الصالح نيوز :
ماذا لو حظرت واشنطن تيك توك؟
الصالح نيوز :
ماذا لو حظرت واشنطن تيك توك؟
ماذا لو حظرت واشنطن تيك توك؟
مع تصاعد الجدل حول مستقبل تطبيق “تيك توك في الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد مطالبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المحكمة العليا، تأجيل الحظر المحتمل على التطبيق الذي من المُفترض تنفيذه في 19 يناير/كانون الثاني مؤكداً قدرة إدارته على إيجاد حل سياسي للمسألة بعد تنصيبه.
ورغم تدخل ترامب، يبقى مصير تيك توك غامضا، فماذا لو خسر هذه المعركة؟
وقع الرئيس جو بايدن في أبريل/نيسان الماضي تشريعًا مشتركًا بين الديمقراطيين والجمهوريين من شأنه أن يؤدي قريبًا إلى إغلاق تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك في الولايات المتحدة، ما لم يتنازل مالكه الصيني عن السيطرة عليه.
وأُعطيت الشركة الأم لتيك توك، ByteDance Ltd، مهلة حتى 19 يناير/كانون الثاني 2025 للعثور على مشترٍ أميركي والموافقة على البيع، وهو ما أعلنت الشركة أنها غير مستعدة للقيام به.
تخوض تيك توك، إلى جانب ByteDance وصُنّاع المحتوى، معركة قانونية لعرقلة تنفيذ القانون، لكنها لم تنجح حتى الآن.
بعد أن استمعت محكمة استئناف واشنطن العاصمة لمرافعات تيك توك في سبتمبر/ايلول، أصدرت حكمًا في ديسمبر/كانون الاول يؤيد قانون “التصفية أو الحظر”. وطعنت تيك توك على هذا الحكم أمام المحكمة العليا مع اقتراب الموعد النهائي في يناير/كانون الاول.
لماذا تحرك الكونغرس ضد تيك توك؟
يشعر المشرعون بالقلق من أن تيك توك يشكل تهديدًا أمنيًا لمستخدمي الولايات المتحدة بسبب القوانين الصينية التي تلزم الشركات بمشاركة أي بيانات تتعلق بالأمن القومي مع الحكومة عند الطلب. وتثار مخاوف من إمكانية استغلال الحكومة الصينية بيانات المستخدمين، مثل تطوير ملفات تعريف عنهم أو استخدامها للابتزاز، بالإضافة إلى احتمالية التأثير على المحتوى الذي يراه المستخدمون الأميركيون.
ما هو رد تيك توك؟
رفض تيك توك هذه المخاوف بشدة، حيث أنفقت الشركة أكثر من 2 مليار دولار على مشروع يهدف إلى فصل بيانات المستخدمين الأميركيين عن الصين. وفي وثيقة قضائية بتاريخ 5 مايو/حزيران، وصفت الشركة القانون بأنه غير دستوري وينتهك التعديل الأول للدستور الأميركي.
لأول مرة في التاريخ، يسن الكونغرس قانونًا يستهدف منصة خطاب
وأشارت: “لأول مرة في التاريخ، يسن الكونغرس قانونًا يستهدف منصة خطاب واحدة محددة ويمنع كل أميركي من المشاركة في مجتمع إلكتروني فريد يضم أكثر من مليار شخص حول العالم”.
هل ستبيع ByteDance تيك توك إذا خسرت القضية؟
تحاول ByteDance بكل ما أوتيت من قوة مقاومة الانفصال عن تيك توك، الذي يُعتبر نشاطًا تجاريًا ذا قيمة متزايدة. كما ستحتاج أي خطة بيع إلى موافقة الحكومة الصينية التي أعربت علنًا عن معارضتها لأي بيع قسري. إضافة إلى ذلك، يعد فصل عمليات تيك توك عن ByteDance أمرًا بالغ الصعوبة من الناحية التقنية.
هل يمكن لتيك توك البقاء بدون السوق الأميركية؟
من المحتمل ذلك. فوفقًا لموقعها، تُعتبر تيك توك التطبيق الأكثر تحميلًا في أكثر من 40 دولة. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تمثل سوقًا كبيرة بـ170 مليون مستخدم شهري، إلا أنهم لا يزالون جزءًا صغيرًا من إجمالي مستخدمي تيك توك الذين يتجاوزون المليار مستخدم. ومع ذلك، فإن السوق الأميركية تُعد الأكثر قيمة نظرًا للعدد الكبير من المعلنين المستعدين لدفع أموال لاستهداف الجمهور الأميركي.
ختامًا، يُظهر هذا الوضع مدى تعقيد الصراع بين التقنية، الأمن القومي، والسياسة الدولية، مع تأثيرات تمتد إلى الأسواق العالمية.
الصالح نيوز :
ماذا لو حظرت واشنطن تيك توك؟
الصالح نيوز :
ماذا لو حظرت واشنطن تيك توك؟
#ماذا #لو #حظرت #واشنطن #تيك #توك