الصالح نيوز : ميقاتي يزور دمشق قريباً لبحث “الاتفاقيات العالقة”

شفق
نيوز/ أعلن وزير الإعلام اللبناني، زياد المكاري، يوم الثلاثاء، عن “زيارة
قريبة إلى سوريا” برئاسة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

وأشار
المكاري إلى أن ميقاتي أجرى اتصالاً مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع،
أكد خلاله “العلاقة الأخوية والندية بين الدولتين مع الحرص على توطيد
العلاقات مع محيطنا العربي بشكل عام ومع سوريا بشكل خاص”.

يأتي
ذلك في وقت تطالب أصوات في البلدين بعدم استمرار العمل في المجلس الأعلى اللبناني
السوري القائم منذ أيام الرئيس الراحل حافظ الأسد.

فضلاً
عن أن ثمة جملة من المشاريع والاتفاقيات العالقة، أبرزها ترسيم الحدود بين
الدولتين.

كما
أن ملف النازحين السوريين يبقى في مقدمة التحديات التي تواجه لبنان، حيث بلغ عددهم
نحو مليون ونصف.

وكان
وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط، رفقة نواب من كتلة
“اللقاء الديمقراطي” والمشايخ الدروز، قد زار دمشق في 22 ديسمبر والتقى
الشرع، ليكون بذلك أول قطب لبناني غير رسمي زار العاصمة السورية.

يذكر
أن الجيش اللبناني كان أعلن في 2 كانون الثاني/ يناير الجاري عن تعرض قوة تابعة له
كانت تعمل على إغلاق “معبر غير شرعي” مع سوريا في شرق لبنان، إلى إطلاق
نار من مسلحين سوريين، مؤكداً وقوع اشتباك بين الطرفين.

فيما
أوضح وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن المسلحين الذين اشتبك معهم الجيش لا
يتبعون لإدارة سوريا الجديدة.

كما
أكد أن دخول السوريين إلى لبنان يتم وفق التعليمات والقانون.

وعقب
تلك التطورات أجرى ميقاتي اتصالاً مع الشرع الأسبوع الفائت تطرقا خلاله “إلى
ما تعرض له الجيش على الحدود”، حسب بيان صادر في حينه عن مكتب رئيس الحكومة
اللبنانية.

كما
وجّه الشرع وفقاً للبيان “دعوة لرئيس الحكومة لزيارة سوريا من أجل البحث في
الملفات المشتركة بين الثنائية وتمتين العلاقات الثنائية”.

إلى
ذلك منع الأمن العام اللبناني اللبنانيين من عبور نقطة المصنع الحدودية (في البقاع
شرق البلاد) باتجاه سوريا، منذ 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، بناء على توصيات
سورية بمنع دخول اللبنانيين إلى البلد، إلا لمن يحمل إقامة سورية.

يشار
إلى أن الحدود بين البلدين تخترقها العديد من الممرات غير الشرعية التي شكلت
لسنوات طرقاً لتهريب البضائع والسلاح أيضاً، فضلاً عن المخدرات.