موقع الصالح : اخترت دار المسنين خوفًا من الوحدة.. دكتور على: عاوز أبقى وسط ناس

“ولادي بيسعوا لرزقهم وأنا خايف من الوحدة”، منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أخذ عددًا كبيرًا من التفاعل، دكتور علي فخرى الذي طلب من متابعيه اقتراح دار مسنين لكي يقيم فيها بعد سنوات عديدة من الغربة والتدريس الجامعي في أمريكا وعدة دول أخرى، حتى استقر به الترحال في مصر منذ 15 عاما وقد انفصل عن زوجته.

عاش “فخرى” فترة غربته في عمل دائم حتى يؤمن مستقبل أولاده ويعيشوا حياة أفضل فلديه ولدان يعيشان في أمريكا، البوست الذي أثار جدلًا واسعا بين عدد كبير من متابعيه، خاصة الطلاب الذين قام بالتدريس لهم، وبعد عدة أيام قليلة انتقل للعيش في أحد دور رعاية كبار السن.

دكتور علي فخري مع الصحفية سما سعيد

دكتور على عبر تليفزيون اليوم السابع: الوحدة رزلة ومصلحة ولادي أهم

تليفزيون اليوم السابع التقى مع الدكتورعلى فخري حيث قال إنه أستاذ نظم المعلومات الإدارية، عمل بها في سنوات شبابه وشيخوخته، قال إنه يعمل لأكثر من 60 عامًا منهم 15 عاما في مجال التدريس الجامعي داخل مصر، منذ عام 2005 قرر أولاده الهجرة إلى أمريكا، وكان لهم عون في ذلك وبمساعدته كان هو يد الأمان والحنان لهم، الحياة الأسرية والمهنية جعلت أولاده في دائرة الحياة، ولم يستطيعا العودة إلى مصر.

وتابع “فخرى” أنه أراد أن يعيش في مصر لكن “الوحدة رزلة” على حد قوله، وأردف أنه لو عاد به الزمن لاختار نفس الحياة، ولكنه سيكون اجتماعيًا أكثر ولن يجعل العمل يسرق عمره وحياته.

وأضاف: “أولادى لم يقصروا معي في شيء” وتابع لكنه أراد أن يعيش مثلما يريد، وأن يبحث عن الونس والراحة حتى لو في دار مسنين، وأردف أن طلابه طوال الوقت يسألون عنه ويودونه، ولم يكن يتوقع أبدًا ردود الأفعال الإيجابية على المنشور، ويتمنع أن يعاود ممارسة مهنة التدريس مرة أخرى لكي يستفيد الطلاب الجدد من خبراته ولو كانت قليلة على حد تعبيره.