موقع الصالح : فى رحلة الشفاء من السرطان.. إزاى تخفف أعراض العلاج الكيماوى

العلاج الكيماوي أحد أنواع العلاجات المستخدمة فى القضاء على الأورام، ويستخدم العقاقير المتخصصة للغاية للعلاج، والتى تعمل على  تدمير الخلايا سريعة النمو، وخاصة الخلايا السرطانية، يعد العلاج الكيماوي من أهم وأبرز العلاجات في التخلص من  الأورام، وفقًا لتقرير نشر في موقع كليفلاند كلينك الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض.

الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي

مع هذا التدمير المستمر للخلايا من قبل العلاج الكيماوى، يخلف من وراءه بعض الآثار الجانبية، نتيجة تدمير خلايا جيدة مقابل السرطانية، التي تختلف حدتها من حالة إلى أخرى.

ومن أبرزها:

تغير في الجلد والبشرة

يعانى المريض من تهيج  في الجلد وطفح جلدي، وقد يعانى من حساسية شديدة لأشعة الشمس، والاصابة بحروق بالغة، وهي ناتجة عن استخدام العلاج الكيماوي.

العلاج:

يمكن تخفيف أعراض مشاكل الجلد والبشرة من خلال تجنب المنتجات التي تسبب تهيج البشرة، والكريمات المعطرة ذات العطور الكثيفة،  وتنظيف وتجفيف البشرة جيدًا، وعدم تعرض البشرة للحرارة المباشرة أو البرودة المباشرة مثل أكياس الثلج أو التدفئة المبالغ فيها، مع استخدام واق من الشمس عند التعرض لها.

فقدان الشهية

يعد فقدان الشهية من أبرز الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، حيث تتغير لدى المريض سلوكيات الطعام، وطبيعة تفضيلاته له،  وتتغير لديه حاسة التذوق والشم وقد يشعر بمرارة أو بطعم معدني شديد ومتغير  عند تناول الطعام.

العلاج:

يكون بتحسين طعم الطعام، من خلال تناول الفاكهة الحمضية على سبيل المثال، وإضافة التوابل للسلطات على سبيل المثال أيضا.

الغثيان

عرض شهير للغاية لمرضى الكيماوى، يعاني حوالي 80% من الأشخاص الذين يعالجون بالعلاج الكيماوي من القيء والغثيان.

العلاج:

يمكن تقليل وتخفيف  أعراض التقيؤ والغثيان من خلال البعد عن تناول الطعام قبل أو بعد الجلسة التى يخضعون فيها للعلاج مباشرة، لتقليل فرص الغثيان، ولابد من  تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم لإعطاء  الجهاز الهضمي الفرصة   للهضم بسهولة وتجنب الغازات والتقلصات والآلام المختلفة، مع شرب المياه بشكل جيد وموزعة جيدا  من ستة إلى ثمانية أكواب في اليوم.

الإمساك المزمن أو الإسهال المزمن

قد يعاني المريض من تغير في عادات الإخراج بالاصابة بالاسهال، أو على النقيض يمكن  الاصابة بالإمساك وفقًا لدرجة تحمله لللاكتوز، وقد يكون هذا العرض مؤقتًا أثناء فترات الخضوع لهذا النوع من  العلاج فقط.

العلاج:

من خلال تنظيم الوجبات، والاهتمام بنوعية الطعام الصحى، واستشارة المختص.

الضعف العام والتعب والارهاق

يعد التعب من أبرز الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، حيث يتعرض الجسم للجلسات ومحاربة الخلايا السرطانية، والمحاسبة الدائمة والتعرض لجرعات عالية من الدواء،  والتعافي من الجلسات مع انخفاض في خلايا الدم مع الإصابة بفقر الدم مما يسبب التعب الشديد

العلاج:

يمكن إدارة التعب والوهن الذي تشعر به من خلال الموازنة بين النشاط والهدوء والراحة، فضلاً عن أهمية فترات الاسترخاء، والاهتمام بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل يومي، مع التخطيط  للأنشطة اليومية التي يجب عليك أداؤها، والابتعاد عن أداء المهام الشديدة القوية المرهقة  أثناء فترات الشعور بالتعب الشديد.

تساقط  الشعر وانخفاض كثافته

يحدث عادةة لدى الكثير ممن يخضعون للعلاج الكيماوي، ولكن يعود لينمو مجددا بعد شهور من الٱنتهاء من العلاج.

العلاج:

ينصح  بتجنب غسل الشعر المتكرر بالمنتجات والإفراط فى تنظيفه،  مثل استخدام  الشامبو ومنتجات الشعر، أو تعرضه للحرارة، ويجب تجفيفه برفق ويمكن ارتداء القبعة .

اضطرابات في وظائف المثانة

قد يعاني المريض من إحساس بالحرقة والألم  في البول،  أو الإصابة بالتبول السريع أو الصعوبة في إفراغ المثانة كليا أو التبول.

العلاج:

إدارة تلك الاضطرابات يكون من  شرب المياه بقدر جيد، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

الجهاز المناعي يبدأ فى الضعف تدريجيا

أدوية العلاج الكيماوي تعمل على خفض المناعة بالفعل، و خفض خلايا الدم البيضاء، مما يزيد من فرص الإصابة بتكرار العدوى والاصابات.

العلاج:

يجب على المريض الحصول على كل الأدوية التى يصفها له الطبيب، وكذا التحصينات المطلوبة،  ويجب أن يكون مهتما بالنظافة المستمرة بشكل جيد، وتجنب مواقع العدوى والجراثيم والبكتيريا والعفن، وضرورة  الاهتمام بارتداء قناع للوقاية من العدوى و البكتيريا والفيروسات، وطهي الأطعمة بشكل كامل وصحى.

اضطراب الذاكرة

قد يؤثر العلاج الكيماوي على الذاكرة، خاصة الذاكرة القريبة وقصيرة المدى، ويؤثر على القدرة على التركيز والتذكر.

العلاج:

اهتم بصحتك النفسية، وزور طبيب نفسي لتقليل مسببات الخوف والقلق والتوتر، والاهتمام بالحصول على قسط وافر من النوم والراحة.

الكدمة وإمكانية النزف

قد يصبح المريض عرضة للتعرض للكدمات، وقد يكون عرضة للنزف كذلك.

العلاج:

تجنب الصدمات المتكررة  والسقوط المتكرر،  تجنب الأدوية الخاصة بالسيولة، منع نزيف اللثة من خلال عدم القسوة عند تنظيفها.