موقع الصالح : إزاي تدعم صديق بيعاني من التأتأة زي درويش أرتيست في مسلسل النص؟

يعرض مسلسل النص بطولة النجم أحمد أمين حصريًا ضمن مسلسلات رمضان 2025 على قناة ON وON دراما، إلى جانب توفره على منصة Watch It الرقمية.

وشهدت الحلقات الأولى من مسلسل النص أحداثًا مشوقة، حيث ظهر أحمد أمين في دور كومسري في الترام، وفي أحد المشاهد تمكن من كشف نشال أثناء سرقته محفظة أحد الركاب، وسرعان ما استعادها وأعادها إلى صاحبها. كما شهدت الحلقات ظهور الفنان حمزة العيلي بدور صديق “النص” ويدعى درويش ارتيست، حيث كان يتلعثم أثناء حديثه معه، مما سلط الضوء على التأتأة كحالة يواجهها البعض في حياتهم اليومية.

ونستعرض 7 طرق للتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من التأتأة، وفقًا لموقع “Expressable”.

1- ممارسة الاستماع النشط

عند التحدث مع شخص يعاني من التأتأة، من المهم إظهار الاهتمام الكامل بما يقوله. يمكن تحقيق ذلك من خلال التواصل البصري، ولغة الجسد، وإيماءات الرأس، مما يجعله يشعر بأن حديثه مهم ويحظى بالاهتمام. تجاهل النظر إليه أو إظهار علامات الضيق قد يجعله يشعر بعدم الراحة والتوتر أثناء الحديث.

2- التحلي بالصبر

قد يستغرق الشخص الذي يعاني من التأتأة وقتًا أطول للتعبير عن أفكاره أو إنهاء جملته. من المهم عدم إبداء التوتر أو محاولة تسريع حديثه، حتى لو كنت في عجلة من أمرك. يحتاج الأشخاص الذين يتلعثمون إلى مساحة آمنة للتعبير عن أنفسهم دون الشعور بالضغط. المحادثات الهاتفية قد تكون أكثر تحديًا لهم، لذا فإن الصبر في مثل هذه المواقف ضروري لدعمهم.

3- تجنب المقاطعة أو إنهاء الجمل نيابة عنه

يميل بعض الأشخاص إلى إكمال جمل الشخص الذي يعاني من التأتأة ظنًا منهم أنهم يساعدونه، لكن هذا التصرف قد يجعله يشعر بالعجز أو بعدم قدرته على الحديث بطلاقة. منحه الفرصة لإنهاء حديثه بنفسه يعزز ثقته بنفسه ويساعده على التحدث دون شعور بالإحباط.

4- عدم تقديم نصائح غير مفيدة

عبارات مثل “حاول التحدث ببطء”، “خذ نفسًا عميقًا”، أو “ابدأ من جديد” قد تبدو مفيدة لكنها في الواقع قد تزيد من شعور الشخص بالتوتر. التأتأة ليست مجرد عادة يمكن تصحيحها بسهولة، بل هي حالة تتطلب تفهمًا ودعمًا بدلاً من النصائح السطحية التي قد تجعل الشخص يشعر بأنه غير قادر على التحكم في كلامه.

5- دعم الأطفال من خلال محاكاة تقنيات علاج النطق

إذا كان الشخص الذي يعاني من التأتأة طفلًا، فمن المفيد أن يحاول الوالدان أو المحيطون به التحدث معه مستخدمين تقنيات مشابهة لتلك التي يتعلمها في جلسات علاج النطق. رؤية نموذج إيجابي لطريقة النطق قد يساعد الطفل على تحسين طلاقة حديثه والشعور بالدعم أثناء رحلته في تطوير مهاراته الكلامية.

6- تقديم التعليقات الإيجابية لتعزيز ثقته

إدراك الشخص المتلعثم أن الآخرين يلاحظون تأتأته قد يجعله أكثر توترًا، لذا فإن تقديم تعليقات إيجابية قد يساعده على الشعور بالراحة أثناء الحديث. من المفيد قول عبارات مثل “لقد كان خطابك واضحًا ومميزًا” أو “أحسنت في تقديم عرضك التقديمي اليوم”، فهذه العبارات تعزز ثقته بنفسه وتجعله يشعر بأن حديثه لا يقل أهمية عن حديث أي شخص آخر، بغض النظر عن طريقة نطقه.

7- التصرف بطبيعية والتواصل بتلقائية

الأشخاص الذين يعانون من التأتأة يشبهون أي شخص آخر، لذا من المهم التفاعل معهم بطبيعية وعدم معاملتهم بطريقة مختلفة أو خاصة. التحدث معهم كما يتم التحدث مع أي شخص آخر يخلق بيئة مريحة تساعدهم على التحدث بثقة دون الشعور بالإحراج أو التمييز. الجميع يستحق أن يعامل باحترام وتقدير، بغض النظر عن طريقة حديثه.

حمزة العيلي في مسلسل النص