موقع الصالح : علامات تنذر بعنف ابنك المراهق.. إزاى تلحقه من البداية

السلوك العنيف عند المراهقين قد يكون أمرا طبيعيا يحدث نتيجة التغير الكبير في شخصية الطفل والتي تتطلب من الآباء والأمهات تعاملا خاصا في تلك المرحلة الحرجة، ومعرفة الطرق السليمة للتحكم على نوبات الغضب والعنف.

أسباب السلوك العنيف

وفقا لموقع ” parentcircle”، أظهرت الدراسات أن بعض العوامل التي قد تؤثر على سلوكيات المراهقين هي: التعرض للعنف بشكل مباشر، والاعتداء الجنسي، ومشاهدة العنف على وسائل الإعلام، والعوامل المسببة للتوتر مثل الفقر والجوع؛ وتلف الدماغ، كما تلعب مزاجية الطفل وعلاقته بالوالدين دورًا مهمًا.

العلامات المبكرة للسلوك العنيف عند المراهقين:

مع تزايد الوعي بأن الأطفال قد ينغمسون في أعمال العنف، يُنصح الآباء عمومًا بمراقبة مثل هذا السلوك لدى أطفالهم خاصة في مرحلة المراهقة.

فيما يلي بعض الإشارات السلوكية التي يجب عليك الانتباه إليها لدى طفلك لفهم ما إذا كان يُظهر علامات مبكرة على السلوك العنيف.

• نوبات غضب شديدة العدوانية، حتى في حالة حدوث مشكلات بسيطة.
• نوبات الغضب الخارجة عن السيطرة.
• عدم الاختلاط مع الآخرين ويبقى بعيدًا عن الوالدين والإخوة.
• يظهر اهتمامًا بالمحتوى العنيف (الأفلام أو الألعاب) على التلفزيون أو وسائل الإعلام الأخرى.
• يظهر القسوة تجاه أشكال الحياة الأخرى (يؤذي الحيوانات).
• غير حساس لمشاعر الآخرين.
• يلجأ إلى سلوكيات اندفاعية وعدوانية.
• ينخرط في سلوكيات مزعجة (أثناء اللعب مع  زملائه في الفصل الدراسي، في المناسبات الاجتماعية).
• لديه مشاكل في الانضباط السلوكى.

نصائح للوالدين للتعامل مع السلوك العنيف

لا يقتصر السلوك العنيف الذي يظهره الأطفال على المنزل فقط بل يحدث خارج المنزل أيضًا مثل المدرسة أو ساحة اللعب، خلال الأوقات التي يظهر فيها الطفل سلوكًا عنيفًا يجب عليك اتباع الآتى:

حافظ على هدوئك ولا تحاول معاقبة الطفل.
استخدم نبرة حازمة بالإضافة إلى الإيماءات لمحاولة إيقافه.
استمع إلى ما يقوله الطفل وحاول أن تفهمه.
حاول تشتيت انتباهه وتوجيهه نحو شيء آخر.
اطلب من الطفل أن يبتعد عن المشهد ويأخذ قسطًا من الراحة.
كذلك، أثناء نوبات الغضب العنيفة، من المهم ملاحظة ما إذا كان يمسك بشيء قد يستخدمه لإيذائه، وإذا كان الأمر كذلك، فعند التدخل، اتخذ التدابير اللازمة لمنع تعرضه للأذى.

كيف يمكن للوالدين منع الأطفال من التصرف بطريقة عنيفة:

بعض الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها هي:

تعليم تقنيات التهدئة الذاتية.
تعليم ضبط النفس لتقليل الاندفاع.
مساعدة الطفل على تطوير التعاطف.
مساعدة الطفل على تنمية احترام الذات.