موقع الصالح : أعراض الأمراض الصدرية والتنفسية المبكرة يوضحها استشارى

الأمراض الصدرية والتنفسية أكثر أنواع الأمراض اختلاطا في التشخيص والإصابة، يصبح الإنسان عرضة لها منذ الولادة وحتى الوصول لسن الشيخوخة، فهل يمكن أن تكون هناك مجموعة من الأعراض المبكرة التي تنبئ عن الإصابة بأمراض الصدر المختلفة؟ هل يمكن لعلامة أن تجعلك تهتم مبكرًا بأي مشكلة قد تصيب الصدر أو جهاز التنفسي؟.

يجيب الدكتور ماهر الجارحي، استشاري الأمراض الصدرية والباطنة ونائب مدير مستشفى الحميات سابقا، خلال تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، ويقول: الأمراض التنفسية يمكن أن تنذر ببعض الأعراض المبكرة خاصة في الأطفال الصغار أصحاب المناعة الضعيفة نوعا ما، ولأنهم الأكثر عرضة للتأثر بالتيارات الباردة في فصل الشتاء والتقلبات المناخية المختلفة في باقي فصول العام، لذا تجد الأطفال الأكثر عرضة للتأثر هم وكبار السن بالتغيرات المناخية على الدوام.

أعراض مبكرة لمشكلات الصدر وأمراضه

الأمراض التنفسية قد تظهر بعض الأعراض المبكرة والبسيطة في الكبار والصغار على النحو التالي:

1. فتح الفم ليلا أثناء النوم بشكل لا إرادي وعدم القدرة على غلقه.
2. ظهور أصوات عالية للشهيق والزفير عند بذل الجهد.
3. يتأثر التنفس وتكون هناك صعوبات فيه.
4. افرازات من الأنف والفم والصدر عند الاستيقاظ صباحا.
5. قد يستغرق الأمر بعض الدقائق من الكحة أو السعال أو العطاس وغيرها.
6. تراكم البلغم في الصدر بعد أدوار المرض لمدة طويلة.
7. زيادة تكرار أدوار البرد والإنفلونزا دون توقف في المواسم الخاصة بها مثل فصل الشتاء.
8. ظهور أصوات من الصدر، أصوات صفير أو تزييق، أو اختناق.
9. التهابات مستمرة في الأنف أو الصدر.
10. سيلان الأنف الدائم.
11. الكحة المفاجئة والمستمرة.

وأضاف الجارحي أن كل ما سبق أعراض مبكرة لمشكلات تخص الجهاز التنفسي العلوي، أو قد تكون علامة دالة على أشهر أمراض هذا الجهاز، وهي اللحمية أو التهابات الأنف والصدر، أو الحساسية أو الازمات الصدريه وغيرها، تلك المشكلات المرضية تمثل 80% من مشكلات الصدر والأنف لدى الأطفال والكبار بشكل خاص.

خطوات وقائية يجب اتخاذها عند ملاحظة هذه الأعراض

1. لابد من عرض الطفل أو البالغ على مختص الصدر مناسب للمرحلة العمرية.
2. يجب الاعتناء بالعلاجات الوقائية وفقًا لرؤية الطبيب المختص، مثل البخاخات الوقائية التي تؤخذ على مدار العام أو مدار شهور معينة في العام في مواسم المرض والفيروسات، فضلاً عن الأدوية الوقائية، والتطعيمات والأمصال المطلوبة، وذلك بعد علاج الدور ذاته الذي يعانيه المريض في هذا التوقيت، سواء كان دور فيروسي أو بكتيري وفقًا لرؤية الطبيب المختص وفقًا لطبيعة الحال.

نصائح هامة

هؤلاء يجب عليهم الاهتمام بطبيعة تناول الطعام الصحي والمشروبات الدافئة، ويكون نظامهم الغذائي صحي لا يحتوي على أطعمة مقلية أو دهنية ولا أطعمة حارة، فضلاً عن الاهتمام بتناول المكملات التي تعزز صحة الجهاز التنفسي العلوي وفقًا لرؤية الطبيب فقط وليس بشكل عشوائي، كما يجب عليهم الاهتمام بالتدفئة وممارسة الرياضة الخفيفة لتعزيز المناعة خاصة في الأطفال، وعدم التعرض للتيارات واختلافات درجات الحرارة.