الصالح 13

الصالح نيوز : قلق عراقي من تزايد النفوذ التركي عن طريق الأحزاب السياسية

الصالح نيوز :
قلق عراقي من تزايد النفوذ التركي عن طريق الأحزاب السياسية

الصالح نيوز :
قلق عراقي من تزايد النفوذ التركي عن طريق الأحزاب السياسية


الصالح نيوز :
قلق عراقي من تزايد النفوذ التركي عن طريق الأحزاب السياسية

قلق عراقي من تزايد النفوذ التركي عن طريق الأحزاب السياسية

شكوى ضد ثلاثة قادة أحزاب سياسية بتهمة التخابر مع دول أجنبية بهدف التدخل بالشؤون الداخلية لإقليم كردستان والبلاد كافة.

بغداد – يعيش العراق هاجس تزايد التدخلات الإقليمية وتوسع النفوذ التركي خصوصا في إقليم كردستان، إذ أن القوى السياسية غير قادرة على الوصول الى توافقات ومواجهة هذا التهديد، بينما يلجأ بعض السياسيين إلى دول اقليمية لتقوية نفوذهم في الداخل، بحسب شكوى ضد ثلاثة قادة أحزاب سياسية بارزين في البلاد.

وأفاد العضو السابق في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، سعيد كاكائي الخميس أنه قدم شكوى قانونية ضد قادة الأحزاب الثلاثة متهماً إياهم بالتخابر مع دول أجنبية بهدف التدخل بالشؤون الداخلية لإقليم كردستان والبلاد كافة.

وفي تصريح لوكالة شفق نيوز المحلية، أوضح كاكائي أنه قدم الشكوى نيابة عن 75 مواطنًا من “المخلصين لوطنهم”، وذلك عبر مكتب الانتخابات في السليمانية. وأكد أن الشكوى تستهدف قادة ثلاثة أحزاب سياسية عراقية، مشيرًا إلى أنهم تجاوزوا البروتوكولات والإجراءات الدبلوماسية للسلطات الرسمية المتمثلة في التشريعية والتنفيذية والقضائية.

وأضاف أن القادة المشمولين بالشكوى هم صلاح الدين بهاء الدين الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، وشاسوار عبد الواحد رئيس حراك الجيل الجديد، وعرفان علي عبد العزيز، المرشد العام للحركة الإسلامية الكردستانية. واتهمهم بالتسبب في تدخل دول أجنبية في الشؤون الداخلية للإقليم والعراق كافة بطريقة تتجاوز القنوات الرسمية، مما يعرض سيادة البلاد ووحدتها الوطنية للخطر.

ونوه كاكائي بأن “الزيارات واللقاءات التي تنظمها الأحزاب السياسية في كردستان مع قادة الدول الأخرى، وخاصة مع المسؤولين في الحكومة التركية، تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الإقليم وسيادته، وتؤثر سلبًا على الوضع الداخلي في العراق الفيدرالي”. وأوضح أن هذه العلاقات قد تُستخدم كأداة لتوظيف الدعم الأجنبي في القضايا الداخلية ما يزيد من خطر تهديد الاستقلال السياسي لإقليم كردستان.

وحذر من أن هذه العلاقات “قد تسهم في تكريس الاحتلال التركي للأراضي الكردية بشكل رسمي، وهو ما يعارضه الشعب الكردي بشدة”.

وبات الإقليم ميداناً لتنافس خارجي بين تزايد رغبة تركيا بتعزيز مكاسبها السياسية والعسكرية، ومحاولات إيران الحفاظ على ما تبقى من نفوذها المتراجع، كما يحاول الغرب القيام بدور فاعل في اتجاه الحفاظ على استقرار الإقليم.

وبحسب مصادر داخلية فإن الإقليم منقسم عملياً بين نفوذ إيراني وتركي وقد باتت طهران التي انحسر نفوذها في سوريا ولبنان تخشى من تراجع نفوذها في الإقليم الكردي، لصالح أنقرة.

وتأتي الشكوى ضد قادة الأحزاب الكردية في ظل تصاعد التوترات السياسية في كردستان والعراق عموماً، حيث تزداد المطالبات بضمان استقلالية القرارات الوطنية بعيداً عن أي تدخل خارجي.

ويواجه المشهد السياسي في العراق وإقليم كردستان تحديات مستمرة بسبب التدخلات الخارجية التي تؤثر على القضايا الداخلية.

وبينما تشهد المنطقة انقسامات سياسية حادة، تبرز دعوات متزايدة لضبط السلوك السياسي ضمن إطار القوانين والبروتوكولات الرسمية للحفاظ على السيادة الوطنية.

ويقول متابعون أن العراق اليوم مهدد بالانهيار أمام التدخلات الخارجية، وعلى رأسها التدخل التركي الذي يسعى إلى السيطرة على مناطق واسعة من شمال العراق. وإذا استمر هذا التدخل دون مقاومة حقيقية من القوى الدولية والعراقية، فقد يجد العراق نفسه في مواجهة خطر التقسيم والاحتلال. فالوضع أصبح أكثر تعقيداً في ظل دعم بعض القوى الإقليمية لتركيا، وهو ما يضيف مزيداً من الغموض والتوتر على الساحة العراقية.

ويرى هؤلاء أن الخطر الذي تواجهه البلاد أكبر من أي وقت مضى، حيث تعاني من انقسامات داخلية عميقة بين الشيعة والسنة والكرد. فبينما ينقسم الشيعة فيما بينهم، يعاني الكرد من تفكك داخلي، والسنة يواجهون تحديات في الوحدة السياسية والاجتماعية. كما أن غياب الدولة الديمقراطية في العراق قد أدى إلى تهميش حقوق الأقليات مثل الإيزيديين والمسيحيين، ما يزيد من حدة التوترات الداخلية. ومع استمرار هذا الوضع، تزداد المخاوف من أن تتحول هذه الانقسامات إلى أزمة أكبر تهدد وحدة العراق.

الصالح نيوز :
قلق عراقي من تزايد النفوذ التركي عن طريق الأحزاب السياسية

الصالح نيوز :
قلق عراقي من تزايد النفوذ التركي عن طريق الأحزاب السياسية
#قلق #عراقي #من #تزايد #النفوذ #التركي #عن #طريق #الأحزاب #السياسية

Exit mobile version