التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
نسخة كردية من الحوار الوطني السوري تقدم مقترحات للعملية السياسية

الصالح نيوز : 
  نسخة كردية من الحوار الوطني السوري تقدم مقترحات للعملية السياسية
الصالح نيوز :
نسخة كردية من الحوار الوطني السوري تقدم مقترحات للعملية السياسية


الصالح نيوز :
نسخة كردية من الحوار الوطني السوري تقدم مقترحات للعملية السياسية

نسخة كردية من الحوار الوطني السوري تقدم مقترحات للعملية السياسية

مظلوم عبدي يشدد أن أي عملية سياسية يجب أن تشمل مشاركة حقيقية لممثلين عن جميع الفئات والمناطق في صياغة الدستور الجديد والحكومة الانتقالية.

الرقة (سوريا) – أنهى “المنتدى السوري للحوار الوطني” جلساته بجملة من المخرجات أبرزها رفض الإملاءات الخارجية في عملية الحوار الوطني، وضرورة إنهاء الاحتلالات لأراضي البلاد، والعديد من المتطلبات الأخرى للخروج بسوريا إلى بر الأمان.

واختتمت الخميس، جلسات الملتقى الحواري الذي نظَّمه مركز “روج آفا” للدراسات في مدينة الرقة، بمشاركة كلّ من “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وأطراف أخرى قدمت من محافظات سورية مختلفة، وذلك ردا على مؤتمر الحوار الوطني في دمشق الذي استثنى الإدارة والذاتية وقسد من المشاركة في خطوة أثارت استنكارهما.

وانتقدت أحزاب من الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، التمثيل “الشكلي” في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد الثلاثاء الماضي في دمشق، معتبرة أنه “لا يمثل حقيقة المكونات السورية”.

واعتبرت الأحزاب أن هذه المؤتمرات “لن تسهم في إيجاد حلول فعلية للأزمة التي تعاني منها البلاد”.

وبعد استبعادها، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية اقتراحا جديدا. فقد أكد قائدها مظلوم عبدي أن الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا قررت إجراء حوار خاص بها حول مستقبل البلاد، بعد استبعادها من الحوار الوطني.

 وبحسب الموقع الرسمي لـ “الإدارة الذاتية”، فقد اشتمل المنتدى الذي انطلقت فعالياته الخميس، وحمل عنوان “نحو سوريا حرة تعددية ديمقراطية”، على محورين؛ الأول ناقش فيه المشاركون “أزمات النظام الشمولي المركزي وبناء الدولة في سوريا، وحتى استيلاء النظام البعثي على الحكم وتداعيات وأسباب الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وناقش المحور الثاني من المنتدى “الدستور وشكل نظام الحكم الذي يريده السوريون، ودور التلاحم المجتمعي وشكل المؤتمر الوطني المأمول لحل القضايا”.

وشارك في المنتدى، شخصيات من مختلف الجهات السياسية والاجتماعية والثقافية في سوريا، حيث يضم أكثر من 250 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر، ورجال دين، وسياسيين، ومثقفين، وحقوقيين، وممثلين عن الأحزاب، والتنظيمات النسائية والشبابية، والإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرقي سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية، وشخصيات من محافظات حلب ودرعا والسويداء ودمشق وحماة واللاذقية، بحسب ما ذكر الموقع.

وأكد مظلوم عبدي قائد “قسد” في كلمة خلال مشاركته في المنتدى أن مستقبل سوريا يجب أن يكون قائماً على نظام لامركزي يضمن مشاركة جميع المكونات، مشيراً إلى أن التفاوض مستمر مع الإدارة السورية الجديدة حول هذا الإطار.

وقال عبدي “نتفاوض مع الإدارة السورية الجديدة، ونؤكد على ضرورة بناء سوريا لامركزية تضمن حقوق جميع المكونات والمناطق”.

وشدد على أن أي عملية سياسية يجب أن تشمل “مشاركة حقيقية لممثلين عن جميع الفئات والمناطق في صياغة الدستور الجديد والحكومة الانتقالية”، معتبراً أن غياب هذا التمثيل يؤدي إلى “فشل العملية السياسية وعدم احتضانها شعبياً”.

وجاء في البيان الختامي للمنتدى أن “المجتمعات السورية تواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية معقدة، نتيجة عقود من الحكم الاستبدادي الذي حوَّل البلاد إلى دولة فاشلة، رغم غناها بالموارد الطبيعية وإرثها التاريخي العريق”. وأوضح أن “النظام السابق أنشأ دولة موازية قمعت الحريات وانتهكت الحقوق وسرقت موارد البلاد، مما أدى في النهاية إلى سقوط منظومة الاستبداد بفضل تضحيات القوى الوطنية السورية”.

وأشار البيان إلى أن “سوريا تشهد إرهاصات تشكيل نظام سياسي وإداري جديد، فيما تعمل القوى الوطنية على طرح رؤى حول المرحلة الانتقالية”، مضيفاً أن *”السلطة الجديدة في دمشق أبدت مؤشرات على الانفتاح على الحوار الداخلي، لكن حالة عدم الثقة لا تزال تسيطر على المجتمع السوري، وسط استمرار الخطاب الإقصائي”.

وأضاف أن المشاركين في المنتدى شددوا على “أهمية تقريب وجهات النظر بين النخب السياسية، ومنع الذهنية الإقصائية من التحكم بالمرحلة الانتقالية، من خلال استمرار الحوار الوطني، وبناء نظام يضمن حقوق جميع السوريين وفق مبادئ العدالة والهوية الوطنية”.

أما عن دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان لحزب العمال الكردستاني من أجل إلقاء السلاح وحل نفسه، والانخراط في مسار السلام بعد عقود من المواجهات مع السلطات التركية، فاعتبر قائد قسد أنه “إذا تحقق السلام في تركيا فهذا يعني أنه لا مبرر لمواصلة الهجمات على قواته في سوريا”.

ودعت السلطات الجديدة في دمشق قوات قسد، كغيرها من الفصائل المسلحة إلى إلقاء السلاح، والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.

كما شددت على الأمر عينه في مؤتمر الحوار الوطني، حيث شدد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع على ألا تشكيلات مسلحة خارج إطار الدول.

الصالح نيوز :
نسخة كردية من الحوار الوطني السوري تقدم مقترحات للعملية السياسية

الصالح نيوز :
نسخة كردية من الحوار الوطني السوري تقدم مقترحات للعملية السياسية
#نسخة #كردية #من #الحوار #الوطني #السوري #تقدم #مقترحات #للعملية #السياسية