موقع الصالح : استشارى توضح 7 آثار سلبية ناتجة عن تمييز الأم فى المعاملة بين أبنائها

تناول العديد من الأعمال الفنية الآثار السلبية التى تعود من تمييز الوالدين فى المعاملة بين أبنائهما، والتى تؤدى فى النهاية إلى نتائج سلبية أبرزها العداوة فى الكبر، ولهذا يجب على الأم تجنب التمييز بين الأبناء فى التعامل بينهما من خلال نصائح أشارت إليها إيمان عبدالله استشاري العلاقات الأسرية والمراهقين، خلال تحدثها معنا، وهى:

آثار تمييز الأم لأحد أبنائها 

قالت أن تعامل الأمهات القائم على تمييز أحد أبنائها، يُنشأ عنه علاقة سامة بين الأخوات، فالأشقاء يدركون جيداً تعامل الأم تجاه من تميزه أكثر، وتتكون لديهم صورة ذهنية من تعاملها، مثل بعض الأمهات يذكرن محاسن وصفات إيجابية لأحد أبنائهن دون غيره، وتتعامل معه بحب ورعاية أكثر، فيؤثر بشكل سلبى بين الأخوة .

اللوم المستمر 

أحد الأبناء مميز بموهبة وصفات إيجابية متنوعة، وآخر يفتقد ذلك، وهذا يتجه إلى جلد ذاته ويشعر بالذنب الناتج عن تجاهل الأم له، ومع استمرار الأم التمييز بين الأخوة واعتمادها على سلوك الإبتزاز يؤدي إلى دفع الأبن الآخر لجلد ذاته واللوم الدائم لنفسه.

اهتزاز ثقة الأبناء بأنفسهم

تميز الأم لأحد أبنائها عن الباقي هو انتقاد صريح لباقي الأخوة، وإعلان عن رفضها لهم، ورغبتها في تمنيهم أن يصبحوا نسخة منه، مما ينشأ فجوة وغيرة وكراهية بين الأخوات، وتؤثر هذه المشاعر سلبياً على ثقتهم بأنفسهم.

السخرية من الأبناء

استمرار الحديث والتشجيع  ومدح الأم لأحد الأبناء على الباقي، يؤثر عليهم بالشعور بسخرية من أقرب وأقوى علاقة عاطفية تحمي وتدعم مشاعرهم، مما يؤثر على الترابط والتواصل بينها وبين أبنائها.

توجيه العنف للأبناء

التعامل القائم على التميز يحمل في داخله عنف يؤدي إلى عدم تبادل الأخوات الإحترام والإحتواء والتشجيع والتواصل، ويؤدي إلى تفاعل ممتلئ بالغضب، ثم الإنفصال.

ابتعاد الأم عن الأبناء 

تهجر الأم بسبب استمرارها في التمييز بين أبنائها، وابتعادها عنهم، مما يجعل الأبناء يبحثون عن علاقات أكثر أماناً وقبولاً وتقديراً لهم بدلا من أمهم.

اضطرابات نفسية

تمييز الأم فى التعامل بين الأبناء ينتج عنه تأثيرات نفسية سلبية من الإصابة باضطرابات النوم أو التقطع في النوم والأرق، أو اضطرابات الطعام، من الأكل بشراهة أو الإمتناع عنه، وتغيرات في الحالة المزاجية.

نصائح لتوقف الأم عن سلوك التمييز بين أبنائها

أكدت استشاري العلاقات الأسرية إن جميع الأبناء في احتياج للقبول، والحب غير المشروط، وذكر الإيجابيات كثيراً عن السلبيات، والإمتناع عن المقارنة بينهم لأنه في الأصل تمييز، وتوفير الاحتضان المستمر الذي يأمن تواصلهم العاطفي ويحميهم من الإنفصال، ويساعدهم في استقبال أي تطوير في الصفات أو المهارات بسرعة، ويجعل الأبناء مميزون، وأن أحد الأبناء تعرض لضعف في المهارات، من المهم ممارسة الصبر والقبول والتشجيع إلى التحسن والاتقان.