موقع الصالح : نيكول كيدمان تثير قلق معجبيها بـ”آذان الخفاش”.. خبير تجميل يكشف السبب

من الممكن أن يلاحظ الجمهور تغيير أنف أو فم أو أى شىء من ملامح أحد المشاهير، لكن الأذن من المناطق التى لا يلاحظها الكثيرون، لكن الذى لا يعلمه البعض أنها أيضاً لم تسلم من أيدى أطباء التجميل، حيث أثارت النجمة العالمية نيكول كيدمان الجدل حول إجرائها عملية التجميل بأذنها، حيث أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعى إلى أن شحمة أذن النجمة البالغة من العمر 57 عامًا والتي تبدو وكأنها “ممتدة” تجاه وجهها ربما كانت نتيجة لعملية جراحية تجميلية، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

نيكول كيدمان قبل وبعد

ووفقًا لجراح التجميل مارك سولوموس، الذي ظهر في  الفيلم الوثائقي “ثمن الكمال”، فإن آذان نيكول تشبه “آذان الخفاش” أو “الجنيات”، لكنها ليست النجمة الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة فقد يعاني توم كروز وكيتي برايس وديمي مور أيضًا من “آذان الخفاش” بسبب جراحة التجميل المزعومة.

وقال مارك “يحدث التأثير عندما يتم سحب شحمة الأذن إلى الأسفل، مما يكشف غالبًا عن إجراء عملية شد للوجه”، مضيفًا أن المشكلة “عادةً ما تكون نتيجة لتقنية جراحية رديئة”.

نيكول

وأضاف الخبير قائلاً: “كانت عمليات شد الوجه تُعتبر فى السابق عمليات جراحية تجرى للنساء فى الخمسينيات من العمر وما فوق، لكنها أصبحت الآن موضع مناقشة وقبول على نطاق أوسع. وفي الواقع، هناك اتجاه متزايد بين الأفراد في الأربعينيات من العمر لاختيار عمليات شد الوجه”.

وتابع مارك: “بالإضافة إلى ذلك، ومع تزايد الوعي العام بالجراحة التجميلية، تزداد أيضًا القدرة على التعرف على علامات شد الوجه، وخاصة بين المشاهير”.

نيكول كيدمان

وشرح الخبير أسباب ظهور “آذان البيكسي”، قائلاً: “في عملية شد الوجه المثالية، يتم شد الهياكل العميقة في الوجه، مما يسمح للجلد بالجلوس بشكل طبيعي دون توتر مفرط، وإذا لم تتم هذه العملية بشكل صحيح، يمكن أن تتحرك شحمة الأذن، مما يؤدي إلى إنشاء تأثير أذن الجني”.