موقع الصالح : تيم كوك: سنقدم استثمارًا ضخمًا في الولايات المتحدة

عقد الرئيس المنتخب دونالد ترامب اجتماعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، وذلك خلال تجمع حاشد أقيم في واشنطن العاصمة للاحتفال بتنصيبه.

ووفقًا لترامب، أخبر كوك الرئيس القادم أن أبل ستستثمر بشكل كبير في الولايات المتحدة بسبب فوز ترامب الكبير في الانتخابات، وانضم كوك وأبل إلى شركات تقنية أخرى ورؤسائها التنفيذيين في محاولة لإظهار دعمهم للرئيس بعد فشلهم في القيام بذلك خلال فترة ولايته الأولى.

والتقى مارك زوكربيرج من شركة ميتا وجيف بيزوس من أمازون والرئيس التنفيذي لشركة ألفابت جوجل سوندار بيتشاي مؤخرًا مع ترامب في منزله في مار إيه لاجو بولاية فلوريدا.

وبدت تعليقات ترامب حول استثمار شركة أبل في أمريكا مشابهة لتعليق أدلى به في يوليو 2017 خلال ولايته الأولى كرئيس، و قال ترامب في ذلك الوقت إن أبل ستبني “ثلاثة مصانع كبيرة وجميلة” ، ولا بد أن هناك بعض الخلط في الاتصالات بين كوك وترامب لأن أبل قالت لاحقًا إنه لم تتم مناقشة مثل هذا المشروع مع الرئيس ، وقالت أبل لاحقًا إنها لا تملك مثل هذه الخطط لبناء هذه المصانع.

قد يكون من السهل رفض تعليقات ترامب حول قيام كوك وآبل باستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة في ضوء ما حدث في المرة الأخيرة ، بالإضافة إلى ذلك، لم تعلق آبل على بيان ترامب وفقًا لقناة فوكس بيزنس نيوز ، لكن الأمور تبدو مختلفة هذه المرة مع اهتمام قادة التكنولوجيا على ما يبدو بالعمل مع ترامب، وبينما لا يبدو أن آبل ورئيسها التنفيذي لديهما الكثير من القواسم المشتركة مع ترامب، فقد تمكن كلاهما من التفاهم، وخلال فترة ولاية الرئيس الأولى، كان كوك عضوًا في مجلس استشاري لسياسة القوى العاملة الأمريكية.

كما أن التقرب من الرئيس يعد عملاً تجارياً مربحاً لشركة أبل ، فخلال ذروة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأربع الأولى من حكم ترامب في البيت الأبيض، نجح منتج أبل الأكثر أهمية، وهو آيفون، في الإفلات من الرسوم الجمركية .

كما إن شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة ومديريها التنفيذيين إما يقتربون من ترامب من أجل البقاء في صفه الجيد من أجل الحفاظ على الذات، أو لأنهم يشعرون أن شيئا جيدا هذه المرة يمكن أن يأتي من العمل مع إدارة ترامب.