التخطي إلى المحتوى

موقع الصالح :
الشعور بالوحدة.. وباء صامت يهدد بالخرف والأمراض المزمنة

موقع الصالح : 
                                            الشعور بالوحدة.. وباء صامت يهدد بالخرف والأمراض المزمنة
موقع الصالح :
الشعور بالوحدة.. وباء صامت يهدد بالخرف والأمراض المزمنة


موقع الصالح :
الشعور بالوحدة.. وباء صامت يهدد بالخرف والأمراض المزمنة

الوحدة هي أكثر من مجرد شعور، فقد تكون وباءً صامتًا يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني 1 من كل 4 من كبار السن من العزلة الاجتماعية، وبينما يفضل بعض الناس العزلة، إلا أن العزلة الطويلة يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة البدنية والعقلية، وقد أظهرت دراسات مختلفة أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأمراض المزمنة، مما يؤثر على نوعية الحياة، وإليك كيف يمكن للبقاء بمفردك أن يضر بصحتك البدنية والعقلية، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

فيما يلى.. أمراض قد تسببها الوحدة أو العزلة الاجتماعية

أمراض القلب والسكتة الدماغية

يمكن أن تزيد الوحدة بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وعندما يشعر الناس بالعزلة، غالبًا ما ترتفع مستويات التوتر لديهم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والالتهاب في الجسم، وهذه العوامل تجهد القلب وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2018، ارتبطت العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة (32٪) وأمراض القلب التاجية بنسبة (29٪)، وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الشعور بالوحدة يؤدي إلى مشكلات مثل سوء التغذية وقد يكون ذلك عاملًا لتفاقم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

مرض السكري من النوع الثاني

يرتبط الشعور بالوحدة لفترات طويلة بالعادات غير الصحية، بما في ذلك الإفراط في تناول الطعام، وأنماط الحياة المستقرة، وأنماط النوم المتقطعة، وكلها عوامل تساهم في تطور مرض السكري من النوع 2، وقد تؤثر العزلة الاجتماعية أيضًا على كيفية تنظيم الجسم لسكر الدم بسبب الإجهاد المزمن، مما يزيد من احتمالية مقاومة الأنسولين.

اضطرابات الصحة العقلية

الوحدة هي السبب الرئيسي لمشاكل الصحة العقلية، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق وحتى الأفكار الانتحارية، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2024، فإن الشعور بالوحدة ونقص الدعم الاجتماعي والعاطفي مرتبطان بالاكتئاب والتوتر، وغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم أو يشعرون بالانفصال الاجتماعي من مشاعر انعدام القيمة والحزن، والتي يمكن أن تتحول إلى اكتئاب، حيث تعمل التفاعلات الاجتماعية كحاجز ضد التوتر، والعزلة الاجتماعية تتسبب في زيادة مشاعر القلق والضيق العاطفي.

الخرف والتدهور المعرفي

قد ارتبط الشعور بالوحدة بالتدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف أو الزهايمر، وتكشف الدراسات أن الأفراد المعزولين غالبًا ما يعانون من تدهور أسرع في الذاكرة والقدرات المعرفية، وقد يؤدي الافتقار إلى التحفيز الاجتماعي إلى تقليل النشاط العصبي، مما يضعف الروابط في الدماغ التي تعد ضرورية لدعم الصحة المعرفية.

خطر الوفاة المبكرة

يرتبط الشعور بالوحدة المزمنة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة، حيث أن هذه المشاعر قد تؤثر على الجهاز المناعي وتضعفه، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، وتشير الدراسة التي أجريت عام 2018 أيضًا إلى أن الشعور بالوحدة له تأثير مماثل على معدل الوفيات مثل التدخين أو السمنة، لذلك فإن علاج الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية لا يتعلق فقط بالصحة العقلية، بل يحميك أيضًا من مخاطر الأمراض المزمنة.

كيف يمكننا التخلص من مشاعر الوحدة والعزلة؟

إن فهم المخاطر الصحية المرتبطة بالوحدة يشكل خطوة أولى بالغة الأهمية للوقاية منها، ولكن اتخاذ الإجراءات اللازمة أمر بالغ الأهمية بنفس القدر، فمن المهم أن تعزز علاقاتك الاجتماعية بالأهل والأصدقاء وزملاء العمل وغيرهم، والمشاركة في الهوايات التي تعتمد على مشاركتك مع الآخرين، كما أن طلب المساعدة الطبية أمر ضرورى فقد تحتاج للذهاب إلى طبيب نفسى للاستشارة والعلاج وقد يحدث ذلك فرقًا كبيرًا في إدارة مشاعر العزلة لديك.

موقع الصالح :
الشعور بالوحدة.. وباء صامت يهدد بالخرف والأمراض المزمنة

موقع الصالح :
الشعور بالوحدة.. وباء صامت يهدد بالخرف والأمراض المزمنة
#الشعور #بالوحدة #وباء #صامت #يهدد #بالخرف #والأمراض #المزمنة