موقع الصالح : لو خارجين في رأس السنة .. هل الأيس كاب صحى للطفل

القبعة والآيس كاب من أبرز قطع الملابس التي تحرص الأمهات على جعل الأطفال يرتدونها في فصل الشتاء مع برودة الطقس وانخفاض الحرارة، ولكن ارتداء القبعة قد يجعل الطفل يصاب بنزلة برد، لذا في هذا التقرير نتعرف على نصائح لارتداء الأطفال القبعة والأيس كاب دون أن يصابوا بنزلة برد.قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن ارتداء الأطفال القبعة أو الآيس كاب غير مستحب، لأنه إذا ارتداها الطفل ثم خلعها قد يصاب بنزلة برد.

وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة لارتدائها هى ارتداؤها طوال اليوم وعدم خلعها مطلقاً، وعندما يصل الطفل إلى المنزل يجب أن يرتديها حتى يعتاد على درجة حرارة الغرفة ثم يخلعها أى بعد حوالي ساعة على الأقل من دخول المنزل، وذلك لحمايته من التعرض لتيار هواء يصيبك بنزلة برد.

وتبلغ الفيروسات مثل الأنفلونزا وكورونا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي ذروتها خلال أشهر الشتاء لكن هذا ليس السبب الوحيد لارتفاع حالات أمراض الجهاز التنفسي خلال الشتاء خاصة للأطفال.

3 أسباب تجعل طفلك أكثر عرضة لنزلات البرد في الشتاء

وبحسب موقع atlantichealth هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلة البرد أو الإنفلونزا خلال الشتاء: الطقس البارد، وقضاء المزيد من الوقت في المنزل، وموسم ذروة الفيروسات.

الطقس البارد

إذا أخبرتك والدتك بارتداء قبعة في الشتاء حتى لا “تصاب بنزلة برد”، فقد تكون على حق على الرغم من أنه يمكنك أن تمرض سواء كنت ترتدي قبعة أم لا، فقد اكتشف العلماء مؤخرًا أن الطقس البارد يلعب دورًا في استجابتك المناعية – وخاصة داخل أنفك.

أنفك هو نقطة الدخول الرئيسية للفيروسات التنفسية. عندما تدخل الجراثيم أنفك، يتم إنتاج مليارات الحويصلات الصغيرة خارج الخلية  ودفعها إلى المخاط الأنفي (أو المخاط، بعبارات بسيطة) لمهاجمة الفيروس قبل دخوله إلى بقية جسمك.

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الهواء البارد يقلل بشكل كبير من إنتاج أنفك لهذه الحويصلات، وبالتالي يقلل من استجابتك المناعية. بعبارة أخرى، عندما يكون الجو باردًا في الخارج، يكون باردًا داخل أنفك، مما يقلل من أنفك كحاجز للجراثيم، وبالتالي تكون أكثر عرضة لدخول الفيروسات.

ولكن يجب عليك ألا يخلع طفلك القبعة خارج المنزل حتى لا يتعرض للهواء وبالتالي يصاب بنزلة برد.

قضاء المزيد من الوقت في المنزل

المساحات المغلقة توفر دورانًا وتهوية مختلفين عن التواجد في الهواء الطلق إذا كان هناك فيروس في الهواء، فإن فرصتك في الإصابة به تكون أكبر.
في الداخل، توجد أيضًا المزيد من الأسطح التي يمكن للجراثيم أن تهبط عليها وتلمسها. معظم الفيروسات تدخل من خلال الفم أو الأنف، فإذا لمست وجهك، تنتقل هذه الجزيئات الفيروسية.

موسم الذروة

تبلغ بعض الفيروسات ذروتها في أشهر الشتاء – بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي وكوفيد. وبينما يمكنك أن تمرض في أي وقت من السنة، يعتبر الأطباء أن موسم البرد والأنفلونزا، عندما تكون العدوى في ذروتها، من أكتوبر إلى مارس.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بالبرد هذا الشتاء

قد لا تكون الوقاية ممكنة دائمًا، ولكن هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا هذا الشتاء

– النظافة الجيدة – علم أطفالك غسل اليدين جيدا، وقم تغطية السعال والعطس، ونظف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والطاولات.
– بناء المناعة – شرب الماء، تناول الطعام جيدًا.

-اعزل نفسك عندما تكون مريضًا – إذا كنت مريضًا بالفعل أو لا تشعر بتحسن، فابتعد عن الآخرين لتجنب نشر الجراثيم.

-التطعيم – توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإعطاء جرعات معززة من الإنفلونزا للجميع من سن ستة أشهر وما فوق. يستغرق بناء استجابة مناعية أسبوعين، لذا كلما فعلت ذلك في وقت مبكر من الموسم، كلما كنت محميًا بشكل أكبر.