الصالح نيوز : 5 جرحى من “قسد” بقصف تركي مسيّر في كوباني

شفق نيوز/ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، وقوع 5 جرحى من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بقصف من الطيران التركي المسيّر في ريف عين العرب (كوباني).

وقال المرصد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “الطيران المسيّر التابع للقوات التركية استهدف 3 سيارات عسكرية تحمل راجمات صواريخ في قريتي منيف وكرك بريف عين العرب (كوباني) مما أسفر عن سقوط 5 جرحى من عناصر (قسد)، وأضرار مادية كبيرة بالسيارات واشتعال النيران بداخلها”.

وتابع، كما تم “استهداف مدفعي طال صوامع خفية السالم و قرية قزعلي بريف تل أبيض الغربي شمال الرقة”.

وأوضح، أن “بظل الاستهداف الأخير، يرتفع إلى 219 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ (الإدارة الذاتية) لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2024، تسببت بمقتل واستشهاد 101 شخص، بالإضافة لإصابة أكثر من 64 من العسكريين و80 من المدنيين بينهم 6 سيدات و5 أطفال”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توعد الأربعاء الماضي، من وصفهم بـ “المسلحين الكورد” في سوريا بخيارين، “إما أن يلقون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم” وفق تعبيره.

وفي 24 كانون الاول الحالي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عن استعدادها للانضمام إلى الجيش السوري الجديد إلا أنها اشترطت إجراء مناقشات قبل المضي بذلك.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي لقناة “سكاي نيوز عربية” “نستعد لأي حرب مهما كان الثمن وأيضاً جاهزون للخيار الدبلوماسي ونحن منذ 20 يوماً نواجه الفصائل الموالية لتركيا”.

وتابع “تركيا تحاول السيطرة على مزيد من الأراضي السورية ونحن نشكل عقبة أمام الطموحات التركية في سوريا”.

وأوضح شامي “حزب العمال الكوردستاني موجود داخل الأراضي التركية وقواتنا غير متواجدة على الشريط الحدودي مع تركيا وإنما قوات أمن كوردية”.

وأكد أنه “لا يوجد أي اتفاق بشأن منبج والجانب الأميركي يصر أن تكون محايدة”.

وأردف قائلاً “لا يوجد أي خرق من جانب قوات سوريا الديمقراطية وما يتحدث به الجانب التركي هي حجج معهودة منه منذ العام 2011. المخططات التركية تتجاوز أساساً مناطق شمال وشرق سوريا”.

وذكر شامي أن “تركيا تحاول استغلال الفرص في مسألة وجود فراغ في السلطة في دمشق، لمحاولة التمدد في المناطق السورية وهذه سياسة استعمارية لا يمكن تجاهلها”.