدرس شركات الأدوية علاجات بديلة إلى جانب العلاج الهرموني التعويضي، والتي قد تساعد في الحماية من مخاطر القلب والأوعية الدموية المرتبطة بانقطاع الطمث دون تحمل الآثار الجانبية السلبية للعلاج الهرموني التقليدي، فعلى سبيل المثال، غالبًا ما تستخدم الستاتينات لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول، ولكنها قدمت أيضًا أدلة على فوائدها في خفض الأحداث القلبية الوعائية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حتى أولئك اللاتي لا يعانين من ارتفاع نسبة الكوليسترول.

وتعمل الستاتينات على تقليل الالتهاب، وتثبيت اللويحات التي تسد الشرايين، وخفض نسبة الكوليسترول – وكلها مكونات حيوية في منع النوبات القلبية، والآن، تركز صناعة الأدوية على دراسة الفوائد المحتملة للستاتينات في مجموعة سكانية أوسع بكثير، وخاصة النساء بعد انقطاع الطمث

وبعيدًا عن العلاج الطبي، تعد تغييرات نمط الحياة أمرًا بالغ الأهمية، حيث تدرس شركات الأدوية تطبيقات الهاتف المحمول وحلول الصحة الرقمية لتعزيز صحة القلب من خلال التمارين الرياضية وتتبع النظام الغذائي ومساعدة المرضى على الالتزام بأدويتهم، وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن هذا العمل التعاون مع الأطباء وحملات الصحة العامة لتثقيف النساء فيما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث.

موقع الصالح :
هل النساء فى مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية؟

موقع الصالح :
هل النساء فى مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية؟
#هل #النساء #فى #مرحلة #انقطاع #الطمث #أكثر #عرضة #للإصابة #بنوبة #قلبية