موقع الصالح : الاتحاد الأوروبى يلاحق شركة X: كيف تعمل خوارزميات توصية التغريدات؟

كجزء من تحقيق مستمر في شركة X، طلبت المفوضية الأوروبية وثائق من الشركة تتعلق بكيفية عمل أنظمة التوصية الخاصة بها، وتهتم الذراع التنظيمية للاتحاد الأوروبي بشكل خاص بأي تغييرات حديثة على الخوارزمية.

وقالت المفوضية الأوروبية إنها طلبت من شركة X تقديم المعلومات بحلول 15 فبراير مع تكثيف التحقيق في قانون الخدمات الرقمية (DSA).

وعلاوة على ذلك، طلبت الهيئات التنظيمية الوصول إلى واجهات برمجة تطبيقات معينة تقدمها شركة X حتى تتمكن من إجراء “تقصي الحقائق المباشر بشأن تعديل المحتوى وانتشار الحسابات”، كما فرضت المفوضية على شركة X أمر احتفاظ، ويتطلب هذا من الشركة الاحتفاظ بالوثائق الداخلية المتعلقة بالتغييرات المستقبلية في الخوارزمية حتى نهاية عام 2025 (أو قبل ذلك إذا انتهى التحقيق قبل ذلك).

وقالت هينا فيركونين – نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية لشؤون السيادة والأمن والديمقراطية – في بيان: “اليوم، نتخذ خطوات أخرى لإلقاء الضوء على امتثال أنظمة التوصية الخاصة بشركة X للالتزامات بموجب قانون الخدمات الرقمية”، “نحن ملتزمون بضمان احترام كل منصة تعمل في الاتحاد الأوروبي لتشريعاتنا، والتي تهدف إلى جعل البيئة عبر الإنترنت عادلة وآمنة وديمقراطية لجميع المواطنين الأوروبيين”.

وفتحت المفوضية الأوروبية التحقيق في ديسمبر 2023 للنظر في الانتهاكات المحتملة لقانون الخدمات الرقمية، وتواجه الشركات التي يُعتقد أنها انتهكت القانون غرامات تصل إلى ستة في المائة من إيراداتها السنوية العالمية، وقال تييري بريتون، المفوض الأوروبي السابق للسوق الداخلية، إن الكتلة تبحث فيما إذا كانت شركة X فشلت في الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالشفافية ومعالجة المحتوى غير القانوني، كما تخضع ممارسات التصميم الخادعة المحتملة لفحص المفوضية.

وكثف المنظمون تحقيقاتهم بعد أن دعم مالك شركة X إيلون ماسك علنًا حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، وكذلك حزب البديل اليميني المتطرف لألمانيا قبل الانتخابات في فبراير، وكما لاحظت رويترز، زعم بعض الساسة الأوروبيين أن ماسك يتدخل في الانتخابات، وندد بالانتقادات باعتبارها هجومًا على حرية التعبير والديمقراطية.

ولتحقيق هذه الغاية، تبحث المفوضية ما إذا كانت خوارزميات X تحظر وجهات نظر معينة في حين تعمل على تضخيم سرد واحد، ومع ذلك، قالت المفوضية إن ماسك حر في التحدث كما يشاء.