موقع الصالح :
حافظ على صحة دماغك فى العام الجديد.. 5 أسئلة يجب أن تطرحها على طبيبك
موقع الصالح :
حافظ على صحة دماغك فى العام الجديد.. 5 أسئلة يجب أن تطرحها على طبيبك
يعتبر دماغك مركز القيادة في جسمك، ويجب أن تكون العناية بها أولوية، ومع التوجيه من الخبراء وتعديلات نمط الحياة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بمشاكل الإدراك بشكل كبير، في هذا التقرير نتعرف على الأسئلة التي تحتاج إلى طرحها على طبيبك للحفاظ على صحة دماغك، بحسب موقع “تايمز ناو”.
ونحتاج للحفاظ على صحة الدماغ خاصة مع تقدمنا في العمر ومع شيوع حالات مثل مرض الزهايمر والسكتة الدماغية والتدهور المعرفي بشكل متزايد، لذا فإن المناقشات المنتظمة حول صحة الدماغ مع طبيبك ضرورية.
تقدر منظمة الصحة العالمية أن 55 مليون شخص يعيشون مع الخرف في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2050.
5 أسئلة أساسية يجب أن تطرحها على طبيبك
1. ماذا يمكنني أن أفعل لمنع التدهور المعرفي؟
الوقاية خير من العلاج، خاصة عندما يتعلق الأمر بدماغك وفقًا لدراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet، يمكن منع ما يصل إلى 40 % من حالات الخرف من خلال معالجة عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والنوم وإدارة الإجهاد.
اسأل طبيبك عن استراتيجيات مخصصة لحماية عقلك، مثل اتباع النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالأطعمة التي تعزز الدماغ مثل المكسرات والأسماك وزيت الزيتون.
2. هل أحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية المفيدة للدماغ؟
تلعب العناصر الغذائية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د ومضادات الأكسدة دورًا حيويًا في صحة الدماغ. تُظهر الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrients أن أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحسن الوظيفة الإدراكية.
استشر طبيبك حول ما إذا كنت بحاجة إلى تغييرات في النظام الغذائي أو مكملات لتلبية الاحتياجات الغذائية لدماغك.
3. كيف يمكنني تحسين التركيز والذكاء؟
التمارين المعرفية ليست مخصصة للأطفال فقط – فهي ضرورية للبالغين أيضًا. وجدت دراسة في علم الأعصاب أن الأنشطة المحفزة عقليًا، مثل الألغاز أو تعلم مهارات جديدة، يمكن أن تؤخر التدهور المعرفي.
اسأل طبيبك عن أنشطة تدريب الدماغ أو التطبيقات المصممة خصيصًا لقدراتك المعرفية.
4. ما هي عوامل الخطر لأمراض الدماغ؟
يمكن أن تزيد بعض الحالات الصحية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، من خطر الإصابة بالخرف وغيره من الحالات العصبية.
على سبيل المثال، كشفت دراسة جديدة أن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في منتصف العمر يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف لاحقًا. ناقش تاريخك الطبي وما إذا كانت هناك حاجة إلى فحوصات أو تدخلات إضافية.
5. هل يؤثر نومي على دماغي؟
النوم ضروري لتطهير الدماغ من السموم، بما في ذلك بيتا أميلويد، وهو بروتين مرتبط بمرض الزهايمر. أكدت دراسة حديثة نشرت في Sleep Medicine Reviews أن البالغين الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للتدهور المعرفي.
استشر طبيبك حول تحسين النوم أو علاجات اضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم.
خطوات استباقية لصحة الدماغ
في حين أن طرح هذه الأسئلة أمر ضروري، فإن تنفيذ النصيحة أمر بالغ الأهمية، وأثبتت جمعية الزهايمر أن ممارسة النشاط البدني المنتظم، مثل 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا، تعمل على تعزيز الذاكرة وإبطاء التدهور المعرفي.
علاوة على ذلك، فإن التعامل مع التوتر من خلال ممارسات اليقظة الذهنية مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق يمكن أن تعمل على تحسين الوضوح العقلي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
موقع الصالح :
حافظ على صحة دماغك فى العام الجديد.. 5 أسئلة يجب أن تطرحها على طبيبك
موقع الصالح :
حافظ على صحة دماغك فى العام الجديد.. 5 أسئلة يجب أن تطرحها على طبيبك
#حافظ #على #صحة #دماغك #فى #العام #الجديد #أسئلة #يجب #أن #تطرحها #على #طبيبك