التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
محرار رخيص لقدرة التربة على تخزين الكربون في أكياس الشاي

الصالح نيوز : 
  محرار رخيص لقدرة التربة على تخزين الكربون في أكياس الشاي
الصالح نيوز :
محرار رخيص لقدرة التربة على تخزين الكربون في أكياس الشاي


الصالح نيوز :
محرار رخيص لقدرة التربة على تخزين الكربون في أكياس الشاي

محرار رخيص لقدرة التربة على تخزين الكربون في أكياس الشاي

فريق من العلماء في البرتغال يستخدمون طريقة بسيطة ورخيصة لتحديد كيفية تأثير العوامل المختلفة على معدلات تحلل الغازات في الأراضي الرطبة.

لشبونة – تمكن باحثون من مركز علوم البحار في جامعة الغارف البرتغالية من تقييم قدرة الأراضي الرطبة على عزل الكربون باستخدام أكياس الشاي كوسيلة علمية لقياس تحلل المواد العضوية.

وتوصل العلماء في أول دراسة طويلة الأمد من نوعها إلى أن درجات الحرارة الأكثر دفئا تجعل من الأراضي الرطبة تُطلق المزيد من الكربون في الغلاف الجوي.

ودفن الفريق العلمي 19 ألف كيس شاي أخضر ورويبوس في 180 أرضا رطبة عبر 28 دولة منها ريا فورموزا في البرتغال وهي بحيرة ساحلية تتميز بتنوع بيولوجي عال، بالإضافة إلى دفن 120 كيسا في 3 موائل من البحيرة وهي الأعشاب البحرية المدية ومسارات الملح ومروج طحالب “كوليربا بروليفيرا”، وفقا لموقع برتغال نيوز.

وقالت الدكتورة كارولين لوندكويست “قد لا تكون أكياس الشاي أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تفكر في أداة علمية، لكنها طريقة بسيطة ورخيصة وموحدة لتحديد كيفية تأثير العوامل المختلفة على معدلات تحلل الكربون في الأراضي الرطبة”.

 وأوضحت الباحثة كارمن سانتوس أن منطقة ريا فروموزا توفر مختبرا طبيعيا لفهم تأثير الحرارة والنظام البيئي على تخزين الكربون.

منطقة ريا فروموزا توفر مختبرا طبيعيا لفهم تأثير الحرارة والنظام البيئي

وأظهرت النتائج أن ارتفاع درجات الحرارة يسرّع من تحلل المواد العضوية، مما يقلل من الكربون المخزن في التربة، وشاي الرويبوس الذي يتحلل ببطء، تأثر بدرجات الحرارة المرتفعة بغض النظر عن الموقع، بينما تحلل الشاي الأخضر بمعدلات مختلفة حسب نوع الأراضي الرطبة، وكان التحلل أسرع في الأراضي ذات المياه العذبة، وأبطأ في تلك التي تحتوي على غابات المانغروف والأعشاب البحرية.

ويُعدّ الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكنّ درجات الحرارة العالمية التي حطّمت الأرقام القياسية سنة 2023 ومرة جديدة عام 2024، تجعل العلماء يواجهون صعوبة في فهم ما يحدث.

وقد أثبتت الأوساط العلمية أنّ حرق الوقود الأحفوري وتدمير المساحات الطبيعية مسؤولان عن احترار المناخ على المدى البعيد، والذي يؤثر تباينه الطبيعي أيضا على درجات الحرارة من عام إلى آخر.

لكنّ تبقى الأسباب موضع جدل كبير بين علماء المناخ، إذ يتحدث البعض عن احتمال أن يكون هذا الاحترار حصل بشكل مختلف أو أسرع من المتوقع.

وثمة فرضيات عدة تغذي البحوث، منها ما يشير إلى عدد أقل من السحب وبالتالي انعكاس أقل للأشعة الشمسية، وأخرى تلفت إلى انخفاض تلوث الهواء وبالوعات الكربون الطبيعية والمحيطات والغابات التي باتت تمتص كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون.

تكثر الدراسات لكنّ تحديد التأثير الدقيق لكل عامل يحتاج بعد إلى عام أو عامين.

وفي حديث يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني، يقول مدير معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا غافين شميت “أودّ أن أعرف السبب الكامن وراء درجات الحرارة القياسية التي شهدها عاما 2023 و2024″، مضيفا “ما زلنا نقيّم ما إذا كنا نشهد تغييرا في كيفية عمل النظام المناخي”.

الصالح نيوز :
محرار رخيص لقدرة التربة على تخزين الكربون في أكياس الشاي

الصالح نيوز :
محرار رخيص لقدرة التربة على تخزين الكربون في أكياس الشاي
#محرار #رخيص #لقدرة #التربة #على #تخزين #الكربون #في #أكياس #الشاي