موقع الصالح : ذكرى وفاة نادية لطفى.. حكاية فستان زفافها فى سن الـ20.. شياكة وأناقة ملكية

موقع الصالح :
ذكرى وفاة نادية لطفى.. حكاية فستان زفافها فى سن الـ20.. شياكة وأناقة ملكية

فى الرابع من فبراير 2020 رحلت عن عالما واحدة من أيقونات السينما المصرية التى حظت بمسيرة فنية حافلة جعلتها من أبرز نجمات الوطن العربى، بولا محمد مصطفى شفيق أو “نادية لطفى” كما عرفها محبوها بالاسم الذى استوحاه المخرج رمسيس نجيب من رواية بطلة لا أنام للرائع إحسان عبد القدوس، وُلدت بولا محمد شفيق فى 3 يناير سنة 1937 ورحلت عن عالمنا عن عمر الـ83 عامًا ودرست فى مدارس الليسيه الفرنسية فى باب اللوق.

نادية لطفى

زواج نادية لطفى فى سن العشرين

على مدار حياتها ومسيرتها الفنية كانت نادية لطفى رمزًا للأناقة والشياكة، حيث أبهرت الجميع بأجمل التصاميم التى أصبحت مصدر إلهام للفتيات فى الأزياء، سواء من حيث التصميم، الألوان، الإكسسوارات، أو حتى تسريحات الشعر، ومن أبرز إطلالاتها كان فستان زفافها الأول الذى ارتدته عند زواجها من الضابط البحرى عادل البشارى، حيث تزوجته فى سن صغيرة قبل دخولها عالم الفن، إذ لم تكن قد تجاوزت العشرين عامًا آنذاك، وقد تميز فستان زفافها بتصميم سابق لعصره، يعكس الأناقة والرقى بأسلوب ملفت ومميز.

نادية لطفى يوم زفافها

تصميم الفستان.. بساطة ملكية

اختارت نادية لطفي فستان زفاف كلاسيكي راقٍ يعكس شخصيتها الرقيقة وأسلوبها المتفرد، جاء الفستان مصنوعًا من قماش الساتان الأبيض الناعم، مما أضفى عليه لمسة فخامة ممزوجة بالبساطة، تميز بتصميم “دُبل كلوش” منفوش من الساتان الأبيض، يعلوه طبقة من التول الأبيض الناعم، وزُين بباقة ورد من القماش الأبيض، التي تبدأ من خصر الفستان وتمتد بشكل متقاطع حتى أسفله، أما الصدر فجاء بتصميم مكشوف على شكل قلب، مصنوع من الساتان الأبيض، يعلوه طبقة من الجبير المطرز على شكل ورد صغير، مع إطار ذهبي أنيق يُبرز جمال التصميم، ولإضفاء لمسة إضافية من الرقي، ارتدت “بوليرو” صغيرًا من نفس قماش الجبير، مزينًا بإطار ذهبي عند الأكمام والصدر، ما أضاف لمسة كلاسيكية رائعة لإطلالتها، واكتملت أناقتها بارتداء عقد بسيط مع أقراط متناسقة.

طرحة زفاف نادية لطفى

تميزت طرحة الزفاف بالبساطة والرقي، حيث جاءت مصنوعة من التول الأبيض القصير، وامتدت حتى منتصف الفستان مع تطريز بسيط عند الذيل، أما شعرها فجمعته للخلف بأسلوب كلاسيكي، وزينته بثلاث وردات من نفس خامة الورود المستخدمة في الفستان، بينما تركت غرتها منسدلة بطريقة طبيعية، مما أضفى لمسة أنثوية ناعمة، اعتمدت مكياجًا هادئًا يكاد يكون غير ظاهر، ليكمل مظهرها الرقيق والبسيط فى ذلك اليوم المميز.

مسيرة نادية لطفى الفنية والوطنية.. نجاحات وتأثير لا يُنسى

لم تقتصر مسيرة نادية لطفى على كونها أيقونة فى عالم الموضة والجمال، بل تميزت بقدراتها التمثيلية الفريدة، حيث تألقت فى العديد من الأفلام التى تنوعت بين الرومانسية، الاجتماعية، والتاريخية، ومن أبرز أعمالها: الناصر صلاح الدين، الخطايا، أبى فوق الشجرة، لا تطفئ الشمس، قصر الشوق (ضمن ثلاثية نجيب محفوظ)، إلى جانب العديد من الأفلام الأخرى التى حفرت اسمها فى تاريخ السينما المصرية.

تجاوز تأثير نادية لطفى الفن، فقد كانت شخصية وطنية وإنسانية بامتياز، عُرفت بمواقفها الشجاعة، حيث زارت الجبهة المصرية خلال حرب أكتوبر 1973 لدعم الجنود، كما لعبت دورًا مهمًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب الجرحى والمصابين خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، بهذه المواقف، أثبتت أنها لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت رمزًا للالتزام الوطنى والإنسانى.

الفنانة نادية لطفى مع ابنها الوحيد أحمد

نادية لطفى

نادية لطفى أثناء الطفولة

نادية لطفى تجلس على الحنطور

نادية لطفى تقبل ابها أحمد البشارى

نادية لطفى في مستفى المعادى العسكرى قبل وفاتها

نادية لطفى في المستشفى قبل وفاتها

نادية لطفى قبل وفاتها

نادية لطفى مع سهير البابلبى

نادية لطفى وابنها احمد

نادية لطفى وابنها

نادية لطفى يحملها أحمد ابنها الوحيد

نادية لطفى