الصالح 13

الصالح نيوز : يد غوغل ملطخة بدماء الحرب الإسرائيلية على غزة

الصالح نيوز :
يد غوغل ملطخة بدماء الحرب الإسرائيلية على غزة

الصالح نيوز :
يد غوغل ملطخة بدماء الحرب الإسرائيلية على غزة


الصالح نيوز :
يد غوغل ملطخة بدماء الحرب الإسرائيلية على غزة

يد غوغل ملطخة بدماء الحرب الإسرائيلية على غزة

وثائق داخلية تكشف عن دعم العملاقة التقنية الاميركية المباشر لوزارة الدفاع والجيش الإسرائيلين منذ الأسابيع الأولى من بداية القتال ضد حماس بتكنولوجيا ذكاء اصطناعي متطورة واخرى سحابية ساعدت بشكل كبير في العمليات العسكرية.


غوغل فصلت في العام 2024 أكثر من 50 موظفًا احتجوا على تعاونها مع اسرائيل

سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) – عمل موظفو شركة غوغل على توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة للجيش الإسرائيلي منذ الأسابيع الأولى من حرب إسرائيل على غزة، وفقًا لوثائق حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست.

وتكشف الوثائق الداخلية عن دعم غوغل المباشر لوزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من محاولات الشركة العلنية للنأي بنفسها عن مؤسسات الأمن الوطني الإسرائيلي، خصوصًا بعد احتجاجات موظفيها على عقد الحوسبة السحابية المعروف بـ”نيمبوس” مع الحكومة الإسرائيلية.

وفي العام 2024، قامت غوغل بفصل أكثر من 50 موظفًا بعد احتجاجهم على هذا العقد، حيث أعربوا عن مخاوفهم من أن تساهم تقنيات غوغل في برامج عسكرية واستخباراتية تضر بالفلسطينيين.

تشير الوثائق إلى أنه عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023، تصاعدت طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية للحصول على تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل. وتوضح الوثائق أن الوزارة كانت تسعى بشكل عاجل لتوسيع استخدام إحدى خدمات غوغل المسماة “Vertex”، والتي تُستخدم لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بيانات الزبائن.

وحذر أحد موظفي غوغل في وثيقة داخلية من أن عدم توفير هذه الخدمات بسرعة قد يدفع الجيش الإسرائيلي للتوجه إلى شركة أمازون، المنافس الرئيسي لغوغل، والتي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية ضمن عقد “نيمبوس”.

عدم توفير هذه الخدمات بسرعة قد يدفع الجيش الإسرائيلي للتوجه إلى شركة أمازون

 وفي وثيقة أخرى، شكر موظف في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023 زميله على المساعدة في التعامل مع طلب وزارة الدفاع. ومع ذلك، لا تشير الوثائق بشكل دقيق إلى كيفية استخدام الوزارة لهذه التكنولوجيا أو إلى دورها في العمليات العسكرية.

وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد عام من الضربات الجوية الإسرائيلية التي دمرت أجزاء كبيرة من غزة، أظهرت الوثائق أن الجيش الإسرائيلي استمر في طلب أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل. في أواخر ذلك الشهر، طلب موظف الوصول إلى تقنية “Gemini” من غوغل لتطوير مساعد ذكي يمكنه معالجة المستندات والصوت.

امتنعت الجهات المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وغوغل وأمازون عن التعليق على هذا التقرير. في السابق، أكدت غوغل أن عقد “نيمبوس” مع الحكومة الإسرائيلية “لا يركز على التطبيقات الحساسة أو المصنفة أو ذات الصلة العسكرية المباشرة”.

رغم ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن الحوسبة السحابية العامة التي يوفرها عقد “نيمبوس” لعبت دورًا في العمليات القتالية، حيث صرح مدير عام المديرية الوطنية الإلكترونية الإسرائيلية، جابي بورتنوي، في مؤتمر عام 2023، بأن التكنولوجيا السحابية ساعدت بشكل كبير في القتال، مشيرًا إلى أن ذلك “لعب دورًا هامًا في الانتصار”.

اعتمد الجيش الإسرائيلي في عملياته بعد 7 أكتوبر/تشرين الثاني على أداة ذكاء اصطناعي تُعرف باسم “حبسورة”، طورت داخليًا لتزويد القادة بقائمة كبيرة من الأهداف البشرية والبنية التحتية لقصفها. تعتمد “حبسورة” على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات مثل الاتصالات المعترضة وصور الأقمار الصناعية لتحديد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ والأنفاق. ومع ذلك، أعرب بعض القادة الإسرائيليين عن قلقهم بشأن دقة هذه التكنولوجيا، واعتبروا أن الثقة المفرطة في توصياتها قد تضعف جودة التحليل الاستخباراتي الإسرائيلي.

يُذكر أن غوغل كانت قد أبرمت عقد “نيمبوس” في عام 2021، بالتعاون مع أمازون، بهدف تحديث التكنولوجيا الحكومية الإسرائيلية بشكل شامل. يشمل العقد بناء مراكز بيانات في إسرائيل وتقديم برامج وخدمات سحابية لهيئات حكومية مختلفة، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي. واجه العقد اعتراضات قوية من موظفي الشركتين بسبب مخاوفهم من أن يتم استخدام التكنولوجيا ضد الفلسطينيين.

تؤكد هذه التطورات أن غوغل تستمر في مواجهة جدل داخلي وخارجي بشأن تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا في ظل مطالبات موظفيها بمراجعة هذا التعاون للتأكد من توافقه مع سياسات حقوق الإنسان التي تتبناها الشركة.

الصالح نيوز :
يد غوغل ملطخة بدماء الحرب الإسرائيلية على غزة

الصالح نيوز :
يد غوغل ملطخة بدماء الحرب الإسرائيلية على غزة
#يد #غوغل #ملطخة #بدماء #الحرب #الإسرائيلية #على #غزة

Exit mobile version