موقع الصالح : خبيرة تتوقع انقسامًا كبيرًا في خطط سفر الأمير ويليام وكيت ميدلتون خلال عام 2025

تشير تقارير إعلامية إلى أن كيت ميدلتون، والأمير ويليام، سيسلكان طريقين منفصلين في عام 2025، وأن الكثير من ذلك له علاقة بتعافيها، حيث أعلنت الخبيرة الملكية دانييلا إلسر، عن هذا التصريح في مقال نشرته على موقع News.com.au.

بدأت الخبيرة الملكية، مقالها بإظهار الشفقة تجاه أميرة ويلز و”جواز السفر” الخاص بها، لأن دانييلا، ترى أن “جواز سفر”، كيت ميدلتون، أميرة ويلز، يجب أن يشعر المرء بالأسف عليه، وقالت: “أياً كان الدرج الذي تم تخزينه فيه، أو وضعه بجوار أكوام من الملابس القطنية، أو نسيانه في الجزء الخلفي من درج المكتب، فقد تُرك هذا الشيء المسكين دون المساس به لفترة من الزمان، والأسوأ من ذلك أن جواز السفر هذا يبدو أنه لن يذهب إلى أي مكان، على عكس “جواز سفر” الأمير ويليام”.

وأضافت دانييلا إلسر، في ختام مقالها المثير: “في عام 2025، قد يكون هناك انقسام كبير في المستقبل، وأعني بذلك انقسام في وجهات وثائق سفر كلًا من أمير وأميرة ويلز”.

اختلاف في خطط سفر الأمير ويليام وكيت ميدلتون

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن تقرير كشف – في وقت سابق – أن الأمير ويليام يخطط لمفاجأة خاصة لزوجته كيت ميدلتون بعد أن مرت بعام “صعب للغاية”، ويقال إن أمير ويلز يخطط لمفاجأة كبيرة لأميرة ويلز حتى يتمكنوا من قضاء بعض الوقت الرومانسي معًا.

في سبتمبر، كشفت كيت أنها أكملت علاجها الكيميائي الوقائي وأصبحت الآن خالية من السرطان بعد صراعها مع المرض لأكثر من 6 أشهر، ووفقاً للتقارير فإن ويليام سيأخذ كيت لقضاء عطلة رومانسية في جزر سيلي، حيث يقال إن الزوجين سيقيمان في منزل العطلات الخاص بهما، Tamarisk House، في جزيرة سانت ماري.

وفي حديثه مع مجلة بيلا، قال مصدر إن ويليام “يريد خلق ذكريات مع كيت، لذلك فهو يخطط لقضاء عطلة رومانسية إلى جزر سيلي – وهي إحدى الأماكن المفضلة لديهما للهروب لقضاء بعض الوقت الهادئ معًا”، يأتي ذلك بعد أن كشف ويليام أن عام 2024 كان “مروعًا” حيث تم تشخيص إصابة والده الملك تشارلز وزوجته بالسرطان.

وفي محادثة صريحة أثناء زيارته لكيب تاون الشهر الماضي، قال الأب لثلاثة أطفال: “لقد كان الأمر مروعًا. ربما كان هذا العام الأصعب في حياتي”، وأضاف: “لذا فإن محاولة تجاوز كل شيء آخر وإبقاء كل شيء على المسار الصحيح كان أمرًا صعبًا حقًا”، “لكنني فخور جدًا بزوجتي، وأنا فخور بوالدي، لأنه تعامل مع الأشياء التي فعلوها”، “لكن من وجهة نظر عائلية شخصية، لقد كان الأمر وحشيًا”.