تونس – تستعد الفنانة المغربية سلمى رشيد لخوض أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلم تونسي مغربي مشترك يحمل عنوان “موال”، حيث ستلعب دور البطولة النسائية بجانب نجم الراب التونسي مروان الجبالي نوردو في البطولة الرجالية.

وسيدخل “موال” بعشاق الفن السابع إلى عالم الأفلام الغنائية، ما يجعله أول العمل من نوعه في السينما المغاربية، فهو سيقدم تجربة فنية تجمع بين الدراما والموسيقى في إطار لا يخلو من الرومانسية والتشويق.

وتنقلت سلمى رشيد في إطار عقد جلسات عمل مكثفة لمناقشة تفاصيل الفيلم إلى تونس، حيث التقت بفريق العمل الذي سيتم تصويره تحت إشراف المخرج التونسي ممدوح عبدالغفار وإنتاج مجمع “الڤوبنطيني” للتوزيع والإنتاج السينمائي الذي أنتج في السنوات الأخيرة عددا من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرا سواء بشباك التذاكر أو حين تم تحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية من بينها “سوبر تونسي”، “سبّق الخير”، و”صاحبك راجل”.

وكانت الفنانة المغربية فاجأت جمهورها بزيارتها مؤخرا إلى تونس، لتحل في ضيافة مجمع الڤوبنطيني، وقد شاركت النجمة متابعيها على فيسبوك صورا جمعتها بابنتها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية.

وشاركت سلمى رشيد متابعيها على إنستغرام قبل زيارتها للبلاد التونسية مقطع فيديو قصير ظهرت فيه وهي داخلة للأستوديو معلقة عليه بالقول “تونس قريبا”.

ويعد فيلم “موال” التجربة السينمائية الثانية لسلمى رشيد، بعد مشاركتها في العام 2019 في الفيلم المغربي “قلبي بغاه”، كما أنها سبق أن دخلت مجال التمثيل التلفزيوني عن طريق مشاركتها في مسلسل “زهرة الباتول” في العام 2020، وستكون تجربتها الجديدة التي ستخوضها خارج الوطن إلى جانب عدد من نجوم السينما من المغرب وتونس، ما سيشكل إضافة في مشوارها الفني.

وسيكون الفيلم فرصة لنجم الراب التونسي مروان جبالي نوردو حتى يدخل عالم السينما، بعد أن كانت له مشاركات في أعمال درامية تلفزيونية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن “موال” يعتبر أول فيلم مشترك بين المغرب وتونس في فئة الأفلام الرومانسية الموسيقية، وهو ما يضيف طابعًا مميزًا على هذا المشروع السينمائي.

وتعود التحضيرات للفيلم إلى يناير/كانون الثاني، حيث انتشرت صور تجمع نوردو بالمخرج ممدوح عبدالغفار والمنتج لسعد الڤوبنطيني، ولم يتم حتى الآن الكشف عن التفاصيل الخاصة بالفيلم أو بالمشاركين فيه أو بقصته التي يرجع أن تدور حول علاقة حب تنشأ بين بطلي العمل نوردو وسلمى رشيد.

وأشارت الفنانة المغربية إلى أنها بدأت في اتباع حمية غذائية، لأن دورها في الفيلم يتطلب منها إنقاص وزنها حتى يتناسب مع الشخصية التي ستجسدها، معربة عن سعادتها بهذه التجربة الجديدة، مؤكدة أنها خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، خاصة أنها تجمع بين التمثيل والغناء، وهما مجالان تعشقهما، وفق ما نشره موقع “إي تي بالعربي”.

وأثارت الصور المتداولة التي تجمع سلمى رشيد ونوردو وممدوح عبدالغفار، ما زاد من حماس الجمهور لمتابعة المشروع التونسي المغربي الجديد.

وسلمى رشيد فنانة مغربية من مدينة الدار البيضاء بزغ نجمها في برنامج اكتشاف المواهب “أراب أيدل” في نسخته الثانية على قناة “إم بي سي 1، أطلق عليها الجمهور عدة ألقاب منها “السندريلا” و”السلطانة”، ويتميز رصيدها الفني بالثراء، وقد عززته في الرابع عشر من فبراير/شباط الماضي بأغنية جديدة بعنوان “قصارة” أصدرتها على قناتها بموقع يوتيوب بمناسبة عيد الحب.