موقع الصالح :
كيف يساعد هذا الفيتامين في محاربة كآبة الشتاء والاضطراب العاطفي الموسمي؟
كيف يساعد هذا الفيتامين في محاربة كآبة الشتاء والاضطراب العاطفي الموسمي؟
موقع الصالح :
كيف يساعد هذا الفيتامين في محاربة كآبة الشتاء والاضطراب العاطفي الموسمي؟
غالبًا ما يجلب فصل الشتاء أيامًا أقصر ودرجات حرارة أكثر برودة وتحولًا ملحوظًا في الحالة المزاجية للعديد من الأشخاص، ويمكن أن يتجلى هذا الانخفاض الموسمي، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “كآبة الشتاء” أو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، في صورة مشاعر الحزن والتعب والافتقار العام إلى الدافع، وفي حين أن الأسباب الدقيقة للاضطراب العاطفي الموسمي معقدة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن نقص فيتامين د قد يلعب دورًا مهمًا في هذا الاضطراب الموسمى، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
إنتاج فيتامين د من ضوء الشمس
ينتج الجسم فيتامين د، الذي يُطلق عليه غالبًا “فيتامين أشعة الشمس”، بشكل أساسى عند تعرضه لأشعة الشمس، وخلال أشهر الشتاء، يؤدي التعرض المنخفض لأشعة الشمس إلى انخفاض إنتاج فيتامين د، مما قد يساهم في ظهور أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي.
كيف يؤثر فيتامين د على الحالة المزاجية؟
تنظيم السيروتونين
يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في تنظيم السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والنوم والشهية، وتعد مستويات فيتامين د الكافية ضرورية لإنتاج السيروتونين الأمثل، مما يساعد في الحفاظ على الاستقرار العاطفي.
تعزيز وظائف المخ
توجد مستقبلات فيتامين د في جميع أنحاء المخ، مما يشير إلى أنه يقوم بالعديد من وظائف المخ، بما في ذلك تنظيم الحالة المزاجية، وقد أظهرت الدراسات أن نقص فيتامين د قد يكون مرتبطًا بتغير كيمياء المخ وزيادة الالتهاب، وكلاهما يمكن أن يساهم في ظهور أعراض الاكتئاب.
تنظيم الإيقاع اليومي
يساعد فيتامين د في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم والمعروفة أيضًا باسم “الإيقاع اليومي”، ويمكن أن تساهم الاضطرابات في هذه الدورة، الشائعة خلال أشهر الشتاء بسبب انخفاض التعرض لأشعة الشمس، في التعب واضطرابات النوم وتقلبات المزاج.
علاقة فيتامين د بالاضطراب العاطفي الموسمي
بينما لا يزال البحث جاريًا عن العلاقة بينهما، أظهرت الدراسات وجود علاقة بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي خاصة خلال فصل الشتاء، ولاحظت العديد من الدراسات انخفاض مستويات فيتامين د لدى الأفراد المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي مقارنة بمن لا يعانون منه.
فيما أظهرت بعض الدراسات أن مكملات فيتامين د يمكن أن تحسن أعراض المزاج لدى الأفراد المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي، وومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الجرعة المثلى ومدة المكملات.
ويُفضل زيادة مستويات فيتامين د بشكل طبيعي بالرغم أن مكملات هذا الفيتامين يمكن أن تكون مفيدة، إلا أن هناك عدة طرق طبيعية لزيادة مستويات فيتامين د لديك:
التعرض لأشعة الشمس
اقضِ بعض الوقت في الهواء الطلق خلال ساعات النهار، وخاصة أثناء الظهيرة عندما يكون ضوء الشمس أقوى، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، يمكن التعرض للقليل من الضوء أن يكون لهه تأثيرًا إيجابيًا أيضًا.
المصادر الغذائية
قم بتضمين الأطعمة الغنية بفيتامين د في نظامك الغذائي، مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة والماكريل) وصفار البيض ومنتجات الألبان المدعمة والفطر “عيش الغراب”.
ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن أن يساعد النشاط البدني في تحسين الحالة المزاجية وزيادة إنتاج فيتامين د في الجسم.
من الضرورى أيضًا استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكملات فيتامين د، خاصة إذا كان لديك أي ظروف صحية أساسية، كما يمكن للطبيب تحديد الجرعة المثالية ومراقبة مستويات فيتامين د لديك، وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة المعقدة بين فيتامين د والاضطراب العاطفي الموسمي بشكل كامل، فإن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د من خلال مزيج من التعرض لأشعة الشمس، وتناول الطعام، وإذا لزم الأمر، تناول المكملات الغذائية قد يكون استراتيجية قيمة لمكافحة كآبة الشتاء ودعم الصحة العقلية بشكل عام.
موقع الصالح :
كيف يساعد هذا الفيتامين في محاربة كآبة الشتاء والاضطراب العاطفي الموسمي؟
موقع الصالح :
كيف يساعد هذا الفيتامين في محاربة كآبة الشتاء والاضطراب العاطفي الموسمي؟
#كيف #يساعد #هذا #الفيتامين #في #محاربة #كآبة #الشتاء #والاضطراب #العاطفي #الموسمي
![](https://pro.saleh13.com/wp-content/uploads/2025/01/mtx.png)