التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار

الصالح نيوز : 
  هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار
الصالح نيوز :
هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار


الصالح نيوز :
هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار

هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار

لا توجد خطة مفصلة لإدارة غزة بعد الحرب ولا حتى لإعادة إعمارها وأي عودة لحماس للسيطرة على القطاع ستختبر التزام إسرائيل بالهدنة.



حماس تفرج عن 3 رهينات اسرائيليات


الفلسطينيون في انتظار افراج إسرائيل عن عشرات الأسرى


الهدنة تأتي قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب


مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تحكم غزة أبدا


بن غفير يستقيل وسموتريتش على خطاه رفضا لاتفاق الهدنة

غزة/القاهرة/القدس – تدفق الفلسطينيون إلى شوارع قطاع غزة للاحتفال والعودة إلى أنقاض منازلهم المدمرة اليوم الأحد، بينما سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أول ثلاث رهينات للصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تأخر عن الموعد الذي كان مقررا له.

وفي تل أبيب، هتف آلاف الإسرائيليين وتعانق البعض وانخرطوا في البكاء في ساحة خارج مقر وزارة الدفاع بينما كانوا يشاهدون بثا حيا على شاشة عملاقة يظهر الرهينات وهن يخرجن من سيارة محاطة برجال مسلحين من حماس.

وصعدت الرهينات إلى مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بينما هتف المقاتلون باسم الجناح المسلح لحركة حماس.

وبعد فترة وجيزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستقبل الرهينات اللائي حدد مكتب رئيس الوزراء أسماءهن بأنهن رومي جونين ودورون شطنبر خير وإميلي داماري. وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن الصليب الأحمر قال إنهم في صحة جيدة. وفي وقت سابق، أعلنت حماس أسماء الرهينات الثلاث المفرج عنهن.

وفي الضفة الغربية المحتلة، وقفت حافلات انتظارا لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وقالت حماس إن المجموعة الأولى التي سيتم إطلاق سراحها في مقابل الرهائن تضم 69 امرأة و21 فتى.

ودخلت المرحلة الأولى من الهدنة في الحرب التي استمرت 15 شهرا بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ بعد تأخر ثلاث ساعات قصفت خلالها القوات الإسرائيلية قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وتنص الهدنة على وقف القتال وإرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة من الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين هناك خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وعندما توقف إطلاق النار، اندفع فلسطينيون إلى الشوارع، بعضهم للاحتفال، والبعض الآخر لزيارة قبور الأقارب.

وقالت آية وهي نازحة من مدينة غزة لجأت إلى دير البلح في وسط قطاع غزة لأكثر من عام، لرويترز عبر تطبيق للتراسل “أشعر أخيرا وكأنني وجدت بعض الماء لأشربه بعد أن تهت في الصحراء لمدة 15 شهرا. أشعر بالحياة مرة أخرى”.

وفي شمال القطاع، حيث وقعت بعض أشد الغارات الجوية الإسرائيلية والمعارك مع المسلحين، سار البعض عبر طرق ضيقة على خلفية من الأنقاض والكتل الخرسانية المنهارة.

ومر مقاتلون من حماس المسلحون عبر مدينة خان يونس الجنوبية وسط حشود تهتف وتغني. وانتشر رجال شرطة الحركة الذين يرتدون الزي الأزرق في بعض المناطق بعد شهور من محاولة البقاء بعيدا عن الأنظار لتجنب الضربات الإسرائيلية.

وهتف المتجمعون لتحية المقاتلين “تحية لكتائب القسام”، في إشارة إلى الجناح المسلح لحركة حماس.

وقال أحد المقاتلين لرويترز “جميع فصائل المقاومة باقية رغم أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. هذا وقف إطلاق نار كامل وشامل بإذن الله، ولن يكون هناك عودة للحرب على الرغم منه”.

ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار بعد شهور من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ويدخل حيز التنفيذ عشية تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي قال إنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه.

وبمجرد عودة الرهائن الثلاث اليوم، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أول المعتقلين الفلسطينيين بموجب الاتفاق

ولا توجد خطة مفصلة لإدارة غزة بعد الحرب ولا حتى لإعادة إعمارها. وأي عودة لحماس للسيطرة على غزة ستختبر التزام إسرائيل بالهدنة، إذ قالت إنها ستستأنف الحرب ما لم يتم تفكيك الحركة التي تدير القطاع منذ 2007 بالكامل.

واستقال وزير الأمن الوطني المتشدد إيتمار بن غفير من الحكومة اليوم بسبب وقف إطلاق النار، رغم أن حزبه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتنياهو. وظل الوزير المتشدد البارز الآخر، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في الحكومة في الوقت الحالي، لكنه قال إنه سيستقيل إذا انتهت الحرب دون تدمير حماس بالكامل.

وقال مايك والتس الذي عينه ترامب مستشارا للأمن القومي إنه إذا تراجعت حماس عن الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل “في القيام بما يجب عليها القيام به”، مضيفا “حماس لن تحكم غزة أبدا. هذا غير مقبول تماما”.

شوارع مدمرة

وعجت شوارع مدينة غزة المحطمة في شمال القطاع بمجموعات من الناس يلوحون بالعلم الفلسطيني ويصورون المشاهد على هواتفهم المحمولة. ونقلت عدة عربات أغراض منزلية على طول شارع تتناثر فيه الأنقاض والحطام.

وقال أحد سكان مدينة غزة يدعى أحمد أبوأيهم (40 عاما) لجأ مع عائلته إلى خان يونس إن مشهد الدمار في مدينته كان “مفزعا”، مضيفا أنه في حين أن وقف إطلاق النار ربما أنقذ أرواحا، فإنه ليس وقتا للاحتفالات، “نحن في ألم.. ألم عميق وحان الوقت لنعانق بعضنا البعض ونبكي”.

واصطفت طوابير طويلة من الشاحنات التي تحمل الوقود وإمدادات المساعدات عند المعابر الحدودية في الساعات التي سبقت سريان وقف إطلاق النار. وقال برنامج الأغذية العالمي إنها بدأت في العبور صباح اليوم الأحد.

وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من وقف إطلاق النار الأولي الذي يستمر ستة أسابيع، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، حيث حذر الخبراء من أن المجاعة وشيكة.

وبدأت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد أن اقتحم مسلحون بلدات وقرى إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني في هجمات إسرائيلية دمرت قطاع غزة، وفقا لمسؤولين من القطاع الطبي. وصار ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكان القطاع بلا مأوى. كما قُتل نحو 400 جندي إسرائيلي.

الصالح نيوز :
هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار

الصالح نيوز :
هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار
#هدنة #غزة #تحيي #الأمل #في #قطاع #لا #يظهر #منه #إلا #الدمار