التخطي إلى المحتوى

موقع الصالح :
الصحة العالمية: تطوير 9 أدوية مضادة لأكثر الفطريات تهديدًا للصحة

موقع الصالح : 
                                            الصحة العالمية: تطوير 9 أدوية مضادة لأكثر الفطريات تهديدًا للصحة
موقع الصالح :
الصحة العالمية: تطوير 9 أدوية مضادة لأكثر الفطريات تهديدًا للصحة


موقع الصالح :
الصحة العالمية: تطوير 9 أدوية مضادة لأكثر الفطريات تهديدًا للصحة

نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم أول تقاريرها على الإطلاق والتي تتناول النقص الحاد في الأدوية وأدوات التشخيص للأمراض الفطرية الغازية، ما يدل على الحاجة الملحة للبحث والتطوير المبتكر لسد هذه الفجوات.

وأوضحت أنه يجرى حاليًا تطوير 9 أدوية مضادة للفطريات سريريًا لاستخدامها ضد أكثر الفطريات تهديدًا للصحة، كما هو مُفصّل في دليل الأدوية الأساسية.

وقالت: “تشكّل الأمراض الفطرية مصدر قلق متزايد على الصحة العامة، حيث تتزايد مقاومة الأمراض الشائعة – مثل فطريات المبيضات، التي تُسبب مرض القلاع الفموي والمهبلي – للعلاج. تُؤثر هذه الأمراض بشكل غير متناسب على المرضى المصابين بأمراض خطيرة، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بمن فيهم الأفراد الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا للسرطان، والمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، والذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء.

وأوضحت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بالإنابة: “تُهدد العدوى الفطرية الغازية حياة الفئات الأكثر ضعفًا، لكن الدول تفتقر إلى العلاجات اللازمة لإنقاذ الأرواح”.

وأضافت: “لا يقتصر الأمر على نقص الأدوية المضادة للفطريات ووسائل التشخيص الجديدة، بل هناك أيضًا نقص في اختبارات الفطريات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حتى في مستشفيات المناطق. هذه الفجوة التشخيصية تعني أن سبب معاناة الناس لا يزال مجهولًا، مما يُصعّب حصولهم على العلاجات المناسبة”.

تُعتبر الفطريات، التي تُصنّف ضمن فئة “الأولوية الحرجة” في قائمة منظمة الصحة العالمية لمسببات الأمراض الفطرية ذات الأولوية (FPPL)، مميتة، إذ تصل معدلات الوفيات إلى 88%. ويعني التقدم في العلاجات زيادة احتمالية إصابة المزيد من الأشخاص بأمراض نقص المناعة، مما قد يؤدي أيضًا إلى زيادة حالات الأمراض الفطرية الغازية. ويُعدّ هذا تحديًا معقدًا نظرًا لصعوبة الوصول إلى أدوات التشخيص، ومحدودية توافر الأدوية المضادة للفطريات، وبطء عملية البحث والتطوير لعلاجات جديدة وتعقيدها.

يُشير تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن الأدوية المضادة للفطريات إلى أنه خلال العقد الماضي، لم تُعتمد سوى 4 أدوية جديدة مضادة للفطريات من قِبل الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين.

ويجري حاليًا تطوير 9 أدوية مضادة للفطريات سريريًا لاستخدامها ضد أكثر الفطريات تهديدًا للصحة، كما هو مُفصّل في دليل الأدوية الأساسية، ومع ذلك، لا يوجد سوى 3 أدوية مرشحة في المرحلة الثالثة، وهي المرحلة النهائية من التطوير السريري، مما يعني أنه من المتوقع الحصول على موافقات قليلة خلال العقد المقبل. كما يوجد  22 دواءً في مرحلة التطوير قبل السريري، وهو عدد غير كافٍ لإثراء خط إنتاج سريري بالنظر إلى معدلات التسرب والمخاطر والتحديات المرتبطة بمراحل التطوير المبكرة.

تشمل المشاكل المتعلقة بالعلاجات المضادة للفطريات الحالية آثارًا جانبية خطيرة، وتفاعلات دوائية متكررة، وجرعات محدودة، وضرورة الإقامة في المستشفى لفترات طويلة. يُسلّط التقرير الضوء على الحاجة المُلِحّة لأدوية مضادة للفطريات أكثر أمانًا، مما قد يُقلّل من متطلبات المراقبة المستمرة للأدوية.

وأضافت ، إن هناك حاجة أيضًا إلى أدوية مضادة للفطريات تعمل ضد مجموعة واسعة من الالتهابات الشديدة التي تسببها مسببات الأمراض الفطرية ذات الأولوية. لا يحظى الأطفال باهتمام كبير، إذ لا تُجرى سوى تجارب سريرية قليلة لاستكشاف جرعات الأطفال وتركيبات مناسبة لأعمارهم.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاستثمار في المراقبة العالمية، وتوسيع الحوافز المالية لاكتشاف الأدوية وتطويرها، وتمويل البحوث الأساسية للمساعدة في تحديد أهداف جديدة وغير مستغلة على أدوية الفطريات، والتحقيق في العلاجات التي تعمل على تعزيز الاستجابات المناعية للمرضى.

يُظهر تقرير التشخيص الجديد أنه على الرغم من توفر اختبارات تجارية لمسببات الأمراض الفطرية ذات الأولوية، إلا أن هذه الاختبارات تعتمد على مختبرات مجهزة تجهيزًا جيدًا وكوادر طبية مدربة، مما يعني أن معظم سكان البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لا يستفيدون منها. تحتاج جميع البلدان، وخاصةً البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، إلى اختبارات أسرع وأكثر دقة وأقل تكلفة وأسهل لمجموعة واسعة من مسببات الأمراض الفطرية ذات الأولوية، بما في ذلك أدوات تشخيصية يمكن استخدامها في مراكز الرعاية الصحية أو بالقرب منها.

تواجه التشخيصات المضادة للفطريات الحالية تحديات عديدة؛ فهي لا تُجدي نفعًا إلا مع مجموعة محدودة من الفطريات، ودقتها غير كافية، وتستغرق وقتًا طويلًا للحصول على نتائجها. كما أن معظم هذه الاختبارات غير مناسبة لمرافق الرعاية الصحية الأولية والثانوية، إذ تتطلب بعض التشخيصات إمدادات كهربائية مستقرة داخل مختبرات مناسبة ومجهزة.

غالبًا ما يفتقر العاملون الصحيون إلى المعرفة الكافية بالعدوى الفطرية، وكذلك بتأثير ازدياد مقاومة الفطريات للعلاجات، مما يحد من قدرتهم على إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد العلاج المناسب. تدعو منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز الاستجابة العالمية للأمراض الفطرية الغازية ومقاومة مضادات الفطريات.

موقع الصالح :
الصحة العالمية: تطوير 9 أدوية مضادة لأكثر الفطريات تهديدًا للصحة

موقع الصالح :
الصحة العالمية: تطوير 9 أدوية مضادة لأكثر الفطريات تهديدًا للصحة
#الصحة #العالمية #تطوير #أدوية #مضادة #لأكثر #الفطريات #تهديدا #للصحة