موقع الصالح : تغييرات في العين قد تكون علامات على الإصابة بالسرطان

حث الخبراء على توخي الحذر من سبع علامات رئيسية لسرطان العين والتي غالبًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين حالات غير ضارة، ومن بين التغييرات التي أبرزها أخصائي العيون السيد ليريد، عدم وضوح الرؤية وتهيج العين الذي لا يستجيب للعلاجات القياسية – والتي يعزوها كثير من الناس إلى التحديق في الشاشات لفترة طويلة جدًا، وذلك وفقا لموقع dailymail.

وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن حالات الإصابة بسرطان العين في المملكة المتحدة في ارتفاع.

ويعد النوع الأكثر شيوعا هو الورم الميلانيني العيني، وهو سرطان يتكون في منتصف مقلة العين ، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، من الشمس أو أسرّة التسمير، هو محفز محتمل.

وتشمل الأعراض الأخرى تغيرات مفاجئة في البصر وفقدان الرؤية الطرفية ورؤية “ومضات” أو “أشكال غامضة”.
وتعتبر البقع الداكنة التي تظهر على القزحية  أي  الجزء الملون من كرة العين علامة تحذيرية أخرى، بالإضافة إلى الكتل والتورمات حول العين، والتحقق من الاحمرار أو التهيج في العين الذي يستمر على الرغم من العلاج القياسي.

فيميل العديد من الأشخاص إلى تجاهل التغييرات في بصرهم أو مظهر عيونهم، معتقدين أنها مجرد نتيجة للشيخوخة، أو الإجهاد، أو مجرد استخدام أجهزتهم لفترة طويلة، وقد يكون تحديد هذه العلامات الدقيقة في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية، فقد تشبه العديد من هذه الأعراض حالات غير ضارة، ولهذا السبب يمكن استبعادها بسهولة.

العلامات السبعة “الخفية” لسرطان العين

تشمل الأعراض التي يجب الانتباه إليها ما يلي:

-عدم وضوح الرؤية أو تغيرات مفاجئة في البصر

قد تشير الصراعات المستمرة مع التركيز أو رؤية مزدوجة إلى مشكلة أعمق

-بقع داكنة على القزحية

سواء كانت عبارة عن نمو أو بقع متضخمة على الجزء الملون من عينك، يجب أخذ هذه العلامات على محمل الجد .

-مضات من الضوء أو أشكال مظلمة

قد يشير ظهور هذه الومضات إلى مشاكل في شبكية العين أو أورام داخل العين

– وجود كتل أو تورم حول  العين

لا ينبغي التغاضي عن التورم المستمر أو ظهور كتلة

-الاحمرار أو التهيج

إذا استمر الاحمرار على الرغم من العلاجات القياسية، فمن المهم استشارة أخصائي طبي.

-انتفاخ أو تغيرات في المظهر

اختلاف مفاجئ في التناسق أو بروز العين يتطلب الاهتمام

-فقدان الرؤية الطرفية

قد يشير التضييق التدريجي لمجال الرؤية لديك إلى حالة خطيرة

ووفقا للجريدة، فأن الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى تم تشخيص إصابته بسرطان الجلد يكونون أكثر عرضة بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50 %  للإصابة بسرطان العين.

وحثت علي أن حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية أمر بالغ الأهمية أيضًا، لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يؤدي إلى أشكال غير شائعة من سرطان العين، مثل الورم الميلانيني الملتحمة.

ولتقليل هذا الخطر، ارتدِ نظارات شمسية عالية الجودة تمنع الأشعة فوق البنفسجية أو أضف طبقة من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية إلى نظارتك اليومية.

كما توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإجراء فحص للعين كل عامين، أو مرة واحدة في السنة إذا كنت معرضًا لخطر متزايد.

ويؤدي الكشف المبكر إلى تحسين نتائج العلاج بشكل كبير، حيث يعيش حوالي 95 % من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان العين لمدة عام أو أكثر.

وتشمل الأنواع الأخرى من السرطانات التي تؤثر على العين سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، وهي أيضًا أنواع من سرطان الجلد التي يمكن أن تؤثر على الجفون، وسرطان الغدة الدمعية هو نوع نادر يبدأ في الغدد التي تفرز سائلاً ينظف ويحمي سطح الجفن، ويمكن أن يحدث الورم العضلي المخطط – وهو سرطان يصيب العضلات والأوتار والأعصاب – أيضًا حول العين.

ويصيب هذا المرض الأطفال الصغار بشكل رئيسي، ولكن في بعض الأحيان يتم تشخيصه عند الأطفال وكبار السن.

فعلى الرغم من أن سرطان العين قد لا يحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل الأنواع الأخرى من السرطان، فإن تأثيراته يمكن أن تكون بنفس القدر من الأهمية.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان العين هم أولئك الذين لديهم ألوان عيون أفتح – عيون زرقاء أو رمادية أو خضراء – وبشرة شاحبة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت بيانات جديدة مثيرة للقلق أن النساء البريطانيات تحت سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر،  وقد نشأ نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الخمسين الآن أعلى بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر مقارنة بفارق بلغ 51% قبل 20 سنة .