التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
مسؤول سوري يطمئن العلويين المتحصنين في قاعدة حميميم

الصالح نيوز : 
  مسؤول سوري يطمئن العلويين المتحصنين في قاعدة حميميم
الصالح نيوز :
مسؤول سوري يطمئن العلويين المتحصنين في قاعدة حميميم


الصالح نيوز :
مسؤول سوري يطمئن العلويين المتحصنين في قاعدة حميميم

مسؤول سوري يطمئن العلويين المتحصنين في قاعدة حميميم

مدير منطقة جبلة يؤكد لمن تبقى من الأهالي انه تم اتخاذ إجراءات لتأمين القرى والمدن العلوية في الساحل السوري.

دمشق – أدى مدير منطقة جبلة أمجد سلطان زيارة لقاعدة حميميم الروسية في سوريا للقاء عدد من الأهالي الذين لجأوا إليها هربًا من أعمال العنف التي شهدتها مناطق عدة في الساحل السوري. ويعد هذا اللقاء خطوة هامة لتوفير الدعم النفسي والمعنوي للمواطنين الذين وجدوا في هذه القاعدة ملاذًا آمنًا في ظل الظروف الراهنة.
وفي تصريحاته للأهالي، طمأن المسؤول السوري الحاضرين إلى أن الأوضاع الأمنية قد استتبت في القرى التي نزحوا منها. وأكد أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الوضع الأمني، وأن الأمور في تلك المناطق باتت أكثر استقرارًا بعد عودة بعض العائلات إليها.
وأوضح سلطان أن الحكومة السورية تعمل بجد على تعزيز الأمن في المنطقة من خلال نشر قوات إضافية وتكثيف دوريات الحماية، إضافة إلى توفير الدعم اللوجستي والخدمات الأساسية التي تضمن حياة مستقرة للمواطنين في مناطقهم الأصلية مؤكدا أن عودة النازحين إلى منازلهم ستكون آمنة، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وأمنهم الشخصي.

عودة النازحين إلى منازلهم ستكون آمنة

وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني في بعض المناطق، إلا أن الكثير من الأهالي في قاعدة “حميميم” الروسية لا يزالون مترددين في العودة إلى قراهم. هؤلاء الأشخاص الذين لجأوا إلى القاعدة الروسية يعبرون عن مخاوفهم الكبيرة من أن تعرض حياتهم للخطر إذا عادوا، مشيرين إلى أن العنف ما زال يهدد العديد من المناطق، وخاصة في ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتقلبة في البلاد.
في المقابل بدا بدأ بعض سكان الساحل السوري الذين لجأوا إلى القاعدة بالعودةلقراهم ومدنهم الأسبوع الماضي على وقع التحسن الأمني.
ويذكر أن قاعدة “حميميم” الروسية تحولت إلى نقطة لجوء رئيسية للأهالي النازحين بسبب العنف في المناطق الساحلية. ويواصل العديد منهم العيش في ظروف صعبة داخل القاعدة، حيث يواجهون تحديات يومية في تأمين احتياجاتهم الأساسية. وعلى الرغم من وجود دعم إنساني، إلا أن العائلات تظل تشعر بعدم الأمان ولا تزال ترفض العودة إلى ديارها خشية التعرض لمزيد من العنف.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت الخميس الماضي إن نحو 9000 شخص سعوا للاحتماء في حميميم التي أنشئت كقاعدة جوية روسية في عام 2015 حين دخلت موسكو الحرب السورية إلى جانب الأسد.
وتحاول روسيا بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة، وما زال مصير القاعدة الجوية والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس غير واضح.
ويظل الأمل معقودًا على الإجراءات الحكومية والجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة وضمان حماية المدنيين. ويبقى السؤال الأهم هو كيف ستتمكن السلطات من إقناع هؤلاء المواطنين بالعودة إلى منازلهم في ظل تزايد مشاعر الخوف والقلق التي يواجهونها.
ويشير الوضع في الساحل السوري إلى الحاجة الماسة إلى تعزيز الأمن والعدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية التي تضمن للنازحين حياة كريمة وآمنة. ومع استمرار محاولات إعادة تأهيل المناطق المتضررة، يبقى الاهتمام بتوفير البيئة المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للسكان خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار والطمأنينة في المنطقة.

الصالح نيوز :
مسؤول سوري يطمئن العلويين المتحصنين في قاعدة حميميم

الصالح نيوز :
مسؤول سوري يطمئن العلويين المتحصنين في قاعدة حميميم
#مسؤول #سوري #يطمئن #العلويين #المتحصنين #في #قاعدة #حميميم