التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
نيران متبادلة بين الجيش اللبناني وقوات سورية

الصالح نيوز : 
  نيران متبادلة بين الجيش اللبناني وقوات سورية
الصالح نيوز :
نيران متبادلة بين الجيش اللبناني وقوات سورية


الصالح نيوز :
نيران متبادلة بين الجيش اللبناني وقوات سورية

نيران متبادلة بين الجيش اللبناني وقوات سورية

بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرق لبنان تعرضت لإطلاق نار من الجانب السوري، خلّف ثمانية مصابين.

بيروت – أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت أنه يقوم بالردّ على نيران تطال الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق إطلاق حملة أمنية في مناطق محاذية للحدود اللبنانية لمكافحة التهريب.

وقال إنه “بناء على توجيهات رئيس الجمهورية جوزيف عون، أمر الجيش وحداته المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية”.

وأضاف في بيان “باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار”. ولم يحدد الجيش مصادر إطلاق النار نحو الأراضي اللبنانية.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت في وقت سابق عن تعرّض بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرق لبنان، لإطلاق نار من الجانب السوري السبت.

وأفادت بأن القصف أدى إلى وقوع ثماني إصابات تمّ نقلها الى المستشفيات، فيما أعلنت الرئاسة اللبنانية الجمعة أن عون اتصل بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع واتفقا على التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين.

وأتى ذلك غداة إعلان السلطات في سوريا إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص هدفها إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، مشيرة في حينه إلى وقوع “اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين”.

وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف “ملاحقة فلول النظام” السابق.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس إن الحملة الأمنية الجديدة هدفت إلى “طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني”.

والسبت، أشار المرصد الى وقوع “اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين لحزب الله ومهربين من أبناء عشائر الهرمل في قرية جرماش الحدودية”.

ويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها وخصوصا في شمال شرق البلاد، وهذا ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين.

ومنذ العام 2013، أي بعد عامين من اندلاع النزاع، بدأ حزب الله اللبناني القتال بشكل علني دعما للجيش السوري. وشكّلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، وفيه قرى ذات غالبية شيعية يقطن بعضها لبنانيون، محطة لوجستية مهمة للحزب إن على صعيد نقل المقاتلين أو إقامة مخازن للأسلحة.

وأقر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في ديسمبر/كانون الاول بأن الحزب لم يعد قادرا على تلقي إمدادات عسكرية عبر سوريا عقب سقوط الأسد.

ويأمل مسؤولو البلدين في حلّ ملفات إشكالية عالقة، بينها وجود اللاجئين السوريين في لبنان وترسيم الحدود البرية والبحرية وملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.

الصالح نيوز :
نيران متبادلة بين الجيش اللبناني وقوات سورية

الصالح نيوز :
نيران متبادلة بين الجيش اللبناني وقوات سورية
#نيران #متبادلة #بين #الجيش #اللبناني #وقوات #سورية