التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
ميليشيات موالية لإيران تضغط لإقحام العراق في الحرب السورية

الصالح نيوز : 
  ميليشيات موالية لإيران تضغط لإقحام العراق في الحرب السورية
الصالح نيوز :
ميليشيات موالية لإيران تضغط لإقحام العراق في الحرب السورية


الصالح نيوز :
ميليشيات موالية لإيران تضغط لإقحام العراق في الحرب السورية

ميليشيات موالية لإيران تضغط لإقحام العراق في الحرب السورية

المرصد السوري لحقوق الإنسان يتحدث عن دخول 200 مقاتل من فصيل عراقي مسلّح موال لإيران إلى سوريا لنقلهم لاحقا إلى خطوط القتال في مدينة حلب.

بغداد – دعت كتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران مساء الاثنين، الحكومة إلى إرسال قوات عسكرية رسمية إلى سوريا، لمساندة الرئيس بشار الأسد بعد أن شنت قوات المعارضة هجوم مباغت، وسيطرت على غالبية مدينة حلب، فيما توعدت حركة النجباء العراقية بدعم الجيش السوري.

وذكر متحدث باسم الكتائب في بيان إنها “تتابع عن كثب العدوان الذي تشنه الجماعات الإجرامية على الشعب السوري، مشيرًا إلى أن قرار إرسال مجاهدين للمساهمة في ردع هذه الجماعات لم يُتخذ بعد”.

وأكد المتحدث أن “الكتائب ترى ضرورة أن تبادر الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية بالتنسيق مع الحكومة السورية، نظرًا لما تمثله هذه الجماعات من تهديد للأمن القومي العراقي ولأمن المنطقة بأسرها”.

وانخرطت كتائب حزب الله في النزاع الذي اندلع في سوريا في العام 2011 إلى جانب الرئيس بشار الأسد. وهي إحدى فصائل قوات الحشد الشعبي التي باتت منضوية في القوات العراقية الرسمية.

وبقي بعض هذه الفصائل حتى بعد أن هدأت الأوضاع بشكل نسبي هناك. وتعد “حركة النجباء” بقيادة أكرم الكعبي أبرز هذه الفصائل، بالإضافة إلى كتائب حزب الله التي يقودها أبو حسين الحميداوي، فضلا عن حركة “عصائب أهل الحق” بقيادة قيس الخزعلي، وهي فصائل مدرجة على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية.

وتضاربت الأنباء حول دخول عناصر ميليشيات موالية لإيران إلى سوريا، إذ نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض هذه الأنباء وقال في مقابلة بثتها قناة العراقية الإخبارية مساء الاثنين بأن “الحشد الشعبي لا يعمل خارج العراق ويأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة” رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأضاف الفياض أن “ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي”، مشيراً إلى أن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات (العسكرية) على الجبهات.
ولقي بيان كتائب حزب الله انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تفسيرات عديدة، حيث اعتبر البعض القرار بمثابة تخلي الفصائل عن الأسد:

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن دخول نحو 200 مقاتل من فصيل عراقي مسلّح موال لإيران لم يسمّه، من العراق إلى سوريا “لنقلهم لاحقا إلى خطوط القتال في مدينة حلب لدعم قوات النظام”.

كما تداول ناشطون على الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو قالوا فيها أن كتائب حزب الله العراقية وكتائب فاطميون في طريقها إلى سوريا وتتحرك إلى الخطوط الأمامية في الشمال.

وجاء في تغريدة، أن ميليشيا فاطميون وكتائب حزب الله عبرا من العراق بالفعل، وهناك إعادة تموضع من بعض قوات حزب الله بسوريا للدفاع عن مدينة حماه.

وذكر آخرون أن قوات حزب الله التي طردت من جنوب الليطاني توجهت الى سوريا.

وقوات الحشد الشعبي تضم ألوية مسلحة عديدة، مدعومة من إيران، لكن بالمجمل فإن الهيئة هي جزء من الجيش الرسمي، تم ضمّها بعد انتهاء عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش في صيف 2017.

وذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية إن حركة النجباء العراقية توعدت بدعم القوات السورية النظامية التي تكافح من أجل التصدي لهجوم مفاجئ واسع شنه المتمردون بقيادة ما يسمى “هيئة تحرير الشام”، المعروفة سابقا باسم “جبهة النصرة” الى جانب “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا واستولوا على مناطق عدة بينها مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية.

وقال التقرير إن هذه التطورات بدخول حلب ومهاجمة حماة، تمثل أكبر تحولات في السيطرة على الأراضي في الحرب الاهلية المستمرة في سوريا منذ سنوات.

وتابع إن حركة النجباء التي تتمتع بخبرة في العمليات خلال الحرب الأهلية في سوريا والمعركة المستمرة ضد اسرائيل، أعربت عن استعدادها للتعبئة دعما للرئيس بشار الاسد.

وقال المتحدث باسم حركة النجباء حسين الموسوي قوله إن “موقفنا كان ولا يزال موحدا في وحدة الساحات ومحور المقاومة بالتصدي لأي هجوم يمكن أن يستهدف المنطقة”.

ولفت التقرير إلى أن المتحدث باسم النجباء اعتبر ان هجوم المسلحين المفاجئ في سوريا، بمثابة خدمة لمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل لخلق انقسام في تحالف المقاومة المرتبط بإيران. وتابع الموسوي “كنا وما زلنا نعلم تماما أن المخطط الصهيوني والأميركي ومن معهم، سيحاول دائما زعزعة استقرار المنطقة تحت مختلف الذرائع الواهية”.

وبحسب الموسوي فإن الجماعات الإرهابية المسلحة “هي وفقا لاعترافات البيت الأبيض، صنيعة أميركا، وهي تتحرك وفق الارادة الأميركية وسعت إلى فتح هذه الجبهة لتخفيف الضغط على اسرائيل وتشتيت انتباه المجتمع الدولي بإثارة المزيد من التوتر والتغطية على الفشل والخسارة الكبيرة التي لحقت بإسرائيل ومن معها وإلهاء محور المقاومة بجبهات جديدة”.

ويخشى العراق من تداعيات التصعيد في سوريا، حيث رفع حالة التأهب العسكري، ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.

وتعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.

وشهدت بغداد اجتماعات متتالية للقادة العسكريين، حيث عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اجتماعا طارئاً.

واستمع خلاله السوداني إلى إيجاز من قائد قوات الحدود واطلع على الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري.

وأكد السوداني، وفق بيان صادر عن مكتبه، على أهمية الاستمرار في متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي، موجهاً بتواجد القادة العسكريين ميدانياً ومتابعة قواطع العمليات، خاصة على الحدود المشتركة.

وعززت وزارة الدفاع الجيش العراقي بآليات مدرعة عند قضاء القائم في محافظة الأنبار من جهة الأردن، بعد أن عززت مواقعها كذلك عند الحدود مع سوريا. بينما أعلنت قيادة قوات الحدود عن إجراءاتها الفنية واللوجستية والعسكرية بهدف منع أي هجمات، وإن كانت عرضية، من الجانب السوري.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري أن التحصينات تشمل خنادق وجداراً خرسانياً ومانعاً منفاخياً، وقطعات قتالية متمرسة من قوات حرس الحدود المتمثلة بالفرقتين الثانية والسادسة.

وأضاف أن هناك دعماً من الجيش العراقي وقطعات من فرقة الرد السريع وقيادة قوات الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية، منوهاً بأن تأمين الحدود تقنياً ولوجستياً يقع في المقام الأول تحت مسؤولية قيادة قوات حرس الحدود.

وفي سياق متصل قال بيان صادر عن مكتب محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي إنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي بأن بلاده “لن تقف متفرجة على التداعيات في سوريا”.

وذكر البيان أن السوداني قال خلال مناقشة الوضع في سوريا مع أردوغان إن العراق سيبذل كل الجهود للحفاظ على أمنه وأمن سوريا، مضيفا أن “ما يحدث اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا”.


الصالح نيوز :
ميليشيات موالية لإيران تضغط لإقحام العراق في الحرب السورية

الصالح نيوز :
ميليشيات موالية لإيران تضغط لإقحام العراق في الحرب السورية
#ميليشيات #موالية #لإيران #تضغط #لإقحام #العراق #في #الحرب #السورية