الصالح نيوز :
هل تغض إدارة ترامب النظر عن تنامي النفوذ الروسي في ليبيا
هل تغض إدارة ترامب النظر عن تنامي النفوذ الروسي في ليبيا
الصالح نيوز :
هل تغض إدارة ترامب النظر عن تنامي النفوذ الروسي في ليبيا
هل تغض إدارة ترامب النظر عن تنامي النفوذ الروسي في ليبيا
طرابلس – توقع موقع “ديفونس نيوز” الأميركي أن يحتدم التنافس بين واشنطن وموسكو على تعزيز النفوذ في ليبيا، لا سيما بعد أن قطعت روسيا أشوطا هامة على طريق توسيع حضورها في البلد الذي تعتبره بوابة هامة على أفريقيا.
ورجح مراقبون أن تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعادة تشكيل دبلوماسيتها في ليبيا واستمالة قائد الجيش المشير خلفية حفتر بهدف كبح النفوذ الروسي المتنامي في الشرق الليبي على وجه الخصوص، بينما لا يستبعد متابعون أن تغض واشنطن الطرف عن الدور الذي تلعبه موسكو في البلد الواقع في شمال أفريقيا، بسبب عدم رغبة ترامب في الدخول في أي صراعات، في وقت تُبذل فيه جهود دولية من بينها ما تقوده السعودية للمصالحة بين الرئيس فلاديمير بوتين وترامب.
وأشار الموقع نفسه إلى أنه “في الوقت الذي تتباحث فيه الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف الحرب الروسية على أوكرانيا، تبدو ليبيا هي البلد الوحيد في العالم الذي تستمر فيه المنافسة المتوترة بين واشنطن وموسكو، ما يبقي على أجواء الحرب الباردة دون أي إشارة على تحقيق تقارب بين البلدين”.
وأشار إلى تدريب عسكري أجرته قوات أميركية في فبراير/شباط الماضي في مدينة سرت بمشاركة قاذفات ‘بي-52’، معتبرا أن المناورة تهدف إلى “حث القادة المحليين في ليبيا على طرد المرتزقة التابعين لقوات ‘فاغنر’ الروسية الخاصة المتمركزة في قواعد عسكرية بشرق البلاد”.
وأوضح أن التمرين العسكري شكّل ردا أميركيا على زيارة أجراها المشير حفتر ونجلاه صدام وخالد لبيلاروسيا، الحليف المقرب من موسكو، منذ نحو أسبوعين، فيما أكدت تقارير أن المباحثات تركزت على تعزيز القوات الجوية، والاهتمام بشكل خاص بصيانة مقاتلات ميغ إكسنمكس روسية الصنع.
وتابع أن “التدريب العسكري الأميركي كان يهدف إلى كسب حفتر الذي يسمح لروسيا باستخدام قواعد عسكرية بهدف دعم أطراف ليبية تكنّ العداء تجاه الولايات المتحدة”.
ونقل موقع بوابة الوسط الليبي عن الباحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية ببريطانيا جلال حرشاوي قوله إن “وزارة الدفاع الأميركية ‘البنتاغون’ تقود جهود واشنطن لاستمالة حفتر في ليبيا”، مضيفا أن “إدارة الرئيس السابق جو بايدن لم تملك أي سياسة حقيقية لإبعاد حفتر عن الفلك الروسي”.
وأضاف أن “حفتر يبلغ الأميركيين بأنه سيعمل معهم، لكن روسيا منحته الدفاعات الجوية والتدريب العسكري”، لافتا إلى أن “الولايات المتحدة تعد الرجل القوي في شرق ليبيا بالمزيد إذا نأى بنفسه عن موسكو”.
وكثفت روسيا خلال العامين الأخيرين جهودها لتقوية حضورها في ليبيا باعتبارها بوابة على أفريقيا، ضمن مساعيها لتعزيز نفوذها في القارة عبر الشراكات الاقتصادية واتفاقيات التعاون العسكري لكسر طوق العزلة الدولية المفروضة عليها منذ حربها أوكرانيا.
بدوره أشار الباحث في الشؤون الليبية محمد الجارح إلى أن صدام، نجل حفتر يسعى، إلى تعزيز الروابط مع الولايات المتحدة.
وتابع “هناك اعتقاد بأن الروس يلعبون لعبة مزدوجة داخل ليبيا بدعم حفتر، وكذلك سيف الإسلام القذافي، بينما يقود صدام حفتر جهودا للتقرب من الولايات المتحدة”، ما يثير قلق موسكو.
بدوره رجح المحلل في معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية، أومبرتو بروفازيو، أن توافق إدارة ترامب على نوع من الوجود الروسي في ليبيا، مضيفا “أن إدراة ترامب ترغب في الانسحاب من الصراعات الدولية”.
الصالح نيوز :
هل تغض إدارة ترامب النظر عن تنامي النفوذ الروسي في ليبيا
الصالح نيوز :
هل تغض إدارة ترامب النظر عن تنامي النفوذ الروسي في ليبيا
#هل #تغض #إدارة #ترامب #النظر #عن #تنامي #النفوذ #الروسي #في #ليبيا
