الصالح 13

الصالح نيوز : محاكمة رجلين جندتهما إيران لاستهداف معارضة في نيويورك

الصالح نيوز :
محاكمة رجلين جندتهما إيران لاستهداف معارضة في نيويورك

الصالح نيوز :
محاكمة رجلين جندتهما إيران لاستهداف معارضة في نيويورك


الصالح نيوز :
محاكمة رجلين جندتهما إيران لاستهداف معارضة في نيويورك

محاكمة رجلين جندتهما إيران لاستهداف معارضة في نيويورك

الصحافية مسيح علي نجاد سلطت الضوء على احتجاجات النساء في إيران على القوانين التي تشترط ارتداء الحجاب وعلى قتلى المظاهرات في عام 2019.

نيويورك – يمثل شخصان متهمان بالانتماء إلى جماعة جريمة منظمة روسية أمام محكمة في الولايات المتحدة الاثنين بسبب ما وصفه ممثلو الادعاء بمحاولة مدعومة من طهران لقتل معارضة إيرانية تعيش في نيويورك.

ويقول ممثلو ادعاء اتحاديون إن الحرس الثوري الإيراني استأجر في 2021 رأفت أميروف وبولاد عمروف، وهما عضوان في جماعة تابعة “للمافيا الروسية”، لقتل صحفية وناشطة إيرانية أمريكية انتقدت معاملة الحكومة الإيرانية للنساء.

ودفع أميروف (45 عاما) وعمروف (40 عاما) ببراءتهما من تهمتي القتل مقابل أجر والشروع في القتل بغرض الابتزاز.

وقالت إيلينا فاست، محامية عمروف، في بيان “يُفترض أن السيد عمروف بريء”. وفي وثائق المحكمة، قال محامو الرجلين إن الإشارة إليهما باعتبارهما عضوين في المافيا الروسية “غير دقيقة”.

ولم يكشف الادعاء عن هوية المستهدفة من هذه المؤامرة المزعومة، لكنه قال في وثائق المحكمة إنها ستدلي على الأرجح بشهادتها أمام المحكمة.

وقالت الصحفية مسيح علي نجاد، التي غادرت إيران في عام 2009، لرويترز إنها كانت هدفا لمؤامرة القتل المزعومة ومحاولة سابقة مزعومة لخطفها ونقلها إلى إيران على يد ضباط من المخابرات الإيرانية.

سلطت مسيح الضوء على احتجاجات النساء في إيران على القوانين التي تشترط ارتداء الحجاب، فضلا عن روايات عن قتلى المظاهرات في عام 2019.

وقالت مسيح في مقابلة الجمعة “أنا متحمسة جدا للانضمام إلى المحاكمة العلنية للإدلاء بشهادتي ضد أولئك الذين استأجرتهم الجمهورية الإسلامية لقتلي… الأمر أشبه بمنحي حياة ثانية”.

وتنطلق المحاكمة اليوم الاثنين أمام قاضية المحكمة الجزئية الأميركية كولين ماكماهون، بمشاركة أعضاء بهيئة المحلفين أمام محكمة اتحادية في مانهاتن.

وكانت هذه الاتهامات جزءا من حملة أوسع نطاقا، نفذتها وزارة العدل خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لمواجهة القمع العابر للحدود الوطنية أو جهود خصوم الولايات المتحدة، مثل إيران والصين، لإسكات معارضي حكومات تلك البلدان على الأراضي الأميركية.

وربما تكشف هذه المحاكمة على مدى أسبوعين عن علاقات مزعومة بين الحكومة الإيرانية ومنظمات إجرامية. ويقول الادعاء إن الحكومة تكلف تلك المنظمات بالقيام “بأعمالها القذرة”.
وفي عام 2021، وجه مدعون عامون أميركيون اتهامات إلى أربعة ضباط مخابرات إيرانيين بشأن مخطط الخطف المزعوم، لكنهم ما زالوا طلقاء. ووصفت طهران هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة.

وتكشفت مؤامرة القتل المزعومة في 2022 عندما أُلقي القبض على خالد مهدييف أمام منزل مسيح في نيويورك وبحوزته بندقية كلاشنيكوف. ويشتبه بأن مهدييف تواطأ مع أميروف وعمروف.

وقال ممثلو الادعاء إن ضابطا في الحرس الثوري برتبة بريجادير جنرال، يدعى روح الله بازغاندي، بدأ مراقبة مسيح في يوليو/تموز 2021. وأضافوا أن بازغاندي استأجر لاحقا أميروف لقتلها. ويشتبه بأن الأخير كان عضوا كبيرا بالمافيا الروسية لكنه كان يعيش في إيران في ذلك الوقت. وقالوا إن عمروف ومهدييف أيضا من أعضاء المافيا.

وجرى توجيه اتهامات أيضا إلى بازغاندي، لكنه ليس محتجزا في الولايات المتحدة.

وفي فبراير/شباط 2023، دفع مهدييف (26 عاما) ببراءته من تهمة القتل مقابل أجر، لكن وضعه في هذه القضية غير واضح. وتظهر سجلات السجن إطلاق سراحه في الولايات المتحدة في 19 مايو/أيار 2023.
ولإيران تاريخ طويل في ملاحقة المعارضين خارج البلاد، ووثقت منظمة “فريدوم هاوس” (غير حكومية)، 608 حالات من المضايقات الحكومية وترهيب النشطاء الأجانب.

وقالت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا لها في تقرير، إن النظام الإيراني استأنف حملته ضد المعارضين في الخارج بطرق مختلفة بما في ذلك اختطافهم.

وأوضح التقرير أنه يتم في العديد من البلدان، استخدام أدوات وأساليب مختلفة لقمع المعارضين والنشطاء الأجانب والضغط عليهم، انطلاقا من التهديدات أو المضايقات السيبرانية، إلى إعلام العملاء وتعقبهم والتحكم بهم.

ومن الأمثلة الأخرى على المضايقات جواز السفر أو عدم إصدار جوازات السفر ومضايقة أفراد أسرة المنتقدين.

ووفق التقرير نفسه، أعادت طهران، بالسنوات الأخيرة، تنشيط استخدام التكتيكات، المذكورة، لافتا إلى أنه تم منذ عام 2014، تسجيل اغتيالات في دول أخرى مرتبطة بأنشطة النظام الإيراني.

ومن أبرز ما جاء في التقرير أن “التعريف الموسع للنظام الإيراني لمن يشكل تهديدا له، يسهم في اتساع وشدة حملة القمع العابرة للحدود.”

وكثيرا ما تصنف طهران المعارضين والصحافيين المستهدفين بأنهم “إرهابيون”، مستخدمة هذا المصطلح كمبرر شامل للعنف وتجاهل الإجراءات القانونية.

وتتضمن الحملة مجموعة كاملة من أساليب القمع العابر للحدود، بما في ذلك الاغتيالات والتسليم والاعتقالات والترحيل غير القانوني، وإساءة استخدام الشرطة الدولية “الإنتربول”، والترهيب الرقمي وبرامج التجسس والإكراه بالوكالة وضوابط التنقل.

وأشار التقرير إلى أن إيران نشرت هذه الأدوات ضد معارضيها بـ9 دول على الأقل في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية.

الصالح نيوز :
محاكمة رجلين جندتهما إيران لاستهداف معارضة في نيويورك

الصالح نيوز :
محاكمة رجلين جندتهما إيران لاستهداف معارضة في نيويورك
#محاكمة #رجلين #جندتهما #إيران #لاستهداف #معارضة #في #نيويورك

Exit mobile version