موقع الصالح :
من وحى “عايشة الدور”.. كيف تجنب أطفال الأضرار النفسية للطلاق؟
من وحى “عايشة الدور”.. كيف تجنب أطفال الأضرار النفسية للطلاق؟
موقع الصالح :
من وحى “عايشة الدور”.. كيف تجنب أطفال الأضرار النفسية للطلاق؟
تعد تجربة الطلاق من التجارب المرهقة نفسيا للطرفين، لكن تأثيرها يكون أكبر على الأطفال، لأن إنفصال الوالدين يمثل صدمة بالنسبة إليهم، ويجعلهم يشعرون أن عالمهم إنقلب رأسا على عقب، لذلك يجب على الوالدين في تلك الحالة وضع الصحة النفسية لأبنائهم على رأس أولوياتهم.
ومن وحى مسلسل “عايشة الدور”، والذى تخوض به النجمة دنيا سمير غانم، السباق الرمضانى، وتؤدى فيه دور سيدة مطلقة وأم لطفلين تحاول إيجاد طريقة للبدء من جديد عن طريق العودة للدراسة الجامعية، توجد مجموعة من النصائح التي تساعد على حماية الأطفال من الأضرار النفسية لإنفصال الوالدين.
الطريقة الأفضل لإخبار الأطفال بقرار الطلاق
ووفقا لموقع “Help guide” فإن الأمر يبدأ بإختيار طريقة إخبار الأطفال بقرار الطلاق، لذلك يجب على الوالدين التفكير مسبقا في الأمور التي سيخبرون أطفالهم بها، وتوقع أسئلتهم ومخاوفهم، ثم التحدث معهم بطريقة هادئة سهلة تتناسب مع مرحلتهم العمرية، وقد يؤدى شرح أسباب الطلاق بالكامل إلى إرباكهم، لذلك يجب إختيار سييا سهل الفهم وصادق، مثل “لم يعد بإمكاننا التعايش معًا” ، مع التأكيد على أن ذلك لا يعنى توقف حب الأبوين لأبنائهم.
ويحتاج الأطفال إلى التأكيد على إستمرار حب الأبوين لهم، وهو ما يجب التأكيد عليه عن طريق طمأنتهم، كذلك شرح التغيرات التي ستطرأ على حياتهم بفعل الطلاق، وتجنب الشجار أمامهم حتى لا يشعروا بالتوتر والألم.
ماذا يريد الطفل من والديه بعض الطلاق
يحتاج الطفل من والديه أن يظلا معه في كامل تفاصيل حياته، لأن إبتعاد إحدهما أو كلاهما عنه يجعله يشعر أن والديه لا يحبونه ولا يهتموا بأمره، كذلك يجب أن يتجنب الوالدين الشجار حول أي أمور تتعلق بالأطفال أمامهم، لأن ذلك يجعلهم يشعرون بالذنب وأنهم سببا في كل ما يحدث.
كذلك يجب أن يراعى الوالدين أن يتحدث كل طرف عن الأخر أمام أطفالهم بطريقة جيدة، أو عدم التحدث عن بعضهم تماما، لأن ذلك يجعل الطفل يشعر بأنه لازما عليه الإنحياز لأحد الأطراف دون الأخر.
ردود الأفعال الطبيعية للأطفال عند انفصال الوالدين
بسبب صعوبة تجربة الإنفصال على الأطفال، قد تظهر بعض ردود الأفعال عليهم، والتي تستمر لفترة قبل أن تختفى تدريجيا، لكنها تعتبر في النطاق الطبيعى، مثل:
الغضب
قد يعبر أطفالك عن غضبهم من والديه بسبب التغيير الكبير لنظام حياتهم.
القلق
من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالقلق عندما يواجهون تغييرات كبيرة في حياتهم، على رأسها طلاق والديهم.
الاكتئاب الخفيف
الوضع الجديد الذي تعيشه الأسرة يسبب شعور الطفل بالحزن، ومن المرجح أن يتحول الحزن المصحوب باليأس والعجز إلى شكل خفيف من الاكتئاب.
علامات تحذيرية عند الطفل لمشاكل أكثر خطورة
رغم أن المشاعر الطبيعية للطفل، من الحزن والقلق والغضب، تختفى تدريجيا بعد فترة من الطلاق، إلا أنه في حالة تفاقم تلك المشاعر وإستمرارها لفترة طويلة، يكون ذلك علامة على أن مرور الطفل بحالة من الإكتئاب تحتاج إلى مساعدة من طبيب نفسى مختص، وهى:
مشاكل النوم
ضعف التركيز
مشكلة سلوكية في المدرسة
إيذاء النفس أو اضطرابات الأكل
نوبات غضب أو عنف متكررة
الإبتعاد عن الأحباء
عدم الاهتمام بالأنشطة المحببة
نصائح لمساعدة طفلك على تخطى أزمة الطلاق
هناك بعض الخطوات على الوالدين القيام بها، لمساعدة أطفالهم على تجاوز حزنهم والتكيف مع الظروف الجديدة، وهى:
استمع إلى طفلك
شجع طفلك على مشاركة مشاعره واستمع إليه باهتمام، فقد يشعر بالحزن أو الخسارة أو الإحباط بشأن أشياء ربما لم تكن تتوقعها، ومساعدته على إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعرهم.
أجعل طفلك يطمئن
قد يتردد الأطفال في مشاركة مشاعرهم الحقيقية خوفًا رد فعل أحد الوالدين، لذلك يجب إعطاء المساحة للطفل بالتحدث وأن كل ما يقولونه هو أمر مقبول، حتى لو وجهوا إلى أحد الوالدين اللوم بسبب الطلاق.
متقفلش الموضوع
فمع تقدم الأطفال في السن ونضجهم، غالبًا ما تكون لديهم أسئلة أو مشاعر أو مخاوف جديدة بشأن ما حدث، لذلك يجب عدم منعهم من التحدث عن الأمر
وإعطائهم الفرصة لإظهار مشاعرهم.
التأكيد على أن الطفل ليس سبب الطلاق
يعتقد العديد من الأطفال أنهم كانوا مسؤولين عن الطلاق، ويتذكرون الأوقات التي تشاجروا فيها مع والديهم، أو حصلوا على درجات سيئة في المدرسة، لذلك يجب مساعدتهم على التخلص من هذا المفهوم الخاطئ، عن طريق شرح الأسباب الحقيقية وراء قرار بالطلاق، بشكل ستناسب مع مرحلته العمرية ولا يكون فيه توجيه إساءة لطرف من الأطراف، مع التحلى بالصبر في حالة إرتباك الطفل أو سوء فهمه للأمر، ومحاولة طمأنته بشكل مستمر.
إظهار مشاعر الحب للطفل
يتمكن الأطفال من تخطى المشاعر السيئة عندما يحصلون على الدعم والحب الذي يحتاجون إليه، لذلك على الوالدين الحرص على إظهار مشاعر الحب للطفل، خاصة بعناقه أو التربيت على كتفه.
حضور كلا الوالدين في حياته
على الرغم من تغير ظروف الأسرة، إلا أنه من الضرورى الحرص على الاستمرار في إقامة علاقات صحية ومحبة بين الوالدين وأطفالهم.
ستكون الأمور على ما يرام
أخبر أطفالك أن الأمور لن تكون سهلة دائمًا، لكن الصعوبات ستنتهي، وهو ما يعطى الأطفال حافزًا للتخطى.
روتين ثابت
يشعر الأطفال بمزيد من الأمان والطمأنينة عندما يعرفون ما ينتظرهم بعد ذلك، لذلك وضع روتين يومى للطفل، يضمن الاستمرار في مراعاة القواعد والمكافآت والانضباط ، كذلك عدم الإستغراق في تدليل الأطفال أثناء الطلاق من خلال عدم فرض الحدود أو السماح لهم بكسر القواعد.
موقع الصالح :
من وحى “عايشة الدور”.. كيف تجنب أطفال الأضرار النفسية للطلاق؟
موقع الصالح :
من وحى “عايشة الدور”.. كيف تجنب أطفال الأضرار النفسية للطلاق؟
#من #وحى #عايشة #الدور #كيف #تجنب #أطفال #الأضرار #النفسية #للطلاق
