موقع الصالح : اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. علامات مبكرة للمرض وعوامل تزيد خطر الإصابة

يحتفل العالم اليوم السبت الموافق 15 فبراير باليوم العالمى لسرطان الأطفال للتوعية بهذا المرض، وقد تختلف أعراض سرطان الأطفال بناءً على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك نوع السرطان، في كثير من الأحيان، قد يغفل كل من الوالد والطفل عن العلامات المبكرة لسرطان الأطفال، حيث يمكن أن تحاكي الأعراض العديد من أمراض الطفولة الشائعة والإصابات والحالات الصحية الأخرى، لذا في هذا التقرير نتعرف على بعض الأعراض الشائعة لسرطان الأطفال ونمط حياة يساعد الطفل على العلاج، بحسب موقع مركز جامعة كانساس للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية.

تختلف سرطانات الأطفال أيضًا عن سرطانات البالغين في أن أسباب سرطانات الأطفال غير معروفة إلى حد كبير، على سبيل المثال، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة  لدى البالغين، ولكن لا توجد تغييرات مماثلة في نمط الحياة يمكن أن تمنع  سرطان العظام  أو سرطان الدم  لدى الأطفال.

أعراض سرطان الأطفال

قد تشمل أعراض سرطان الأطفال ما يلي:

كتلة أو تورم غير عادي
فقدان الوزن المفاجئ
آلام متكررة في الظهر أو العظام أو المفاصل أو الساقين
الحمى المستمرة أو المرض أو انخفاض الطاقة
العدوى المتكررة أو المستمرة
الصداع المتكرر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء
الغثيان أو القيء المستمر
سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف المفرط
شحوب أو تعب ملحوظ
تغيرات مفاجئة ومستمرة في الرؤية أو بياض خلف الحدقة

يعاني العديد من الأطفال من بعض هذه المشكلات في مرحلة ما من طفولتهم ولا يعانون من السرطان، قد لا يعاني بعض الأطفال المصابين بالسرطان من أي من هذه الأعراض، أهم شيء هو الاهتمام بصحة طفلك  بشكل عام والتحقق من طبيبك إذا كانت لديك أي مخاوف، سيقوم طبيبك بجدولة  اختبارات وفحوصات إضافية  لتحديد ما إذا كان طفلك قد يكون مصابًا بالسرطان.

عوامل خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال

يمكن لعوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، مثل زيادة الوزن أن تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسرطان لدى البالغين. ولأن عوامل الخطر هذه تستغرق عادةً سنوات لزيادة فرصة الإصابة بالسرطان، فإن سرطان الأطفال لا يشترك في نفس عوامل الخطر.

قد يكون لبعض  أنواع سرطان الأطفال  ارتباط وراثي، بينما قد تكون أنواع أخرى مرتبطة بعوامل بيئية معينة، مثل التعرض للإشعاع. ومع ذلك، فإن تحديد السبب المباشر لسرطان الأطفال أمر نادر. لا ترتبط معظم سرطانات الأطفال بأي سبب أو عامل خطر محدد، ولا يمكن الوقاية منها.

إن تحديد مخاطر وأسباب الإصابة بسرطان الأطفال هو مجال دراسة يواصل الأطباء والباحثون العمل فيه بجد لإيجاد الإجابات.