موقع الصالح : من عامين لما فوق الـ 60.. ما هو مستوى الكوليسترول الجيد لجسمك؟

يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في الجسم، بدءًا من بناء أغشية الخلايا إلى إنتاج الهرمونات الأساسية، ومع ذلك، عندما لا يتم التحكم في مستوياته، فقد يساهم في حدوث مشكلات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.

مع تقدمنا في العمر، يمكن لعوامل مثل نمط الحياة والتغيرات الهرمونية والحالات الأساسية أن تؤثر على مستويات الكوليسترول، مما يجعل المراقبة المنتظمة جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية الوقائية.

وفقا لموقع OnlyMyHealth  ينتقل الكوليسترول عبر مجرى الدم عن طريق البروتينات الدهنية وينقسم إلى ثلاثة أنواع:
 

البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) – المعروف باسم الكوليسترول “الضار”، والذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.

البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) – الكوليسترول “الجيد”، الذي يساعد على إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم.

الدهون الثلاثية – نوع من الدهون التي توفر الطاقة ولكنها قد تكون ضارة بكميات كبيرة.

أرقام الكوليسترول حسب العمر

يعد الحفاظ على التوازن الصحي بين هذه المكونات أمرًا بالغ الأهمية، وتختلف المستويات المثالية حسب العمر والجنس والصحة العامة، فيما يلى إرشادات الكوليسترول حسب العمر لمساعدتك على البقاء بصحة جيدة في كل مرحلة من مراحل الحياة.

الأطفال والمراهقون (من سن 2 إلى 19 عامًا)

حتى في سن مبكرة، يعد مراقبة الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب، “بالنسبة للأطفال، يجب أن يكون إجمالي الكوليسترول المثالي أقل من 170 مجم / ديسيلتر، ومستويات LDL أقل من 110 مجم / ديسيلتر، وHDL أعلى من 45 مجم / ديسيلتر. تعد التدخلات المبكرة، مثل تعزيز النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني، أمرًا أساسيًا لمنع مشاكل القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل”.

تشكل العادات الصحية أثناء الطفولة الأساس لصحة القلب طوال العمر. شجع طفلك على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والحد من تناول الأطعمة السكرية أو المصنعة.

الشباب (من سن 20 إلى 39 عامًا)

في مرحلة الشباب، تبدأ خيارات نمط الحياة في التأثير بشكل كبير على مستويات الكوليسترول. وفيما يلي النطاقات الموصى بها:
الكوليسترول الكلي : أقل من 200 ملغ/ديسيلتر
كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة : من الأفضل أن يكون أقل من 100 ملغ/ديسيلتر
كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة : أعلى من 40 ملغ/ديسيلتر للرجال، وأعلى من 50 ملغ/ديسيلتر للنساء
الدهون الثلاثية : أقل من 150 ملغ/ديسيلتر
ممارسة النشاط البدني المنتظم، واتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة، والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساعد في الحفاظ على هذه المستويات، بالإضافة إلى لإقلاع عن التدخين والكحول، وكلاهما يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة.

البالغون في منتصف العمر (من سن 40 إلى 59 عامًا)

مع تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، غالبًا ما يعاني البالغون في منتصف العمر من ارتفاع مستويات الكوليسترول، وتنطبق نفس الأهداف العامة، ولكن يجب أن تكون هذه الفئة العمرية يقظة بشكل خاص.

وفقا لكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز بحلول سن الخمسين، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، وخاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث، إلى زيادة مستويات LDL.  من المستحسن إجراء فحوصات أكثر تكرارًا خلال هذه الفترة. لا يزال بإمكان تعديلات نمط الحياة أن تحدث فرقًا، ولكن قد يحتاج بعض الأفراد إلى أدوية مثل الستاتينات بناءً على ملف تعريف المخاطر لديهم”.
دمج الدهون الصحية (مثل تلك الموجودة في المكسرات والأسماك) والألياف النباتية يمكن أن يساعد في إدارة مستويات الكوليسترول بشكل فعال.

كبار السن (60 سنة وما فوق)

بالنسبة لكبار السن، فإن إدارة مخاطر القلب والأوعية الدموية لها الأولوية على الالتزام الصارم بأهداف الكوليسترول.

كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة : أقل من 100 ملغ/ديسيلتر يظل مثاليا.

كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة : أعلى من 50 ملغ/ديسيلتر هو المستوى الأمثل.

الدهون الثلاثية : يجب أن تبقى أقل من 150 ملغ/ديسيلتر.

بالنسبة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، قد يحدد مقدم الرعاية الصحية أهدافًا مخصصة للكوليسترول. تنصح الدكتورة نادية، “يتمثل التركيز بالنسبة لكبار السن في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام من خلال الجمع بين الأدوية وإدارة نمط الحياة”.