موقع الصالح : كيف تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الحمل؟

 اضطرابات الغدة الدرقية أكثر انتشارا بين النساء، مما قد يؤثر على صحتهن الإنجابية،  والأعراض الشائعة هي زيادة الوزن والتعب وجفاف الجلد وتساقط الشعر والحيض غير المنتظم أو الغزير، ويرتبط قصور الغدة الدرقية أيضًا باضطراب التبويض ويمكن أن يؤدي إلى العقم، ويجب فحص جميع المرضى الذين يخضعون لعلاج الخصوبة بحثًا عن اضطرابات الغدة الدرقية، حيث إنها سبب بسيط قابل للعلاج للعقم، وذلك وفقا لموقع hindustantimes.

تأثير قصور الغدة الدرقية على الخصوبة والحمل

إن قصور الغدة الدرقية غير المنضبط لدى الأم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مختلفة لدى الأم والجنين،  فتزيد من خطر الإجهاض، ونزيف الحمل المبكر،  كما أن ارتفاع هرمون الغدة الدرقية لدى الأم، وخاصة في الحمل الأول، يمكن أن يؤدي إلى ضعف في معدل الذكاء وصعوبات في السمع وبعض التشوهات الخلقية لدى الطفل، والتي يمكن الوقاية منها تمامًا من خلال مكملات هرمون الغدة الدرقية للأم.

وبالنسبة للنساء اللاتي يعانين من قصور الغدة الدرقية ويتلقين العلاج، فمن المستحسن إبقاء هرمون الغدة الدرقية قبل الحمل أقل من 3 وزيادة جرعتهن بنسبة 25٪ بمجرد أن تظهر نتيجة اختبار الحمل إيجابية.

كيف يمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يؤثر على الخصوبة والحمل

فرط نشاط الغدة الدرقية أقل شيوعًا، لكنه يسبب أيضًا مشاكل كبيرة في الخصوبة لدى النساء، ويُنصح النساء اللاتي يتناولن أدوية لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية بمتابعة طبيب الغدد الصماء عن كثب لضبط أدويتهن إلى الحد الأدنى من الجرعة الآمنة قبل الحمل وأثناء الحمل.

نصائح الوقاية التي يجب اتباعها

من المهم أن نتذكر أن النساء المصابات باضطرابات الغدة الدرقية يمكنهن الحمل وبصحة جيدة وإنجاب أطفال أصحاء عندما يتم التحكم في مستويات الغدة الدرقية لديهن، ويوصى بإجراء فحص دم للغدة الدرقية لجميع الأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن قصور الغدة الدرقية الخلقي، وهو سبب يمكن الوقاية منه للتخلف العقلي”.