الصالح نيوز :
متغيرات تدفع فصائل عراقية لإعادة النظر في انسحاب الجيش الاميركي
الصالح نيوز :
متغيرات تدفع فصائل عراقية لإعادة النظر في انسحاب الجيش الاميركي
متغيرات تدفع فصائل عراقية لإعادة النظر في انسحاب الجيش الاميركي
بغداد – كشفت مصادر عراقية أن الفصائل المسلحة الموالية لإيران تعمل على إعادة تقييم مطالبها بانسحاب القوات الأميركية في العراق على ضوء التطورات الإقليمية وخاصة تداعيات سقوط النظام السوري السابق، فيما تتعرض الحكومة العراقية لضغوط كبيرة لتفكيك الميليشيات ونزع سلاحها.
ونقل موقع “بغداد اليوم” عن مصدر أمني ان الاجتماعات التي عقدتها قيادات سياسية وأمنية وعسكرية شهدت نقاشا مكثفا حول مستقبل القوات الأميركية في البلاد حيث أصبح هنالك يقين بأن انسحاب الجنود الأميركيين في الوضع الراهن خاصة مع عودة التهديدات الإرهابية القادمة من سوريا لن يكون في صالح العراقيين او الحكومة.
لكن مصدر حكومي عراقي أكد في المقابل ان الأطر الزمنية لانسحاب القوات الأجنبية لم تتغير وان المباحثات المتعلقة بترتيبات التعاون الأمني بين بغداد وواشنطن لا تزال قائمة.
وضغطت الفصائل المدعومة من إيران بشكل مكثف لتسريع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة فيما كثفت من هجمات الصاروخية وعبر المسيرات على القواعد الأميركية.
لكن بعد التغيرات الجيوسياسية في المنطقة خاصة بعد سقوط نظام الأسد وتوقيع اتفاقيتي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وحماس في غزة توقفت الهجمات بشكل كبير على القواعد العسكرية للتحالف الدولي.
ومع تصاعد الحديث عن إعادة تقييم الفصائل لمواقفها كشفت مصادر دبلوماسية عراقية أن الجانب الاميركي يرحب “بأي مقاربة عقلانية” بشأن وجود قواته في العراق.
وأكد الطرف الاميركي أن أي انسحاب لقوات التحالف الدولي من العراق يجب أن يكون “مدروسًا ومتدرجًا”.
وكانت وسائل اعلام غربية نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن “الوضع في العراق معقد، ونرى أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى بعض الفصائل بأن الوجود الأميركي قد يكون ضروريًا في هذه المرحلة لضمان الاستقرار”.
الوجود الأميركي قد يكون ضروريًا في هذه المرحلة لضمان الاستقرار
من جانبها تلتزم إيران الصمت تجاه هذه التطورات لكن مصادر في طهران اكدت لموقع “بغداد اليوم” أن سقوط الأسد وجه ضربة موجعة “لمحور المقاومة” ودفع القيادة الإيرانية لإعادة تقييم الوضع والعمل على وقف التصعيد على الساحة العراقية.
وتأتي هذه التطورات كذلك في خضم ضغوط على الحكومة العراقية لتفكيك قوات الحشد الشعبي ونزع سلاح الفصائل.
وكانت مصادر عراقية تحدثت قبل أشهر أن بغداد ترغب في إنهاء عمل التحالف رسميا بحلول سبتمبر/أيلول 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية يجري التفاوض عليها.
وغزت قوات بقيادة الولايات المتحدة العراق في عام 2003 وأطاحت بالرئيس السابق صدام حسين ثم انسحبت في عام 2011 لتعود في عام 2014 لقتال تنظيم الدولة الإسلامية على رأس تحالف.
وتبقي الولايات المتحدة حاليا على نحو 2500 جندي في العراق على رأس قوات تحالف يضم أكثر من 80 عضوا تم تشكيله عام 2014 لصد اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية للعراق وسوريا.
وتتمركز القوات في ثلاث قواعد رئيسية في بغداد ومحافظة الأنبار غرب العراق وإقليم كردستان في الشمال.
ولم يتضح بعد عدد القوات التي ستغادر حال التوصل لاتفاق، إذ تقول مصادر عراقية إنها تتوقع رحيل معظم القوات في نهاية المطاف، لكن مسؤولين أميركيين يقولون إن من المحتمل أن يبقى عدد كبير من أجل مهمة لتقديم المشورة والدعم يجري التفاوض عليها.
ويحرص المسؤولون الأميركيون على الاحتفاظ بموطئ قدم للقوات في العراق على أساس ثنائي، وذلك جزئيا للمساعدة في دعم وجودها في سوريا حيث يوجد نحو 900 جندي.
الصالح نيوز :
متغيرات تدفع فصائل عراقية لإعادة النظر في انسحاب الجيش الاميركي
الصالح نيوز :
متغيرات تدفع فصائل عراقية لإعادة النظر في انسحاب الجيش الاميركي
#متغيرات #تدفع #فصائل #عراقية #لإعادة #النظر #في #انسحاب #الجيش #الاميركي